موسكو: فرصة اعتماد مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة ضئيلة للغاية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الثورة نت/
صرح الممثل الدائم لروسيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا اليوم السبت، بأن مشروع القرار الأمريكي بشأن قطاع غزة، قد لا يتم اعتماده في مجلس الأمن الدولي.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن نيبينزيا، قوله: “أعتقد أن هذا القرار لن يحظى بتأييدنا فقط بل، على سبيل المثال، تأييد الصين.. ويبدو لي أن هناك فرصة كبيرة لعدم اعتماده، لأن غالبية أعضاء مجلس الأمن لن يصوتوا لصالحه.
وأضاف: “الأمريكيون يقولون: لا داعي لأي قرارات، نحن نعمل بهدوء، وسنتوصل إلى اتفاق، الآن هناك مفاوضات لإطلاق سراح الرهائن وتبادلهم، دعونا نعمل على هذا، هذا القرار سيفسد كل شيء”.
وتابع قائلاً: “يحاولون بكل ما أوتوا منع مجلس الأمن من إرسال ولو إشارة وحيدة قد تكون مثابة رسالة إلى “إسرائيل” من أجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة”.
وكانت الولايات المتحدة قد أعدت في وقت سابق، مشروع قرار خاصا بها بشأن الحرب الصهيونية على قطاع غزة، ولا تطالب الوثيقة الأمريكية بوقف فوري لإطلاق النار، بل تحتوي فقط على بند “يؤكد دعم وقف إطلاق النار مؤقتا في غزة عندما يكون ذلك ممكنا” بشرط إطلاق سراح جميع المحتجزين.
وبالإضافة إلى ذلك، يشير مشروع القرار الأمريكي إلى أنه في ظل الأجواء الحالية، “قد يكون لعملية برية واسعة النطاق في مدينة رفح، عواقب سلبية خطيرة على السلام والأمن الإقليميين، وفي ضوء ذلك لا ينبغي تنفيذ مثل هذه العملية البرية”.
الجدير ذكره أن العدوان على غزة دخل يومه الـ148 حيث يتواصل القصف على عدة مناطق بالقطاع وسط مجاعة باتت أمرا واقعا، وخلفت العمليات العسكرية الصهيونية على القطاع المحاصر، أكثر من 30 ألف قتيل وما يزيد عن 70 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، فيما يسابق الوسطاء الدوليون الزمن لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يفشل في اعتماد قرار يطالب بوقف الحرب على غزة
الوحدة نيوز/ فشل مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الأربعاء، في اعتماد مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وحصل مشروع القرار على تأييد 14 عضواً من أعضاء المجلس الـ15، لكنه لم يُعتمد بسبب استخدام الولايات المتحدة، حق النقض (فيتو).
ويدعو مشروع القرار إلى التزام جميع الأطراف بمسؤولياتها حسب القانون الدولي “بشأن الأشخاص المحتجزين لديهم”، وتأمين الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية” لسكان غزة، إضافة إلى التزام الأطراف بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، ولا سيما فيما يتعلق بحماية المدنيين وممتلكاتهم المدينة.
كما يطالب الأطراف بتطبيق القرار الدولي رقم 2735 ويؤكد “أن الأونروا تظل العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة”.