جرائم زوجية نسجت تفاصيلها أساليب شيطانية..لبن بطعم الهيروين
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تصل العلاقة بين الأزواج في بعض الأحيان لنقطة اللاعودة، ويُصبح افتراق المسارات واجباً، ولكن إبليس يرغب دوماً في الوصول بالإجرام لأقصى درجاته، فتحدث الكارثة حينما يُنصت لوسوسته بنو البشر.
كثيرة هي القصص التي وثقتها سجلات الجرائم بمدادٍ أحمر بلون الدم، كان البطل الشرير فيها زوج قرر في لحظة غضب جنونية التخلص من شريكة العُمر بأبشع سيناريو مُمكن.
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
بطل المُصارعة يواجه اتهاماً بإزهاق روح زوجته.. ما القصة ؟ عين خفية تكشف المستور.. رجل يُحبط خطة الفتك به في اللحظة الحاسمة شريكة الشر تدفع الثمن الباهظ.. القصاص لضحية مُخطط الغدر نافذة مفتوحة تُنقذ سيدة من الخاطف المجنون.. تفاصيل مُثيرة ليلة إسدال الستار في حياة عائلة كاملة..نوبة جنون تحصد الأرواح جريمة دبرها الشيطان..رجل يُنهي حياة زوجته بجرعة هيروين سامةوخلال السطور المُقبلة نسرد بعضاً من القصص المُروعة التي نسج الشيطان تفاصيلها ببراعة في لحظة غاب فيها العقل والضمير:
لبن بطعم الهيروينالقصة الأولى تأتينا من ولاية ميتشيجان الأمريكية التي شهدت واقعة مروعة في 2014 كان بطلها الشرير رجل في بداية عقده الخامس.
شك الرجل في سلوك زوجته، وقبل أن يتبين من حقيقة أمرها قرر أن يُزهق روحها لتذهب بلا رجعة، تاركاً الحسرة والمرارة لكل من تعامل معها يوماً.
وأكدت تقارير أن الزوجة الراحلة كانت لتوها قد وضعت رضيعاً يبلغ من العُمر 4 شهور فقط لحظة وفاتها، ووصل الشطط بالمُجرم درجة الظن بأنه ليس الوالد الحقيقي للطفل.
البشع في القصة أن الرجل قرر إزهاق روح زوجته بأسلوبٍ جبانٍ، حيث لم يتفتق ذهنه بأي فكرة سوى وضع مسحوق الهيروين في الحليب وحبوب الإفطار الخاصة بالمجني عليها.
الجاني والضحية لحم مسمومالحكاية التالية تأتينا من البرازيل، وفيها أقدم رجل على إزهاق روح زوجته السابقة بأسلوبٍ شيطاني خبيث أودى بحياة فلذة كبده أيضاً.
ووقعت الحادثة في مدينة إتابيما البرازيلية في سبتمبر 2020، وكان الدافع ورائها هو معرفة الجاني أن طليقته على علاقة برجلٍ آخر.
وأكدت تقارير محلية أن الراحلة جوسيلي لوبيز فارقت الدُنيا عقب تناولها وجبة لحم مسموم قدمها لها طليقها.
وأفادت المصادر أن الراحلة قامت بإرضاع طفلها عقب تناول الوجبة، وتبين أن لبن الرضاعة تسمم بسبب السم الذي أكلته مع اللحم.
وحينما شعرت السيدة بالإعياء بسبب اللحم المسموم عرض عليها أن ينقلها إلى المستشفى، ليُتم جريمته وينقل ضحيتيه لغابة بعيدة دفنهما فيها بعد أن فارقا الحياة.
وألقت الشرطة القبض على الجاني الذي أقر بتعمده إزهاق روح زوجته، ولكنه شدد على أنه لم يكن يعلم أن السم سينتقل للطفل عن طريق الرضاعة.
الجاني وضحيتيهسم يُلوث المياه الغازيةوبالانتقال إلى مصر فإن الحوادث من هذا النوع مُتعددة ومُتكررة، ومن بينها على سبيل المثال ما صدم أهالي مُحافظة المنيا خلال الشهور القليلة الماضية.
وكانت مديرية أمن المنيا قد تلقت إخطاراً في مارس 2023 بشأن قيام عامل زراعة بالتخلص من زوجته، وجاء ذلك عن طريق دس السم في عبوة مياة غازية قدمها لها.
وتجري الآن مُحاكمة المُتهم أمام محكمة جنايات المنيا، وينتظر الشارع المنياوي معرفة ما ستؤول إليه جلسات المُحاكمة.
عنف أسريجزار العامريةالجريمة التالية تأتينا من محافظة الإسكندرية، وتحديداً منطقة العامرية التي شهدت واقعة مأساوية بشعة بكل تفاصيلها.
وبحسب البلاغ الوارد لمديرية أمن الإسكندرية في يوليو الماضي فقد نشب مشادة كلامية بين الراحلة منال – 30 سنة وزوجها أمين – 45 سنة ويعمل جزاراً في المنطقة بسبب خلاف زوجي كان يجدر به أن يكون عابراً.
واستعرض الجاني عضلاته على المجني عليها، وانهال عليها ضرباً باستخدم عصا خشبية، وقام بتقييد حركتها بساتخدام حبل.
وظلت الراحلة تنزف الدماء الغزيرة دون أن تُغيثها يد العون حتى أقدم الجاني على إتمام جريمته بصعقها كهربائياً !، وفارقت السيدة الحياة تاركةً خلفها طفلة في عُمر الظهور كُتب عليها اليُتم الأبدي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لكارثة الكارثة الإجرام مديرية أمن المنيا محافظة الأسكندرية روح زوجته
إقرأ أيضاً:
سنن صلاة العيد.. 10 أمور حرص عليها النبي
يحتفل المسلمون بأول أيام عيد الفطر المبارك غدا وذلك بعدما تستطلع دار الإفتاء المصرية هلال شهر شوال اليوم بعد المغرب، حيث يرصد صدى البلد أهم الآداب والعادات و سنن العيد التى يسن للمسلمين أن يفعلوها عند الاستعداد للصلاة وذلك كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومن سنن العيد الاغتسال حيث إنه قد صح ذلك عن بعض الصحابة، فسأل رجلٌ عليًّا رضي الله عنه عن الغسل قال: اغتسل كل يوم إن شئت، فقال : "لا ، الغسل الذي هو الغسل" ، قال : "يوم الجمعة ، ويوم عرفة ، ويوم النحر ، ويوم الفطر"، لبس ثياب جديدة يتجمل بها فعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : أَخَذَ عُمَرُ رضي الله عنه جُبَّةً مِنْ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ فَأَخَذَهَا فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ابْتَعْ هَذِهِ تَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَالْوُفُودِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ) رواه البخاري (906)، التطيب بأحسن الطيب، وقد صح عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه " كان يتطيب يوم الفطر " ، كما في " أحكام العيدين "، وهذا التزين والتطيب إنما يكون من النساء في بيوتهن ، أمام أزواجهن ونسائهن ومحارمهن، ويستوي في استحباب تحسين الثياب والتنظيف والتطيب وإزالة الشعر والرائحة الكريهة : الخارج إلى الصلاة ، والقاعد في بيته ؛ لأنه يوم الزينة فاستووا فيه ، وهذا في حق غير النساء ، وأما النساء إذا خرجن : فإنهن لا يتزين ، بل يخرجن في ثياب البذلة ، ولا يلبسن الحسن من الثياب ، ولا يتطيبن ؛ لخوف الافتتان بهن ، وكذلك المرأة العجوز ، وغير ذوات الهيئة ، يجري ذلك في حكمها ، ولا يخالطن الرجال بل يكن في ناحية منهم .
كذلك من سنن العيد التكبير، حيث إنه يسنُّ التكبير في عيد الفطر: من رؤية الهلال ؛ لقوله تعالى : (وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ)، وإكمال العدة يكون بإتمام الصيام ، وانتهاؤه : إذا خرج الإمام للخطبة، الزيارات تعد من سنن العيد، حيث أنه لا حرج في العيد من زيارة الأقارب والجيران والأصدقاء ، قد اعتاد الناس ذلك في الأعياد، وقيل إن ذلك من حكَم تغيير الطريق في الرجوع من مصلى العيد، التهنئة وتكون بأي لفظ مباح ، وأفضلها : " تقبل الله منا ومنكم " ، لأن هذا هو الوارد عن الصحابة رضي الله عنهم .
التوسعة في الطعام والشراب، لا حرج من التوسعة في الطعام والشراب وأكل الطيب من الطعام ، سواء كان ذلك في البيت أو في مطعم خارج البيت ، غير أنه لا يجوز أن يكون ذلك في مطعم تدار فيه كؤوس الخمور ، ولا مطعم تصدح الموسيقى في أرجائه ، أو يرى فيه الرجال الأجانب النساء، وقد يكون من الأفضل في بعض البلاد : الخروج إلى رحلة برية أو بحرية حتى يبتعدوا عن الأماكن التي يختلط فيها النساء بالرجال اختلاطًا مستهترًا، أو تعج بالمخالفات الشرعية، اللهو المباح، أنه لا مانع من أخذ الأسرة في رحلة برية أو بحرية ، أو زيارة أماكن جميلة ، أو الذهاب إلى مكان فيه ألعاب مباحة ، كما لا مانع من الاستماع للأناشيد الخالية من المعازف.
وقال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، لـ"صدى البلد"، إن سنن العيد هي: الغسل، والطيب، والتجمل بالثياب، والسواك، وتنظيف الجسم فيها بتقليم الأظفار وقص الشارب، وما تقدم في الجمعة، والرجوع من غير الطريق الذي يخرج عليه، والأكل قبل الغدو إليها يوم الفطر، وتأخيره يوم عيد الأضحى حتى يأكل من لحم أضحيته، وقراءة الأعلى ونحوها فيهما بعد أم القرآن، والسعي إليها راجلا.
ونبهت دار الإفتاء المصرية على مجموعة من الآداب الشرعية والسلوكيات المرعية التي تنبغي مراعاتها والحرص عليها في أداء هذه المناسبة الإسلامية العظيمة: الاغتسال وارتداء أفضل الثياب، مع التزام النساء بمظاهر الحشمة وعدم كشف العورات، والالتزام بغض البصر عن المحرمات.
وتابعت: تناول شيء من الطعام قبل صلاة العيد، ويستحب أن يكون عددًا وتريًّا من التمر؛ لِمَا روى البخاري في "صحيحه" عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ لاَ يَغْدُو يَوْمَ الفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ، وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا».
واستطردت: التبكير إلى مصلى العيد بسكينة ووقار، ويستحب الذهاب من طريق والعودة من طريق آخر؛ لحديث جابر رضي الله عنه: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ» رواه البخاري، ومن الحكمة في ذلك: أن يوافق تسليم الملائكة ووقوفهم على أبواب الطرقات، وأن يشهد له الطريقان بإقامة شعائر الإسلام.
وتابعت: الإكثار من التكبير سرًّا وجهرًا، حتى يقوم الإمام لصلاة العيد، ولا يجوز إنكار ما تعارف الناس عليه من صيغ التكبير ولا جعلها مثارًا للنزاع والشقاق في هذه المناسبة التي توصل فيها الأرحام وتجتمع فيها الكلمة، كالصيغة المتعارف عليها عند المصريين، فلا بأس بها ولا مخالفة فيها للشريعة، بل هي أفضل؛ لزيادة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيها، ولم يرد في صيغة التكبير شيء بخصوصه في السنة المطهرة، والأمر فيه على السعة عند أئمة الفقهاء، قال ابن القاسم: "ما كان مالك يحدّ في هذه الأشياء حدًّا"، وقال الإمام الشافعي: "وإن كبر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن"، وقال الإمام أحمد بن حنبل: "هو واسع".
واستكملت: يستحب خروج الناس جميعًا رجالًا ونساءً لصلاة العيد لما فيه من الاجتماع على الخير وإظهار الفرح والسرور؛ كما جاء في الحديث عَنْ أم عطية رضي الله عنها أَنها سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «يَخْرُجُ العَوَاتِقُ وَذَوَاتُ الخُدُورِ، أَوِ العَوَاتِقُ ذَوَاتُ الخُدُورِ، وَالحُيَّضُ، وَلْيَشْهَدْنَ الخَيْرَ، وَدَعْوَةَ المُؤْمِنِينَ، وَيَعْتَزِلُ الحُيَّضُ المُصَلَّى» متفق عليه.