رئيس الهيئة: الدواء المصري لا تقل جودته عن المستورد
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، إن الدواء المصري لا تقل جودته ومأمونيته عن أي دواء يتم إنتاجه في أية دولة غربية، مضيفًا أن مصر تمتلك جميع المصادر الطبيعية التي يمكن من خلالها إنتاج مستحضرات العلاج الاستشفائي وتصديره.
وأشار رئيس هيئة الدواء، خلال مشاركته في فعاليات الجلسة الأولى من المؤتمر الدولي للسياحة الصحية بالعاصمة الإدارية الجديدة، الذي انعقد تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والتي جاءت تحت اسم "قدرات المؤسسات الصحية المصرية" إلى ضرورة إقبال القطاع الخاص في مصر على إنتاج تلك المستحضرات.
وأوضح أن الهيئة تقوم بدور الترخيص والتسجيل والتداول والرقابة، والتأكد من سلامة ومأمونية الدواء، مضيفًا أن توفير الدواء بأسعار منخفضة مع الحفاظ على جودته ومأمونيته وفاعليته، يساعد بدرجة كبيرة في جذب السياح.
وأشار إلى أن هيئة الدواء المصرية لها عدة أدوار في خدمات السياحة العلاجية، منها توفير الأدوية بأسعار مناسبة، وتوفير المنتجات للسائح الذي يحتاج للعلاج الاستشفائي مثل أدوية السمنة.
جدير بالذكر أن المؤتمر تناول مجموعة من الجلسات الحوارية والحلقات النقاشية، بمشاركة عدد كبير من الوزراء والسفراء وعدد من ممثلي المنظمات الدولية، ومناقشة عدد من الموضوعات التي تتضمن قدرات المؤسسات المصرية الصحية في دعم السياحة العلاجية.
يأتي ذلك في ضوء حرص هيئة الدواء المصرية على المشاركة والتعاون بشكل فعال في كافة المحافل المحلية والدولية والقيام بدورها الفعال لتعميق العلاقات والمساهمة في التعاون المثمر.
يذكر أن الجلسة الحوارية أدارها، الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، بمشاركة الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد، والأستاذة غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، والدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، والدكتور أسامة عبد الحي، نقيب أطباء مصر، والدكتور وليد أنور عبد المحسن، أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور سميح عامر، مستشار وزير الصحة والسكان للسياحة العلاجية، والدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الرعاية العلاجية بديوان عام وزارة الصحة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدواء الدواء المستورد الدواء المصري هيئة الدواء هيئة الدواء المصري هیئة الدواء رئیس هیئة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يستقبل رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجيبوتي لبحث سبل التعاون المشترك
استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، ووفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بجيبوتي، بحضور الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في مجالات الدعوة والتعليم.
وأكد وكيل الأزهر أن الحريات مكفولة في الإسلام، ولكنها مقيدة بما يصلح الإنسان ذاته ولا يضر بغيره، مشددا أن الخطاب القرآني شاملا للرجال والنساء دون تفرقة، ولكن هناك بعض التشريعات التي تميزت بها المرأة مراعاة لظروفها وأحوالها، مضيفا أن الدين الإسلامي هو دين الواقعية لذا فهو يصلح لكل زمان ومكان، واهتمامه بالمرأة كان من باب إعمار الكون فهي ركيزة أساسية في بناء الأوطان وصلاح المجتمعات، فإن هي قامت بدورها على أكمل وجه كان ذلك سببا في ترابط الأسرة وتماسك المجتمع، فصلاح المجتمع يبدأ من الاهتمام بالمرأة والعناية بها.
وشدد وكيل الأزهر على أن أي تمايز بين الرجل والمرأة في الإسلام ينبغي ألا يُفهم على أنه انتقاص من المرأة بل هو لحكمة وضعها الله سبحانه وتعالى، لأن من وضع التشريع وراعى فيه مصلحة الرجل والمرأة هو الله وحاشاه- تعالى- أن يظلم أو يميز، فالكل عند الله سواسية، مؤكدا أن المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية؛ لا لمن يلعب على المشاعر ويحاول أن يُظهر نفسه راعي المرأة أو المدافع عنها، فمن عظم تكريم الإسلام للمرأة خصص سورة لها وهي سورة النساء، فالإسلام انتصر على العادات والتقاليد، وأي ظلم للمرأة فإن الإسلام منه براء.
من جانبه نقل الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، تحيات بلاده إلى الإمام الأكبر لجهوده الكبيرة في خدمة الإسلام والقضايا الإنسانية، مؤكدا أن الأزهر هو المرجعية الدينية الأولى لأهل السنة والجماعة في العالم، بما يحمله من منهج وسطي، مبينا أن من يقود الشؤون الدينية في بلاده من خريجي الأزهر، فهم سفراء الأزهر ينشرون ما تعلموه وما درسوه في الأزهر، ويلقون مكانة خاصة بسبب انتسابهم لهذه المؤسسة العريقة، مؤكدا أنهم غيروا الكثير من المفاهيم والعادات التي كانت تضر بالمرأة وأصبحت المرأة الآن تتمتع بكل حقوقها التي كفلها الإسلام.