«إقامة عمل» في الإمارات لا تشترط وجود المكفول.. تعرف إلى الخطوات والرسوم
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلنت دولة الإمارات عدم اشتراط وجود المكفول داخل الإمارات لإصدار إذن الدخول لتأشيرة «إقامة العامل الافتراضي»، التي تسمح للأجانب بدخول الإمارات والإقامة فيها «بدون ضامن» لمدة عام قابل للتجديد.
وأكدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ أنه يمكن للأجانب في الخارج التقدم لإذن الدخول عبر نظام الخدمات الذكية، بالموقع الإلكتروني أو التطبيق الذكي UAEICP، وهي خدمة تصدر عبرها تأشيرة «العمل الافتراضي»، وتُخول حاملها الدخول إلى الدولة خلال 60 يوماً.
وأفادت «الهوية والجنسية» بأن رسوم التقديم على التأشيرة 350 درهماً، تشمل 100 درهم رسوم إصدار التأشيرة، 100 درهم رسوم الطلب، 100 درهم رسوم الخدمات الذكية التي أضيفت أخيراً، و50 درهماً رسوم الهيئة والخدمات الإلكترونية. متطلبات التأشيرة وأشارت الهيئة إلى أن هناك متطلبات عدة للتقديم على إصدار تلك التأشيرة، هي «جواز سفر ساري المفعول لمدة لا تقل عن 6 شهور، وصورة شخصية ملوّنة، وإرفاق ما يثبت عمله لدى جهة خارج دولة الإمارات وأن العمل عن بُعد، وإرفاق ما يثبت حصوله على دخل شهري لا يقل عن 3500 دولار، أو ما يعادلها من العملات الأجنبية، وإرفاق وثيقة تأمين صحي له سارية المفعول داخل الدولة».
وأكدت أهمية مراجعة البيانات المقدمة لإصدار التأشيرة، والتأكد من إرفاق المستندات المطلوبة، مشيرة إلى رفض الطلب إلكترونياً بعد مضي 30 يوماً في حال إرجاع الطلب لوجود نواقص في البيانات أو عدم استكمال الوثائق المطلوب، كما يلغى الطلب في حال إرجاعه 3 مرات، لوجود نواقص في البيانات أو عدم استكمال الوثائق المطلوبة.
ولفتت «الهوية والجنسية» إلى استرداد رسوم الإصدار فقط في حال رفض الهيئة الطلب، حيث تُستردّ الرسوم بالبطاقة الائتمانية خلال مدة لا تتجاوز ستة أشهر من تاريخ تقديم الطلب، أو تُستردّ بالإجراءات المتّبعة لاسترداد الرسوم بموجب شيك أو حوالة بنكية للبنوك داخل الدولة فقط، وبمدة لا تتجاوز خمس سنوات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
آبل تدخل سباق مراكز البيانات الذكية بعد أزمة Siri
بعد أن فضّلت أبل (Apple) البقاء على الهامش في سباق بناء مراكز البيانات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، يبدو أنها قررت أخيرًا الانضمام إلى اللعبة.
كشف محلل شركة "لوب كابيتال" (Loop Capital) أناندا بارواه، يوم الاثنين، أن أبل بصدد تقديم طلبات لشراء أنظمة Nvidia GB300 NVL72 بقيمة تصل إلى مليار دولار، ما يعادل تقريبًا 250 خادمًا، بسعر يتراوح بين 3.7 و4 ملايين دولار لكل خادم.
تتعاون أبل في هذا المشروع مع شركتي ديل تكنولوجيز (Dell Technologies) وسوبر مايكرو كومبيوتر (Super Micro Computer) لبناء ما يُعرف بـ "عنقود خوادم" (Large Server Cluster)، وهو مجموعة ضخمة من الخوادم تعمل معًا لمعالجة كميات هائلة من البيانات وتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
يعتقد بارواه أن هذا التغيير الاستراتيجي جاء بعد تعثّر أبل في تطوير مساعدها الصوتي المدعوم بالذكاء الاصطناعي "سيري" (Siri)، والذي كان من المفترض أن يتم إطلاقه في وقت مبكر من هذا العام بعد عرضه في مؤتمر المطورين العالمي في يونيو الماضي، إلا أن الشركة اضطرت لتأجيل الإطلاق إلى أجل غير مسمى بسبب صعوبات تقنية، ما دفعها لإعادة ترتيب فريقها التنفيذي لمواكبة المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي.
أداء الأسهمفي سوق الأسهم، ارتفع سهم أبل بنسبة 1.4% ليغلق عند 223.75 دولارًا، بينما تراجع سهم إنفيديا بنسبة 0.6% ليصل إلى 120.69 دولارًا.
كما انخفضت أسهم ديل بنسبة 1% لتسجّل 98.82 دولارًا، وتراجعت أسهم سوبر مايكرو بنسبة 2.6% لتصل إلى 40.64 دولارًا.
ماذا تعني هذه الخطوة؟يشير هذا الاستثمار الضخم إلى أن أبل أصبحت جادة في تعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، بعد أن كانت تعتمد سابقًا على تطوير الميزات البرمجية فقط.
إنشاء مثل هذا "العنقود الخادمي" الضخم يعني أن أبل تستعد لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي متقدّمة، على غرار ما تفعله شركات مثل مايكروسوفت وجوجل، لتقديم تجارب أكثر ذكاءً على أجهزتها مستقبلاً.
من الواضح أن أبل لا تريد أن تتخلف عن الركب في هذا المجال، وهي الآن تستثمر بقوة لضمان مكانها في الصدارة.