تمكن تحكيم قبلي من إنهاء، واقعة مداهمة منزل أحد قيادات قوات العمالقة، من قبل مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات، في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.

 

وقال مراسل "الموقع بوست" إن تحكيما قبليا أنهى واقعة مداهمة منزل القيادي في قوات العمالقة أكرم أبو البراء، من قبل عناصر مسلحة من شرطة المنصورة تتبع قائد قوات الطوارئ الموالي للمجلس الانتقالي غسان عبدالحبيب.

 

‏وأضاف أن بنود التحكيم نصت على أن يصل غسان عبدالحبيب الى منزل أبو البراء ويؤدي اليمين بأنه لا يعلم أن المنزل الذي تم مداهمته يتبع أبو البراء.

 

وأكد أنه وعقب حلف غسان عبدالحبيب "اليمين"، قام القيادي بقوات العمالقة التابعة للإمارات، أبو البراء بإعلان العفو والصفح عن مداهمة منزله.

 

وكانت عناصر قائد قوات الطوارئ عبدالحبيب، قد اقتحمت قبل أيام منزل أبو البراء في ظل غيابه، حيث تمت عملية اقتحام المنزل اثناء ما كان مغلقا، بينما كان مالك المنزل، في احدى جبهات بيحان بمحافظة شبوة.

 

يشار إلى أن الفصيلين من قوات العمالقة ومليشيا الانتقالي يعملون ضمن قوات منتشرة بعدد من المحافظات الجنوبية، التي أنشأتها وتدعمها دولة الإمارات.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات اليمن فوضى أمنية قوات العمالقة

إقرأ أيضاً:

بابكر إسماعيل يكتب: مصباح وسراج منير

شاب نحيف شفيف .. حول عنقه كوفية فلسطينية تغطي جروحاً بعنقه لا تبرأ
ويرتدي كذلك نظارة طبية .. فالمصباح مريض بداء السكري من النوع الأول ويتعاطى إبر الإنسولين وهذا عذر كاف ليقعد عن القتال بسسب المرض .. ولكنه لم يكتف بالمشاركة في العمليات بل تصدّى لقيادة المجاهدين

كان قبل الحرب تاجراً يبيع الأواني المنزلية .. وسيعود إلى تجارته عندما يفرغ من قتال لصوص دقلو فسينصب في متجره يبيع الكيزان والأكواب والقدور الراسيات كما كان يفعل آل داوود ..
إنه نموذج حديث للقادة الشباب ..
لا تنتفخ أوداجه بالكلام المقعّر ..
فهو هاديء كماء نيلنا الأبيض ينساب في سهولة ويسر ..
واسع الخطى تراه في صحابته فلا تدري أيهم مصباحهم المنير ..
لا تميزه إلا بعصاة يحملها دوماً في يمناه وجهاز اتصال في يسراه ..
إذا مشى أسرع وإذا تحدّث أبان وأسمع في غير تقعّر ولا تكلف ..
وإذا ضربت مسيراته أوجع ..
ذاك هو قائد البرائيين المصباح أبو زيد بن طلحة بن إبراهيم ..

وهو مثل أخيه .. البراء بن مالك (شقيق أنس بن مالك ملازم الرسول وخادمه) وقد قال عمر بن الخطّاب في البراء بن مالك لا تستعملوا البراء بن مالك على جيش من جيوش المسلمين فهو مهلكة من المهالك ..

أما براؤنا السوداني ومصباحنا المنير فهو وإخوانه البراؤون هم مهلكة للجنجويد ورحمة لأهل السودان .. يقاتلون بيد ويعمرون السودان باليد الأخرى فقد رأيناهم يتولون تسيير مستشفى الحصاحيصا .. والحصاحيصا الجريحة وما حولها من القرى استباحتهم عصابات عربان الشتات من قجة وجلحة وبراشمها وشفشافوها فقد تلقّت المدينة ضربات موجعات من مغول العصر ولصوص العطاوة العابرين للحدود ..

ونزفت أرياف الحصاحيصا في الفريجاب وأبو نورة وغيرها من ريف الجزيرة المعطاء ..
في يوم اليمامة (حرب مسيلمة الكذاب وحميدتي عصره) خطب البراء بن مالك يا أهل المدينة لا مدينة لكم اليوم ..إنما هو الله وحده والجنة .. وحمل على جنجويد ذلك العصر المرتدين بقيادة مسيلمة بن دقلو الكذاب .. فجُرح جسمه أربعة وثمانين جرحاً ..

وكذا حمل المصباح والبراؤن في معارك المدرعات والمهندسين وقالو لعساكر المدرعات والمهندسين لا مدرعات ولا مهندسين لكن إنما الله والجنة فتحقق النصر في كليهما بشجاعة فرسان البرائين وجنود جيشنا البواسل .. وجرح المصباح بن مالك في اليمامة كل تلك الجروح .. وكان خالد بن الوليد وهو القائد العام لجيوش المسلمين آنذاك يطبب جروح البراء بن مالك بنفسه لمدة شهر كما زار عبد الفتاح بن البرهان القائد العام للقوات المسلحة السودانية المصباح أبا زيد في مستشفى عطبرة عندما كانت تطبب جراحه بها واطمأن على قائد صحة البرائين .. وسلامته وأنه عائد إلى المعارك يقوده الإيمان وهو نعم الشاهد ومعه القذيفة والمسيّرة والكتاب الخالد ..

بايع البراء بن مالك رسول الله صلي الله عليه وسلم في بيعة الرضوان تحت الشجرة كما بايع المصباح قيادة الحركة الإسلامية على النصر والشهادة

“ومثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها” …
وقد اشتهر عن البراء بن مالك أنه قتل في مبارزاته مائة من فرسان أعدائه،
وقال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كم ضعيف متضعف ذي طمرين لو أقسم على الله لأبره، منهم البراء بن مالك” أخرجه الحاكم، وصححه ..

فصاحبنا ابن أبي زيد بن طلحة ضعيف متضعف ونحسب أنه لو أقسم على الله في دخول القصر الجمهوري في هذه الليلةَ لأبرّه ..
ولكن قبل ذلك نرجو أن يحدثنا سراج البرائين المنير ومصباحهم الدريّ كم قتلت كتيبة البراء من عتاة الجنجويد بالمسيرات وكم قتلوا بالعمل الخاص؟

ومن إخوة البراء بن مالك أخوه أبو عمير بن طلحة الأنصاري وأخوه عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري وأخوهم في صدق القتال بلا هوادة المصباح بن طلحة السوداني الجعلى ..
كما حارب البراء بن مالك المرتدين الذين تمردوا على دولة المدينة فقد حارب المصباح بن طلحة متمردي آل دقلو الذين تمرّدوا على جيش السودان .. مسنودين بيهود بني قريظة المستعربة ..
وكما انتصر البراء بن مالك بن النضر فسوف تنتصر كتيبة البراء .. وسيدخل لواء البراء بن مالك القصر الجمهوري كما أقسم حامل اللواء .. المصباح بن مالك ..

وكما دخل البراء بن مالك حصن تستر .. ففي حصار تستر سنة 20 هـ،(في بلاد الفرس) استدل المسلمون بعد أن طال الحصار على سرب يصل إلى وسط المدينة، فدعى أبو موسى الأشعري أمير الجيش البراء بن مالك، ليجمع جماعة يدخلون معه السرب لفتح الحصن من الداخل. استعان البراء بمجزأة بن ثور وعدد من الرجال، فاستطاعوا الخلوص إلى جوف المدينة، وفتح باب الحصن، إلا أن البراء ومُجزأة قتلا يومها، قتلهما الهرمزان قائد الفرس.

ألا رحم الله البراء .. والبرائبن الذين فاضت أرواحهم الطاهرة وسالت دماؤهم الزاكية فداءاً لوطن العزة والكرامة والإيمان وثلة الآخرين ..

بابكر إسماعيل

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عاجل . غارات أمريكية تستهدف منزل قيادي بحي الجراف بالعاصمة صنعاء وغارات أخرى على البيضاء والجوف
  • السودان يطالب دعم عالم الجنوب ضد الإمارات في قضية الإبادة الجماعية
  • شهيد وإصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال مخيمات نابلس
  • إصابات بين الفلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال عدة بلدات وقرى بالضفة
  • بابكر إسماعيل يكتب: مصباح وسراج منير
  • استشهاد الناطق باسم سرايا القدس “أبو حمزة” وعائلته في عدوان الاحتلال
  • هشام يكن: كنت قائدًا للمنتخب في جيل العمالقة
  • بالفيديو شاهد .. إقتحام قوات العمل الخاص مباني القيادة العامة.. المصباح قائد لواء البراء بن مالك يتوعد وجثث قتلى على الكبري
  • قوات الاحتلال تستولى على منزل في جلبون ويحوله لثكنة عسكرية
  • بسبب اختفاء جهاز كهربائي.. مصرية ترفع قضية خلع على زوجها!