الرميلي: أخنوش مكن المرأة التجمعية ودفع بهن لتقلد مناصب المسؤولية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
زنقة20ا مراكش
أشادت عمدة مدينة الدارالبيضاء، نبيلة الرميلي، بالدور الذي لعبه رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، منذ سنة 2016 على مستوى تمكين المناضلات التجمعيات، والدفع بهن نحو تقلد مناصب المسؤولية.
وأبرزت الرميلي، في ورشة على هامش قمة المرأة التجمعية المنعقدة في مراكش، اليوم السبت، حول موضوع “مشاركة المرأة في السياسة دعامة لترسيخ أسس الدولة الاجتماعية”، أن المرأة التجمعية اختارت ممارسة العمل السياسي، من أجل التغيير وحب المسؤولية، متسلحة بالاختيار الاجتماعي.
وطالبت الرميلي قيادة حزب الأحرار، بتوفير التكوين السياسي سواء في الشأن المحلي أو البرلماني، لفائدة التجمعيات في مناصب المسؤولية، لافتة إلى أن طبيعة هذا التكوين يجب أن تشمل أبجديات التدبير المالي، والتعاطي مع التوقيعات، وتدبير الشؤون الاجتماعية، وكذا كيفية التعامل المصالح المشتركة مع الحكومة، على غرار ملاعب القرب والإنارة العمومية والنقل والعرض الفندقي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قضية سلمى مراكش.. السجن النافذ لـ“مولات الزيزوار”
زنقة20ا متابعة
قضت المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش، يوم الجمعة، بالسجن النافذ لمدة 9 أشهر وغرامة مالية قدرها 30 ألف درهم، في حق الشابة المتورطة في الاعتداء الجسدي الخطير الذي تعرضت له الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي المعروفة بلقب “سلمى المراكشية”.
وتعود وقائع القضية إلى الأسابيع الماضية، حين انتشر مقطع فيديو يوثق لحظات عنف مروعة، ظهرت فيه الشابة المعتدية وهي تقوم بـ”شرملة” الضحية بواسطة سلاح أبيض، موجّهة لها ضربات خطيرة على مستوى الوجه والجسم، ما خلّف موجة واسعة من الاستنكار عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقد خلّفت هذه الحادثة، التي وقعت بحي بزيزوار الشعبي، ردود فعل قوية وسط الرأي العام، خاصة بعد تداول صور الضحية وهي في حالة صحية حرجة، ما دفع إلى المطالبة بتطبيق القانون وإنزال أقصى العقوبات على الجانية.
وكانت الشرطة القضائية قد أوقفت المتهمة في وقت قياسي بعد فتح تحقيق عاجل، بتنسيق مع النيابة العامة، قبل أن تتم إحالتها على القضاء، حيث توبعت بتهم تتعلق بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض مع سبق الإصرار، في واقعة وصفت بـ”الاعتداء الإجرامي الصادم”.
الحكم القضائي لاقى ترحيباً من متتبعي القضية، الذين اعتبروه خطوة في اتجاه إنصاف الضحية ورد الاعتبار لها، ورسالة قوية في مواجهة تنامي مظاهر العنف، خصوصاً بين فئات الشباب.