بنخضرة: أخنوش بصم تاريخ الحياة السياسية بالدينامية المتواصلة عبر المؤسسة الحزبية ودعم النساء لتحمل المسؤولية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
زنقة20ا مراكش
قالت أمينة بنخضرة، رئيسة الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، الدراع النسائي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن “رئيس الحزب عزيز أخنوش منذ انتخابه على رأس الحزب أعطى للنساء التجمعيات الفرصة للإنخراط الفعلي في المجال الحزبي والسياسي”.
وأوضحت بنخضرة في كلمة لها بقمة المرأة التجمعية في نسختها الثالثة تحت شعار “الأسرة وأسس الدولة الإجتماعية”، المنعقدة اليوم السبت بمراكس والذي عرف حضور 1300 إمرأة، أن “رئيس الحزب مكن المرأة التجمعية من لعب أدوار سياسية من خلال هياكل الحزب التابعة للفيدرالية التجمعية بالجهات والأقاليم وعلى المستوى المحلي”.
وأكدت بنخضرة أن رئيس الحزب عزيز أخنوش، “منح فضاءات مختلفة وطنيا وجهويا للنساء التجمعيات للممارسة والسياسة وتدبير الشأن الوطني والجهوي والإقليمي عبر المجالس المنتخبة”، مشيدة بـ”الأدوار التي يلعبها عزيز أخنوش على مستوى المجهودات الحكومية للنهوض بأوضاع المرأة المغربية بصفة عامة عبر برامج هادفة لتمكين النساء المغربيات للولوج للمجال الإقتصادي وتحسين وضعيتهن، الأمكر الذي يجعلنا الإفتخار بحزب التجمع الوطني للأحرار”.
وأضافت بنخضرة “..وخير دليل على افتخارنا بهذا الانتماء الحزبي هو حصول المرأة التجمعية لمناصب المسؤولية في الجماعات المحلية والمجالس الإقليمية والجهوية، بالإضافة إلى مساهمة وزيرات تجمعيات في تدبير الشأن العام”.
وتابعت بنخضرة “نحن كتجمعيات نفتخر بأن رئيس الحزب بصم تاريخ الحياة السياسية بالدينامية المتواصلة عبر المؤسسة الحزبية، حيث أعاد إحياء منظمات الحزب وأخرج أزيد من 18 منظمة للحزب تنشط بشكل متواصل في جميع المستوياتن بالإضافة إلى مواكبة جميع التنظيمات التابعة للحزب”.
وشددت بنخضرة على أنه “بفضل الرؤية والعمل الدؤوب الذي قام به رئيس الحزب عزيز أخنوش والتي انطلقت في السنوات الأخيرة المتعلقة بدعم المرأءة داخل الحزب، بات للحزب 2676 مستشارة جماعية موزعين على مختلف الأقاليم”.
وأشارت إلى أنه “بفضل الدعم الذي يقدم رئيس الحزب تمكنت 19 مستشارة تجمعية من ترأس 19 جماعة قروية وحضرية، بالإضافة إلى ترأس الحزب لجهة بالأقاليم الجنوبية عمادة مدينة الدارابيضاء”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: عزیز أخنوش رئیس الحزب
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النسائي يستعرض نموذج الإمارات في التمكين التكنولوجي
استعرض الاتحاد النسائي العام، نموذج دولة الإمارات في تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا، خلال جلسة «المرأة والتكنولوجيا قصص ملهمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، التي أقيمت ضمن جدول أعمال الدورة ال 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك الولايات المتحدة الأمريكية، التي تقام خلال الفترة من 10 - 21 مارس 2025.
وضم الوفد كلاً من نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والمهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، وفاطمة المحرزي، عضو اللجنة الدائمة لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون.
وشهدت الجلسة حضور الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وعدد من وزراء الدول وكبار المسؤولين.
وأكدت نورة السويدي، أن دولة الإمارات تقدم نموذجاً عالمياً في تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، حيث تبنّت سياسات واستراتيجيات تعزز مشاركتها في الاقتصاد المعرفي، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، والفضاء، والبحث العلمي، وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية الإمارات 2071، التي تهدف إلى بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار، مع التركيز على دور المرأة كعنصر رئيسي في التنمية.
وأشارت إلى أن التكنولوجيا تلعب دوراً أساسياً في تمكين المرأة وتعزيز ريادتها في الأعمال، حيث أتاحت لها فرصاً واسعة للمشاركة في الاقتصاد الرقمي، سواء من خلال ريادة الأعمال الرقمية، والبرمجة، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، أو التجارة الإلكترونية، كما أن التحول الرقمي أسهم في إزالة العديد من العقبات التقليدية التي كانت تواجه المرأة في بيئات العمل التقليدية، مما أدى إلى زيادة مشاركتها في القطاعات التكنولوجية.
وأضافت أنه لضمان مشاركة المرأة بفاعلية في هذا التحول الرقمي، تم اعتماد السياسة الوطنية لتمكين المرأة 2023-2031، التي تستهدف تمكين المرأة المواطنة والمقيمة على حد سواء، من خلال توفير بيئة عمل متوازنة، وفرص تعليمية متقدمة، ودعم ريادة الأعمال في القطاعات المستقبلية، حيث تسعى الدولة إلى أن تكون نموذجاً يحتذى به في تحقيق التوازن بين الجنسين في الاقتصاد الرقمي لبناء مستقبل أكثر استدامة وابتكاراً.
وتم خلال الجلسة استعراض مبادرات استراتيجية، من أبرزها: السياسة الوطنية لتمكين المرأة، التي تركز على دعم المرأة في القطاعات المستقبلية، بما فيها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والبرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، الذي يعزز مشاركة المرأة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، إضافة إلى البرنامج الوطني للمبرمجين، الذي يهدف إلى تأهيل وتدريب 100 ألف مبرمج، بينهم نسبة كبيرة من النساء، ويدعم إطلاق مشاريع ريادية تقنية، فضلاً عن مبادرة «AI-Forward»، تم تدريب ما يزيد على 100 امرأة على تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، مما أتاح لهن فرصاً جديدة في هذا المجال الحيوي.
كما تم استعراض برنامج «سيدتي» للذكاء الاصطناعي، الذي مكّن 500 سيدة من اكتساب مهارات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، وبرنامج «تسريع الجاهزية للاستثمار لرائدات الأعمال»، الذي زود النساء بالمهارات اللازمة لقيادة المشاريع التقنية الناشئة وجذب الاستثمارات، والبرنامج التدريبي «أطلق»، الذي عزز قدرات الكوادر الوطنية في التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، وتم تخريج 415 منتسباً.
ولم تقتصر هذه المبادرات على توفير التدريب والتأهيل، بل امتدت إلى تعزيز البيئة التشريعية الداعمة للمرأة، عبر قوانين تضمن المساواة في الأجور، وتُلزم الشركات بتعيين نساء في مجالس إداراتها.
وتترجم النجاحات الإماراتية في تمكين المرأة في التكنولوجيا والابتكار إلى أرقام وإنجازات ملموسة، ولعل من ضمنها 70% من خريجي الجامعات في الإمارات هم من النساء، و56% منهن متخصصات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)/ وأكثر من 50% من القوى العاملة في برنامج الفضاء الوطني من النساء، و80% من الفريق العلمي لمسبار الأمل لاستكشاف المريخ.
وتمثل النساء 48% من إجمالي العاملين في وكالة الإمارات للفضاء، وفي مدرسة 42 للبرمجيات في أبوظبي، تشكّل النساء 34% من إجمالي الطلاب، مع ارتفاع نسبة الإماراتيات إلى 56.5% من الطلبة المواطنين، بينما تضم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي 112 طالبة منتسبة في الدراسات العليا من إجمالي 357 طالبًا، أي نحو 31% من عدد الطلاب المسجلين.
وعلى صعيد متصل، لا تكتفي دولة الإمارات بتمكين المرأة محلياً، بل تسهم في دعم رائدات الأعمال والمبتكرات عالمياً، من خلال مبادرات مثل مسابقة الشركات الناشئة للمرأة في التكنولوجيا - الشرق الأوسط، تم تنظيمها من قبل منظمة السياحة العالمية واستضافتها دولة الإمارات بهدف دعم رائدات الأعمال في قطاع التكنولوجيا والسياحة بالمنطقة. (وام)