استعرض الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، تأثير التغيرات المناخية على مدن ودول العالم، قائلًا: “إننا ندرك تمامًا مدى تأثير التغيرات المناخية على الدول من ظواهر جوية متنوعة، وكوارث تنتج عن هذه الظواهر، فالفيضانات عبارة عن أمطار غزيرة تسقط فوق مناطق، وهي نتيجة لسخونة على سطح الأرض وكتل هوائية باردة في السماء”.

أضاف قطب، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الأمطار الرعدية من سماتها تكون ذات مساحة كبيرة جدًا من السحب الرعدية تسقط في فترة زمنية قصيرة على منطقة محدودة، وبالتالي هذه المنطقة لا تستوعب كل هذه الكمية من الأمطار فتسبب الفيضانات، وغرق الكثير من الدول مثلما حدث في البرازيل.

أوضح أستاذ المناخ أن الأعوام القادمة ستشهد تغيرات مناخية حادة بسبب زيادة انبعاثات غازات الكربون  الناتجة عن استخدام هذه الدول الصناعية الكبرى لطاقة الوقود الأحفوري، التي أدت لارتفاعات ملحوظة خلال شهر فبراير على مستوى العالم بما فيهم مصر.

ولفت أستاذ المناخ إلى أننا شهدنا أمس ارتفاع في درجات الحرارة، وسجلت العظمى على القاهرة الكبرى 29 درجة مئوية وهي أعلى من المعدلات الطبيعية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا

 نفقت عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا، خلال فصل الشتاء الماضي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة بفعل التغير المناخي، لتصبح درجات الحرارة المرتفعة السبب الرئيس وراء انقراض النحل بشكل جماعي.
وأعرب مربو النحل النمساويون، البالغ عددهم 33 ألفًا، عن قلقهم البالغ بسبب نفوق آلاف المستعمرات، من إجمالي نحو 460 ألف مستعمرة على مستوى البلاد، حيث أظهرت الأرقام نفوق نحو ألفي مستعمرة في العاصمة النمساوية فيينا وحدها، بواقع نحو ثلث إجمالي عدد مستعمرات النحل في المدينة، البالغ عددها 6 آلاف مستعمرة، وفقاً لتصريح كورت كروتندورفر، رئيس جمعية مربي النحل في مدينة فيينا.
وأوضح الخبير المتخصص في تربية النحل، أن مدينة فيينا تخسر سنوياً ما بين 10 إلى 15% من إجمالي مستعمرات النحل في العاصمة، مؤكداً أن الوضع أكثر خطورة في بعض الولايات النمساوية الأخرى، وأشار إلى وجود عدة أسباب تساهم في تراجع أعداد النحل، منها استخدام المبيدات الحشرية واتباع أساليب زراعية حديثة يساهم في تقليص النباتات المزهرة ومكافحة الأعشاب البرية في حقول الحبوب، التي يعتمد عليها النحل في جمع الرحيق والغذاء.
وشرح الخبير النمساوي طبيعة التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، حيث تتسبب فصول الشتاء المعتدلة في زيادة إصابة النحل بالطفيليات، وأبرزها "سوس الفاروا"، الذي يلدغ النحل البالغ ويرقاته، مما يسمح للفيروسات باختراق أجسام النحل والقضاء عليها.

أخبار ذات صلة الشعب المرجانية في أستراليا تتعرض لأضرار كبيرة الضحاك: توظيف الطاقات البشرية في الزراعة الحديثة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • نظام المناخ العالمي في خطر.. هل تواجه تيارات المحيطات الانهيار؟
  • مونديال 2026 على المحك.. قرار أمريكي يهدد مشاركة 43 دولة!
  • 43 دولة مهددة بالغياب عن كأس العالم 2026
  • خطر غياب 43 دولة عن كأس العالم 2026
  • مركز الشارقة الذكي لإدارة مخاطر الطقس يواجه التحديات المناخية
  • قائمة بدول أعلنت عيد الفطر 2025 الأحد ودول أعلنته الاثنين
  • خبير يكشف تأثير الإجراءات الجديدة على أسعار الأراضي والإيجارات بالرياض .. فيديو
  • عاجل : غدا الأحد أول أيام عيد الفطر في اليمن ودول أخرى وييدأ العيد يوم الإثنين في هذه الدول
  • وزير الاستثمار يستعرض مع «سامسونج» خططها التوسعية بالسوق المصري
  • تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا