«طرق دبي» تشغّل العبرة الذكية في «داون تاون» و«المارينا» عام 2025
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
خالد العوضي: سيّرنا نموذج العبرة الذاتية القيادة العام الماضي بين الجدّاف وفيستفال ستي
دبي: محمد ياسين
كشفت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، عن إطلاق تشغيل المرحلة الأولى والتجريبية للعبرة الذكية والصديقة للبيئة في المياة المفتوحة عام 2025، بعد الانتهاء من تطوير منظومة تشغيلها وإتتمام النظم التشريعية الخاصة بهذا النوع من العبرات المسيّرة بنظم الذكاءالاصطناعي الذاتي القيادة، وفق استرايتجية الهيئة للتنقل الذاتي القيادة.
وأكدت الهيئة عدم وجود أي خطة لاستبدال العبرات التراثية الخاصة بملاك العبرات في خور دبي، لأهمية الاحتفاظ بهذا الرمز الثقافي القديم جزءاً حيوياً من تاريخ المنطقة.
وقال خالد العوضي، مدير أنظمة المواصلات العامة إن استراتيجية دبي للتنقل ذاتي القيادة تركز على وسائل النقل المستقبلية والصديقة للبيئة، مثل مركبات وحافلات ذاتية القيادة، والتاكسي الجوي وغيرها من المشاريع والمبادرات.
وأضاف: الهيئة أحرزت تقدماً في مشروع تحويل العبرة التقليدية إلى وسيلة نقل مائية ذكية، وقد مرت بمراحل عدة من العبرة التقليدية إلى تطوير هيكل العبرات في ورش الهيئة باستخدام الفايبر غلاس، وصولاً إلى مشروع العبرة الذكية.
وأوضح أن الهيئة سيّرت نموذجاً أولياً العام الماضي، في منطقة الخور بين محطة الجداف ومحطة «فيستيفال سيتي»، على مسافة 1.6 كلم، بعد إتمام اتفاقات تعاون مع شركات عالمية لتطوير أنظمة متخصصة بوسائل النقل البحري الذاتية القيادة، وتحديداً العبرة.
وأفاد بأن الأنظمة الجديدة للعبرة هدفها التعامل مع تحديات المياه المفتوحة وما تواجهه من أمواج وتيارات مائية ورياح وعوامل، فالعبرة تسيّر نفسها لإتمام الرحلة من نقطة الانطلاق إلى نقطة الوصول بسلام.
وقال إن تطوير العبرة الذاتية القيادة وصل إلى نهاية المرحلة الرابعة، الذي يعني خروجها من الرصيف المائي واصطفافها في رصيف الوصول بتدخل بشري، أما حركة عبورها في المسار المحدد فتكون ذاتية تماماً.
وأضاف: من المتوقع أن يكون العمل على المرحلة الخامسة من تطوير الأنظمة واستحداث نظام الانطلاق والتوقف الذاتي للعبرة من دون أي تدخل بشر. والعبرات الذكية ستطرح للاستخدام في الخطوط الجديدة في المناطق المائية المغلقة بـ«داون تاون» و«المارينا» خلال الربع الأول عام 2025.
وفيما يخص العبرات التقليدية الخاصة في خور دبي، أكد العوضي أن لا خطة لاستبدال تلك العبرات، حيث إنها قيمة تراثية، وتشكل جزءاً من تاريخ خور دبي، وتعكس جوانب مهمة من الهوية المحلية والتراث الثقافي.
وقال إن العبرة التراثية رمز للهوية الثقافية للمنطقة، ما يعكس الالتزام بالموروث التاريخي واحترام القيم والتقاليد التي تميز المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات طرق دبي
إقرأ أيضاً:
الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا تنتقد الإعلان الدستوري.. ما السبب؟
انتقدت "الإدارة الذاتية" الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الإعلان الدستوري الذي صادق عليه الرئيس السوري أحمد الشرع لنظم المرحلة الانتقالية، معتبرة أنه يشابه مقاييس النظام المخلوع وحكومة حزب البعث المنحل.
وقالت الإدارة في الذاتية، الخميس، إن "هذا الإجراء يتنافى من جديد مع حقيقة سوريا وحالة التنوع الموجود فيها"، معتبرة أن "تزوير فعلي لهوية سوريا الوطنية والمجتمعية، حيث يخلو هذا الإعلان من بصمة وروح أبناء سوريا ومكوناتها المختلفة من كرد وحتى عرب كذلك السريان الآشوريين وغيرها من المكونات الوطنية السورية".
وأضافت الإدارة، في بيان يأتي بعد يومين من توقيع "قسد" اتفاقية دمج مؤسساتها العسكرية والمدنية في الحكومة السورية، أن "هذا الإعلان يفتقر لمقاييس التنوع الوطني السوري، ويخلو من حالة المشاركة الفعلية لمكونات سوريا الوطنية وبالتالي يعبر هذا الإعلان من جديد عن العقلية الفردية والتي تعد امتداداً للحالة السابقة التي تواجدت في سوريا وانتفض الشعب ضدها".
واعتبرت أن "هذا الإعلان لا يمثل تطلعات شعبنا ولا تدرك حقيقة هويته الأصيلة في سوريا وهو بمثابة شكل وإطار يقوض جهود تحقيق الديمقراطية الحقيقية في سوريا وبنوده البعيدة عن سوريا وآمال شعبها".
ولفت إلى أن "الدستور الحقيقي هو الذي يتشارك فيه كل المكونات ويتفقون حوله كونه المسار الديمقراطي المستدام لمستقبل سوريا ومستقبل أجيالها القادمة"، معربة عن أملها في "ألا تعود بنا بعض الممارسات والأفكار الضيقة إلى مربع الصفر لأن ذلك سيجعل الجرح السوري منزوفاً من جديد".
وكان الشرع وقع على مسودة الإعلان الدستوري الذي ينظم المرحلة الانتقالية في البلاد خلال السنوات الخمس القادمة، وذلك في خطوة من شأنها دفع البلاد إلى حكومة ودستور دائم في نهاية المدة المحددة.
نص الإعلان على أن نظام الحكم في سوريا رئاسي، وقضى بحل المحكمة الدستورية القائمة "لأنها من بقايا النظام البائد"، مشددا على أهمية القضاة وأحكامهم واستقلاليتهم، تاركا أمر عزل عضو المجلس أو فصله أو تقليص سلطاته لمجلس الشعب.
ونص الإعلان أيضا على أن مجلس الشعب يتولى العملية التشريعية ورئيس الجمهورية يتولى السلطة التنفيذية، وأكد الفصل التام بين السلطات.
وأبقى على مقتضى أن الفقه الإسلامي هو المصدر الأساسي للتشريع وأن الإسلام هو دين رئيس الجمهورية، مؤكدا أن حرية الرأي والتعبير والإعلام والنشر والصحافة، بالإضافة إلى ضمان حق الملكية وحق المرأة في المشاركة في العمل والعلم.
جاء ذلك بعد يومين من توقيع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على اتفاق دمج الأخيرة في مؤسسات الدولة، وذلك ضمن مساعي دمشق لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.
ونص الاتفاق المكون من ثمانية بنود، على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".