مصر.. تعليق نجيب ساوريس على "تأليه الرؤساء" ورده على تغريدة عن مهاجمة عبد الناصر يثيران جدلا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أثار رجل الأعمال والملياردير المصري نجيب ساويرس تفاعلا كبيرا في تعليقه على منشور حول الرئيس الراحل جمال علد الناصر ورده بشأن "تأليه الرؤساء".
إقرأ المزيدفي التفاصيل، قال الإعلامي المصري، جابر القرموطي في حسابه على منصة "إكس": "مصري (كبير ف السن) عمل حوار مع منصة عربية من شهرين تقريبا، وقال كلاما لا يليق عن الرئيس الراحل، جمال عبد الناصر، والنهاردة ترويج لحوار لشخصية كبيرة في السن برده بيقول كلام لا يجوز عن عبدالناصر".
وتابع القرموطي: "امنعوا الناس دي تتكلم بقي أرجوكم ..دي مش حرية، دا ضرر بالغ ب تاريخنا".
في حين انتقد نجيب ساويرس ما قاله القرموطي، حيث علق قائلا: "غريبة إعلامي زيك يحرض على منع الكلام ؟؟؟؟ كل واحد حر في رأيه".
وأضاف ساويرس: "مفيش حاجة ودتنا في داهية إلا تأليه رؤسائنا !! عيب".
وخلق هذا التعليق حالة من التفاعل والجدل بين نشطاء منصة "إكس"، حيث كتب أحدهم معلقا: "معاك حق، ولكن غير مقبول أن نستمع لمن هب ودب، مراجعة التاريخ وتقييم أحداثه وفق الظروف السائدة حاليا غير عادل. حتى عبد الناصر (مثلا) لو تسنى له رؤية المستقبل لغير الكثير من قراراته . لغاية 1986 لو حد كان قال إن الاتحاد السوفيتي سينهار بعد 5 سنوات لاعتبروه أهبل"، وأضاف آخر: "لا يجب أن يمنع أي شخص من الكلام ..ولو في رد ممكن تطلع وتشرحة للناس..أكيد كلنا حنستفيد".
فيما قال أحدهم: "مش تأليه، بس في أدب للحوار خاصة إن كلامه مافيش عليه شهود ، وخاصة أن كلامه اتغير مع تغير الزمن".
معاك حق و لكن غير مقبول أن نستمع لمن هب و دب , مراجعة التاريخ و تقييم أحداثه و فق الظروف السائدة حاليا غير عادل . حتى عبد الناصر ( مثلا ) لو تسنى له رؤية المستقبل لغير الكثير من قراراته . لغاية 1986 لو حد كان قال ان الاتحاد السوفيتي سينهار بعد 5 سنوات لاعتبروه اهبل
— Ramy Najimldin (@RamyBaban) March 2, 2024مش تأليه
بس في أدب للحوار خاصة ان كلامه مافيش عليه شهود ، وخاصة أن كلامه اتغير مع تغير الزمن
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تويتر جمال عبد الناصر عائلة ساويرس غوغل Google فيسبوك facebook عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
الرؤساء المشاركين بمجموعة العمل المعنية بـ«حقوق الإنسان» يصدرون بياناً حول ليبيا
أكد الرؤساء المشاركون لمجموعة العمل المعنية بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، “وهم هولندا وسويسرا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عقب اجتماعهم أمس مع المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي”، على “التزامهم الراسخ بحقوق الإنسان والعدالة والمحاسبة وفقًا للقانون الدولي، باعتبارها ركائز أساسية لتحقيق السلام المستدام والمصالحة في ليبيا“.
وقال الرؤساء المشاركون: “ندعم بشكل كامل عمل المحكمة الجنائية الدولية، ونؤكد مجددًا على أهمية التحقيق في الجرائم الفظيعة المرتكبة في ليبيا ومقاضاة مرتكبيها”.
وأضافوا: “يجب أن يظل السعي إلى تحقيق العدالة مستقلاً ونزيهاً وخالياً من التدخلات السياسية”.
وقال البيان: “إن تفويض المحكمة الجنائية الدولية في ليبيا، والذي منحه إياها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (القرار 1970 لعام 2011)، يلعب دورا حاسمًا في ضمان المحاسبة على هذه الجرائم”.