خبير يستعرض تأثير التغيرات المناخية على مدن ودول العالم
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
استعرض الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، تأثير التغيرات المناخية على مدن ودول العالم، قائلًا: “إننا ندرك تمامًا مدى تأثير التغيرات المناخية على الدول من ظواهر جوية متنوعة، وكوارث تنتج عن هذه الظواهر، فالفيضانات عبارة عن أمطار غزيرة تسقط فوق مناطق، وهي نتيجة لسخونة على سطح الأرض وكتل هوائية باردة في السماء”.
أضاف قطب، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الأمطار الرعدية من سماتها تكون ذات مساحة كبيرة جدًا من السحب الرعدية تسقط في فترة زمنية قصيرة على منطقة محدودة، وبالتالي هذه المنطقة لا تستوعب كل هذه الكمية من الأمطار فتسبب الفيضانات، وغرق الكثير من الدول مثلما حدث في البرازيل.
أوضح أستاذ المناخ أن الأعوام القادمة ستشهد تغيرات مناخية حادة بسبب زيادة انبعاثات غازات الكربون الناتجة عن استخدام هذه الدول الصناعية الكبرى لطاقة الوقود الأحفوري، التي أدت لارتفاعات ملحوظة خلال شهر فبراير على مستوى العالم بما فيهم مصر.
ولفت أستاذ المناخ إلى أننا شهدنا أمس ارتفاع في درجات الحرارة، وسجلت العظمى على القاهرة الكبرى 29 درجة مئوية وهي أعلى من المعدلات الطبيعية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون تنسحب من اتفاقية المناخ
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ، عقب تنصيبه أمس الاثنين، للمرة الثانية خلال عقد من الزمن.
ويعني انسحاب واشنطن من الاتفاقية غياب أكبر مصدر في العالم على الإطلاق لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون عن الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
وتنضم الولايات المتحدة بذلك إلى إيران وليبيا واليمن في قائمة الدول خارج الاتفاقية، التي أُبرمت عام 2015، ووافقت الحكومات فيها على الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب أسوأ تداعيات تغير المناخ.
ووقّع ترامب على الأمر التنفيذي بالانسحاب من اتفاق باريس أمام أنصاره في قاعة "كابيتال وان أرينا" في واشنطن. وقال قبيل التوقيع: "سأنسحب على الفور من خدعة اتفاق باريس للمناخ غير العادلة والمنحازة".
وذكر ترامب، "لن تخرب الولايات المتحدة صناعاتها بينما تطلق الصين العنان للتلوث مع الإفلات من العقاب"، بينما ردت بكين بالقول إنها تشعر بالقلق من إعلان ترامب، واصفة تغير المناخ بأنه تحد مشترك يواجه البشرية كلها.
ويتعين على الولايات المتحدة إخطار الأمين العام للأمم المتحدة رسميا بالانسحاب، على أن يدخل حيز التنفيذ بعد ذلك بعام بموجب شروط الاتفاقية.
وتعد الولايات المتحدة من أكبر منتجي النفط والغاز الطبيعي في العالم؛ بفضل طفرة تنقيب مستمرة منذ سنوات في تكساس ونيو مكسيكو وأماكن أخرى، بدعم من تكنولوجيا التكسير الهيدروليكي والأسعار العالمية المغرية منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وخلال ولايته الأولى، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس، لكن العملية في ذلك الوقت استغرقت سنوات، وتم التراجع عنها على الفور بمجرد بداية رئاسة جو بايدن في عام 2021.
ومن المرجح أن يستغرق الانسحاب هذه المرة وقتا أقل، قد لا يتجاوز العام، لأن ترامب لن يكون مقيدا بالالتزام الأولي للاتفاقية بالبقاء فيها لمدة 3 سنوات بعد الانضمام.
والولايات المتحدة حاليا هي ثاني أكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم بعد الصين، وخروجها من الاتفاق يقوّض الطموح العالمي لخفض هذه الانبعاثات.