خلال منتدى الغاز في الجزائر… رئيسي: نظام الهيمنة الغربي أصبح ضعيفاً.. سعيد: ضرورة دعم سيادة الدول على مواردها الطبيعية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الجزائر-سانا
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن نظام الهيمنة الغربي الذي يرتكز على استعمار الدول الأخرى بات اليوم أضعف من أي وقت مضى، مشددا على دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم العدوان الصهيوني.
وقال رئيسي في كلمة له اليوم أمام قمة رؤساء منتدى الدول المصدرة للغاز في الجزائر: “إن تأسيس الكيان الصهيوني تم وفقا لمخطط استعماري، بهدف الحفاظ على نظام الهيمنة الاستعماري في منطقتنا”، مشيراً إلى أن كيان الاحتلال تلقى ضربات مهلكة لن تعوض بفعل المقاومة الفلسطينية.
وشدد رئيسي على دعم الشعب الفلسطيني الصامد بكل السبل المتاحة، مؤكداً أن الحرب الدائرة في غزة هي تجسيد للمواجهة بين محور الشر ومحور الشرف، وأن فلسطين أضحت اليوم معياراً للإنسانية والأخلاق والضمير البشري.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن الولايات المتحدة قدمت ما في وسعها من الدعم السياسي والعسكري والإعلامي للإرهاب الصهيوني الممنهج، لافتاً في الوقت نفسه إلى انتشار الأصوات المنادية بإحقاق العدالة للشعب الفلسطيني في أنحاء العالم.
وعلى صعيد آخر، أشار الرئيس الإيراني إلى تحقيق بلاده إنجازات في مجال صناعة الغاز، داعياً أصحاب رؤوس الأموال الدوليين والدول الأعضاء للمساهمة في مشاريع الطاقة الإيرانية، بما في ذلك المشاريع المتعلقة بالغاز الطبيعي.
من جهته أكد الرئيس التونسي قيس سعيد في كلمته أمام القمة أن هذا الاجتماع دليل على إرادة الشعوب في السيطرة الكاملة على مواردها الطبيعية.
وأضاف: إنه “من بين القرارات التي لا يمكن تجاهلها في هذا السياق قرار الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة المتعلق بالسيادة الدائمة على الموارد الطبيعية”، مبرزاً دور منتدى الدول المصدرة للغاز في الدفاع عن هذا المبدأ المتعلق بالسيادة على أحد أهم الموارد الطبيعية وهو الغاز.
وأشار الرئيس التونسي إلى ما ورد في وثيقة تأسيس منتدى الدول المصدرة للغاز بخصوص مساندة حقوق السيادة للدول الأعضاء على مواردها من هذا الصنف من الطاقة وعلى قدرتها على أن تخطط وتدير باستقلالية حقوق التنمية المستدامة والفعالة والمراعية للمقتضيات البيئية وعلى استخدام الغاز لمصلحة شعوبها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إصابات بالاختناق في قصرة والعدو الصهيوني يشدد إجراءاته على حاجزي بيت فوريك والمربعة
يمانيون../
أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق مساء اليوم الأحد، إثر اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني بلدة قصرة جنوب نابلس.
وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن قوات العدو اقتحمت البلدة من الجهة الشمالية وأطلقت قنابل الغاز والصوت بشكل كثيف، مما أسفر عن إصابة العديد من المواطنين بالاختناق.
وأشارت المصادر إلى أن البلدة تشهد بشكل يومي اقتحامات من قبل قوات الاحتلال، التي تواصل إطلاق الرصاص وقنابل الغاز والصوت ضد المواطنين بشكل مستمر.
وفي سياق متصل، شددت قوات الاحتلال اليوم إجراءاتها العسكرية عند حاجزي بيت فوريك شرق نابلس، وحاجز المربعة جنوب المدينة، والذي شهد تواجدًا للمستوطنين.
وأكدت المصادر المحلية أن قوات الاحتلال نفذت عمليات تفتيش دقيقة وفرضت تدقيقًا على هويات المواطنين، مما تسبب في أزمة مرورية خانقة. وقد اضطر المواطنون لتناول وجبة الإفطار على الحاجز بسبب هذه الإجراءات.
وتستمر مدينة نابلس في مواجهة الإغلاقات المستمرة للحواجز المحيطة بها، بينما تمنع قوات الاحتلال المواطنين من المرور عبر طريق حوارة الرئيسي منذ السابع من أكتوبر 2023.