أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أننا  في مواجهة مذبحة مفتوحة ينفذها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

 

“سخر من أطفال غزة”.. حزب الله ينشر صورة لنقيب قٌتل في نفق مفخخ عشرات الشهداء والجرحى مع استمرار حرب الاحتلال على قطاع غزة

وقال “الهباش” خلال تصريحاته عبر فضائية “ اكسترا نيوز”، اليوم السبت،  إن أكثر من 100 ألف إنسان سقطوا ضحية هذه المذبحة حتى هذه اللحظة، فضلًا عن تدمير أكثر من 70% من المساكن والبنى التحتية بالقطاع.

وأضاف :"نشهد منع وصول الإمدادات الغذائية والدوائية إلى قطاع غزة، ما يشكل ويمثل جريمة حرب متكاملة الأركان ترتكبها دولة الاحتلال علنًا أمام العالم، ورغم أنف القانون الدولي بحق الشعب الفلسطيني والنساء والأطفال في قطاع غزة".

وتابع الهباش أن العالم يفشل يومًا بعد يوم في وقف إطلاق النار، ووقف العدوان على غزة، بسبب الولايات المتحدة الأمريكية التي استخدمت الفيتو ثلاث مرات في مجلس الأمن لإفشال محاولة وقف إطلاق النار، وهي المسئولة الأولى عن هذا العدوان، وستتحمل تبعات كل ما يمكن أن يقع نتيجة العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني جيش الاحتلال الاحتلال فلسطين

إقرأ أيضاً:

أوساط الاحتلال تثير تساؤلات عن شعور الفلسطينيين بـالنصر رغم حجم الدمار

توقفت أوساط الاحتلال مطولا عند مشاهد الفلسطينيين العائدين الى منازلهم في شمال قطاع غزة، وهم يرون "فرحة النصر" في عيونهم، رغم أنهم يقفون على أطلال منازلهم المدمرة.

بن درور يميني الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت، ذكر أنه "بينما كانت دموع الإسرائيليين تنهمر في أمام الصور الملتقطة للمختطفات العائدات، كانت الهتافات المفعمة بمشاعر النصر تتعالى في قطاع غزة، مما يدفع للتساؤل عن أي نصر يتحدث الفلسطينيون، رغم أن العالم يرفض أن يصدّق، ويواجه صعوبة في فهم ما يعيشه الفلسطينيون من أحاسيس، دون أن يعلموا أن المكون الرئيسي للهوية الفلسطينية هو التضحية، وهذا مصدر التعاطف الذي يتلقونه في العالم".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "الفلسطينيين لعلهم الشعب الوحيد الذي نجح بتحويل التهجير الذي عانوه إلى وقود لتغذية هويتهم الوطنية، ولم يسلّموا بما قرره المشروع الصهيوني من طردهم، وبدأت تضحياتهم منذ وقت مبكر في عام 1948 من خلال "النكبة"، ورغم ما شهده القرن العشرين من خضوع 60- و70 مليون إنسان لعمليات النزوح والطرد والتبادل السكاني بسبب إنشاء الدول القومية، لكن الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي نجح بتحويل نزوحه ولجوئه إلى تعزيز هويته الوطنية، ورفضوا مقترحات التقسيم".



وزعم أن "حالة البؤس نفسها، ونفس الشعور بالضحية، هو أحد المبررات الرئيسية لاستمرار المقاومة الفلسطينية بشكل عام، والهجوم الذي شنّته حماس في السابع من أكتوبر"، ذاكرا ما أكدته عضو الكنيست السابقة حنين زعبي مؤخرا خلال مؤتمر في فيينا أنه "لا يمكن فصل حماس عن الشعب الفلسطيني، لأن من دخلوا في السابع من أكتوبر، دخلوا بلادهم، حتى أن أفضل المثقفين في العالم يرددون ما تردده دعاية حماس، وحشدوا أنفسهم لتبرير روايتها عن ذلك الهجوم باعتبارها الضحية".

وذكر أنه "من المعروف منذ زمن طويل أن المقاومة الفلسطينية ليست وطنية أو حتى قومية فقط، بل جهادية وإسلامية، ولذلك من المرجح أن يظل نفس المقاتلين من حماس هم حكام قطاع غزة، لأنهم وفقا لأبجديات الفكر الفلسطيني والتقدمي، فإنهم ممثلون مخلصون لسردية التضحية، التي تتضمن حلم تدمير إسرائيل، لكن هذا الحلم صعب عليه أن ينجح بدون الدعم الدولي ووسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية، والحرم الجامعي، وفي الشوارع، حينها تصبح الأصوات الشجاعة بين الفلسطينيين أقوى".

وأشار إلى أن ما أسماه "التحالف الأخضر والأحمر من التقدميين استولوا على الخطاب الإعلامي المناصر للفلسطينيين، وهم منتشرون في شوارع نيويورك وأمستردام وتورنتو، ممن يمكنون لرواية انتصار السردية الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • فلسطين واليمن يبحثان تنسيق المواقف والجهود العربية لمواجهة الاحتلال
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع ألمانيا دعم جهود الإغاثة والتعافي في غزة
  • جوتيريش: الشعب الفلسطيني عانى بشكل كبير في قطاع غزة
  • الرئيس الفلسطينى يثمن موقف الفاتيكان الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • أوساط الاحتلال تثير تساؤلات عن شعور الفلسطينيين بـالنصر رغم حجم الدمار
  • مصطفى الكحيلي: تصريحات ترامب بشأن التهجير القسري انتهاكا لحقوق الشعب الفلسطيني
  • الفاتيكان: الشعب الفلسطيني يجب أن يبقى في أرضه ولا ينبغي تهجيره قسرا
  • استشهاد طفلين يتصدر أخبار غزة.. أحدهما بسبب انفجار مخلفات العدوان الإسرائيلي
  • محافظ الإسماعيلية يتابع القافلة الإغاثية لصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • محافظ الإسماعيلية يتابع إرسال القافلة الإغاثية لصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة