قام اللواء إيهاب مكاوى  رئيس مدينة القصير، اليوم السبت، بجولة ميدانية تفقد خلالها عدد من منافذ بيع السلع الغذائية واماكن تجارة الجملة ومنافذ الإدارة الزراعية وفرع الشركة المصرية لتجارة الجملة، يرافقه سكرتير المدينة.

وأكد رئيس مدينة القصير على توافر جميع الأصناف وبأسعار مناسبة للمواطنين طوال شهر رمضان المبارك، موجها بضرورة المشاركة الفعالة فى معرض أهلا رمضان الذى يتم تجهيزه بشارع جامعة الدول العربية لتوفير احتياجات المواطنين أثناء أيام الشهر الكريم.

وكان اللواء إيهاب  مكاوى رئيس مدينة القصير قد عقد  اجتماعا مع عدد من تجار الجملة وأصحاب المحلات التجارية لإقامة معرض " أهلا رمضان" خلال الأيام المقبلة، وذلك بحضور مدير إدارة التموين والمركز التكنولوجى بالإدارة وممثلو الغرفة التجارية بالمدينة.

وناقش رئيس مدينة القصير اهمية توافر جميع الأصناف اللازمة للأهالى طوال شهر رمضان بأسعار تنافسية ومخفضة ، مؤكدا على الالتزام بإعلان الأسعارعلى كل منتج ، ومن ناحية أخرى وجه الادارات المختصه بالوحدة والادارات المختصة بالمتابعة المستمرة للمعرض وتنظيم البايكات وتلاشى اى مظاهر غير حضارية.

ياتى ذلك فى ضوء توجيهات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر بضرورة رفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال شهر رمضان المبارك، خاصة فى توفير كافة السلع الأساسية بأسعار مناسبة،  و  توافر السلع الغذائية بأسعار مخفضة بالأسواق وإقامة معارض أهلا رمضان بمدن المحافظة، 

معرض أهلا رمضان 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه القصير معرض أهلا رمضان رئیس مدینة القصیر أهلا رمضان

إقرأ أيضاً:

فخامة الرئيس.. حللت أهلاً ووطئت سهلاً

يحلُّ فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم ضيفاً عزيزاً على أخيه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، يحل ضيفاً على الكويت التي تفتح له قلبها قبل أبوابها، تقديراً لشخصه الكريم، ولدوره البارز في معالجة القضايا العربية بحنكة وخبرة لا تعرف الاندفاع والتهور، ولا تركن أبداً إلى التقوقع على الذات، أو إلى سياسة دفن الرؤوس في الرمال، تلك السياسة التي لا تعود بأي خير على أطراف أي قضية، ولا تخلِّف وراءها سوى مزيد من ضياع الوقت والجهد والفرص السانحة التي إذا ذهبت نادراً ما تعود.

الرئيس عبد الفتاح السيسي أثبت - بما لا يدع مجالاً لأي شك - أنه يمتلك رؤية ثاقبة وفكراً مستنيراً، ونظرات دقيقة وتقديرات واعية لمآلات الأحداث، ونتائج الخطوات، ومن ثم جاءت كلّ قراراته مدروسة بعناية فائقة، سواء كانت تلك المتعلقة بالشأن الداخلي المصري، أو بالشأن العربي، أو حتى بقضايا العالم والأحداث الدولية.

والذي ينظر إلى ما أحرزته مصر في عهد الرئيس السيسي، بعين واعية، وبتجرد كامل من الأهواء المغرضة، يدرك تمام الإدراك أن الرجل نقل بلاده نقلة نوعية في مختلف المجالات، بدءاً من الأمن الذي بسط رداءه على كل الأرجاء، ومروراً بالتحولات الاقتصادية التي وضعت مصر على سكة النهوض واسترداد ما كان لها من قوة ومكانة بين المجتمع الدولي، ووصولاً إلى الدور الفاعل الرشيد الذي تقوم به إقليمياً ودولياً في مختلف القضايا، ما يؤكد أن القاهرة عادت رقماً صعباً وعاصمة عالمية مؤثرة، لا يمكن أن يبرم أمر من دونها، أو يتخذ قرار من غير الرجوع إليها، وبخاصة في المسائل التي تمس الأمن العربي، ومنطقة الشرق الأوسط على وجه العموم، مع الإشارة إلى أنها ليست غائبة ولا يمكن أن تكون غائبة عن بقية القضايا العالمية التي تتأثر بها، وتؤثر فيها بفاعلية وبأفضل ما يكون التأثير.

الرئيس السيسي وأمير الكويت
ارشيفية

الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يصل الكويت اليوم يفد إلى أهله وإلى بلده الثاني ضيفاً عزيزاً على صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله تعالى ورعاه- استمراراً للزيارات المتبادلة بين قائدي البلدين التي تهدف دائماً إلى تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة، وإلى توحيد الرؤى حيال القضايا الإقليمية والدولية من منطلق أن الكويت ومصر توأمان تجمع بينهما أواصر الدم والأخوة وعناصر اللغة والدين والثقافة ووحدة المصير.

وليس يخفى على قريب أو بعيد أن الدماء الكويتية سالت على أرض مصر دفاعاً عن الكنانة وأهلها، في حربي الاستنزاف وأكتوبر 1973، كما أن الدماء المصرية عطَّرت التراب الكويتي وهي تبذل للمساهمة في تحرير الكويت من الغزو الصدامي الذي صدم الأمة كلها في أغسطس 1990، لكنه ما لبث أن اندحر وانهزم في فبراير 1991 بعد أن لعبت مصر دوراً أساسياً في حشد العرب والعالم نصرة لقضية الكويت العادلة، ثم شاركت بجنودها الأبطال في معركة التحرير، فتم طرد المحتل الغاشم البغيض، وعادت الكويت إلى أهلها خلال 7 شهور.

ما بين الكويت ومصر أكبر بكثير من أن تحيط به كلمات معدودة أو سطور محدودة، ففي الاقتصاد تعاون، وفي السياسة تعاون، وفي الأمن تعاون، وفي الدفاع تعاون وفي أغلب المجالات.. تعاون يعرفه ويدرك مداه ويعرف قيمته المتخصصون كل في مجاله، ويشعر به، ويرى آثاره مواطنو البلدين الشقيقين الذين يوحدهم نبل الأهداف، وسلامة المقاصد، ورقي الغايات.

فأهلاً وسهلاً بالرئيس عبد الفتاح السيسي زعيما مصرياً عربياً، وقائداً أبياً ملهماً، أهلاً وسهلاً به ضيفاً على زعيم عربي حكيم، واثق الخطوات، يمخر بالكويت بحراً متلاطم الأمواج، ويقود سفينتها بحنكة واقتدار، ويزيل عنها أتربة كادت تخفي شيئاً ولو بسيطاً من ملامح وجهها الأبيض الناصع النظيف.

أهلاً بالرئيس السيسي ضيفاً كريماً في دار صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله تعالى ورعاه- وثبَّت على طريق الخير خطاه.

وختاماً نقول لقائد مسيرتنا وراعي نهضتنا صاحب السمو الأمير: ضيفك ضيفنا نفرش له الرموش والأهداب.

عاشت الكويت حرة أبية مرفوعة الهامة، منتصبة القامة، وعاشت مصر قوية فتية ترفرف على جنباتها أعلام العزة والمجد والفخار، في ظل القيادة الحكيمة والحكم الرشيد للبلدين الشقيقين الكويت ومصر أو مصر والكويت.

نقلا عن صحيفة «النهار الكويتية»

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتفقد أعمال إنشاء السوق الحضرية المُجمعة بحي أول مدينة الإسماعيلية
  • رئيس الوزراء يتفقد أعمال إنشاء السوق الحضرية المجمعة بحي أول مدينة الإسماعيلية
  • مشغولات يدوية بأسعار تنافسية.. ديارنا يفتح أبوابه لعرض كنوز الصناعة المصرية| فيديو
  • السكر والأرز بكام النهاردة؟ تعرف على أسعار السلع الغذائية في الأسواق اليوم
  • غدًا.. رئيس الوزراء يتفقد عددا من المشروعات بالإسماعيلية
  • محافظة إب يتفقد الدورات الصيفية في مدينة القاعدة
  • محافظا كفر الشيخ والغربية يعزيان رئيس مدينة سيدي سالم في وفاة والدته
  • "لا تتركوهم فريسة لجشع التجار".. برلمانية تطالب الحكومة بضبط الأسواق لحماية محدودي الدخل
  • محافظ كفر الشيخ: توفير 150 كرتونة مواد غذائية بأسعار مخفضة بمدينة مسير
  • فخامة الرئيس.. حللت أهلاً ووطئت سهلاً