"الموج للجولف" يحتفي بكارلوس أورتيز المتوّج بلقب "الجولة العُمانية" ببطولة آسيا للجولف
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
شهد ملعب الموج للجولف منافسات قوية واستعراضًا استثنائيا للمهارات الرياضية بين المشاركين في الجولة الافتتاحية ضمن سلسلة الجولات الدولية للبطولة الآسيوية للجولف 2024م، والتي اختتمت بفوز اللاعب المكسيكي كارلوس أورتيز بلقب الجولة.
وانطلقت البطولة بتاريخ 22 فبراير واستمرت لغاية 25 فبراير، وتوج فيها اللاعب المكسيكي كارلوس أورتيز بالمركز الأول، فيما تبعه الجنوب أفريقي لويس أوستهايزن بمركز الوصيف بفارق 4 ضربات، إذ يأتي تنظيم البطولة هذا العام برعاية من ليف جولف السعودية، وعززت من مكانة الموج للجولف كوجهة عالمية لسياحة الجولف.
وشهدت نسخة هذا العام 2024 إقبالاً وشعبية أكبر بمشاركة 144 لاعباً من أكثر من 25 دولة، بمن فيهم خواكين نيمان، ولويس أوستويزن، وبطل النسخة الماضية تاكومي كانايا، كما تأتي استضافة الموج للجولف لهذه الجولة الافتتاحية تأكيدًا على التزامه بالتميز المستمر، واستمرارًا لسلسلة طويلة من الإنجازات ليس أقلها حصوله على لقب أفضل ملعب جولف في نسخة هذه البطولة عام 2023م، وتصنيفه المستمر ضمن أفضل 100 ملعب جولف في العالم.
وعبّر ناصر بن مسعود الشيباني الرئيس التنفيذي للموج مسقط عن سعادته بالختام الناجح لهذه الجولة من البطولة الآسيوية قائلاً: "سعداء باستضافة الجولة الافتتاحية من هذه البطولة المرموقة وللعام الثاني على التوالي، وأهنئ كارلوس أورتيز على فوزه بلقب الجولة، وأتمنى للجميع التوفيق في الجولات القادمة، وهذه الاستضافات تسهم في إبراز السلطنة إلى جانب الموج للجولف كوجهة رائدة عالميًا لرياضة الجولف وسياحة الجولف".
وأشاد اللاعبون في العام الماضي وهذا العام بملعب الموج للجولف، لما يتميز بها من تصميم استثنائي عمل عليه أسطورة الجولف جريج نورمان، إذ يشتهر ملعب الموج للجولف بتنوع تحدياته، وموقعه الاستثنائي بين سفوح جبال الحجر التي تقف شامخة وراءه، وضفاف المحيط الهندي الممتد على امتداد الأفق، ويستضيف الملعب أكثر من 51,000 زائر سنويًا.
وحاز نادي الموج للجولف على 23 جائزة عالمية، ويحظى بسمعة مرموقة ومتنامية في أوساط رياضة الجولف في المنطقة والعالم بفضل ما يقدمه من تجارب استثنائية للاعبين المحترفين والهواة والزوار على حد سواء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إعلاميون لـ”البلاد”: الأهلي مؤهل للتتويج بـ” نخبة آسيا” بشروط!!
استطلاع -عائشة الشهري
أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق الأدوار النهائية لبطولة النخبة، التي تستضيفها جدة خلال الفترة من 26 من أبريل حتى 3 من مايو المقبل، بمشاركة ثمانية فرق آسيوية؛ منها ثلاثة فرق سعودية، هي الأهلي والهلال والنصر.
“البلاد” استطلعت رأي عدد من الإعلاميين حول حظوظ الأهلي في الفوز باللقب، ومنْ أقرب المرشحين، وما الذي يخشونه على الفريق الأهلاوي.
فرصة تاريخية
البداية كانت مع الإعلامي أحمد الشمراني، الذي بدأ حديثه بقوله: عندما نتحدث عن بطولة النخبة الآسيوية، فنحن نعني بطولة مختلفة؛ بطولة هي الأكبر على مستوى القارة، هي الأحدث اليوم، وتمثل طموحًا كبيرًا لكل الفرق المتأهلة، فما دام السؤال عن الأهلي؛ فهو من أحد الفرق المرشحة بقوة لتحقيق هذه البطولة؛ عطفًا على المستويات الكبيرة التي قدمها في التصفيات، لكن المباريات الإقصائية تعتبر من المباريات الحساسة، ولها حساباتها وتكتيكها وظروفها الخاصة، التي يجب أن تُهيأ لها. وأضاف: يجب أن لا نغرق في الترشيحات؛ فكل الفرق المشاركة لم تصل لهذه المرحلة إلا وهي مؤهلة. المخاوف كلها على الفرق السعودية الثلاثة من المواجهات المباشرة، لكن ظروف المباريات الاقصائية تحتم وجود مواجهات مباشرة؛ فالأهلي سيلتقي الهلال في حال تأهل الاثنان، وأحدهما سنضمنه في النهائي. وأرى أن الأهلي كما هو الهلال والنصر والسد القطري مرشحون لتحقيق البطولة. لكن الترشيحات وحدها لا تكفي؛ لذا يجب على لاعبي أن يدركوا الأهلي أن الثلاث مباريات؛ تعتبر الأهم في مسيرة النادي التاريخية، وفي قائمته الآسيوية يستطيع الذهاب إلى أبعد مدى في البطولة. وواصل الشمراني: نتمنى من المدرب يايسله أن يدير المباريات بحرفية وأن يقرأ اللقاءات جيدًا. وأتمنى من كل قلبي أن يكون اللقب أهلاويًا، ولكن إن حدث العكس؛ فهذه كرة القدم ويجب نتعامل مع واقعها مهما كانت النتائج.
هفوات ماتياس
أما الإعلامي علي الزهراني؛ فقال: تبقى حظوظ الأهلي في النخبة الآسيوية كبيرة؛ قياسًا على مستويات ونتائج في الدور الأول؛ حيث قدّم الأهلي حضورًا لافتًا ولائقًا باسمه وتاريخه وحجم جماهيريته، ومن المؤكد أن الأدوار النهائية لن تكون سهلة، لا على الأهلي ولا على بقية الفرق، وهذا ما يضاعف من مسؤولية لاعبيه؛ لكي يكملوا المسيرة، ويبذلوا قصارى الجهد؛ للظفر باللقب القاري الكبير؛ لتعويض خسارة الدوري والكأس والبطولات المحلية؛ التي أخفق في تحقيقها؛ بسبب هفوات وأخطاء مدربه ماتياس، التي هي ما نخشى أن تتكرر في هذه الأدوار المهمة، التي لا تحتمل الخطأ؛ لكونها مباريات خروج مغلوب.
أما الأقرب بعد الأهلي فهو الهلال السعودي صاحب الخبرة والقدرة والقوة التي دائمًا ما يكون لها حضورًا بارزًا يؤهل الهلال للفوز ومعانقة المنصات بشكل دائم ومستمر.
الأهلي غير مرشح
من ناحيته قال ماجد الفهمي: لو حللنا الأهلي فنيًا؛ فعناصره ليست كالنصر والهلال مطلقًا؛ فلن نقارن نيفيز وسافيتش وبيرزوفيتش وأوتافيو بـ” غابري وألكساندر وديميرال”، ولو تحدثنا تدريبيًا؛ فالخبرة تغلب شجاعة الشباب؛ فالعجوز جيسوس والخبير بيولي لا يمكن مساوتهما مع مبتدئ التدريب يايسله، فإذا حقق ماتياس النخبة سأكون من مؤيدي بقائه مع تطوير نقاط الخلل لديه؛ وأبرزها استقبال الأهداف في الدقائق الأخيرة.
أما إداريًا؛ فالنادي الذي يديره غير أهلاويين، وبطريقة كارثية سيبقى في دائرة الخطر، وفي فمي بنزين..!
وأما الحظ والحظوظ، فليس بينها وبين الأهلي أي تقاطع، كلاهما في خطوط متوازية لا يلتقيان.
وفي حال تحققت البطولة للملكي، فسيكون جبرًا من رب العالمين لقلوب عشاقه، وليس هناك أي دافع يدفعني لترشيح الأهلي إلا “الجبر” بعد “الصبر”.
الجمهور.. كلمة السر
أما المذيع بإذاعة جدة محمد حسين فقال: حظوظ الأهلي قوية جدًا، خاصة بدعم جمهور الأهلي، الذي يبث الحماس في قلوب فريقه والرعب للخصوم، لكنني أخشى على الفريق فقط من تغييرات ماتياس الخاطئة، وعدم المحافظة على المكتسبات حتى نهاية المباراة. وأضاف: لا أتخيل أن يحققها غير الأهلي، ولا أود حتى التفكير في ذلك أصلًا؛ لأن كل المعطيات أمامي تقول: إن الأهلي هو بطل النخبة.
خطوط متكاملة
من جانبه، قال محمد دماس: إن حظوظ الأهلي جيدة؛ لتكامل خطوطه، وكل ما أخشاه على الفريق هي المزاجية والرغبة في عدم تقديم مهر البطولة. وأضاف: في حال لم يحقق الأهلي اللقب، فأعتقد أن الهلال الأقرب إذا كان في يومه.