إزالة فورية لحالتى تعدى بمجلس قروى السلامية بنجع حمادي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تمكنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى، شمال قنا، من شن حملة لإزالة التعديات بالبناء بدون ترخيص، والمخالف على الأراضي الزراعية، وأملاك الدولة، حيث تم تنفيذ حالتين إزالة فورية بزمام قروى اولاد نجم بهجورة، وذلك فى إطار التعدي بالبناء بدون ترخيص مخالفاً لقانون .
قال أشرف أنور، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى، إن الحملات تأتى فى إطار تنفيذ توجيهات اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، بضرورة المتابعة الميدانية لحالات البناء المخالف على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، والبناء بدون ترخيص والعمل على رصد المخالفات وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وأوضح رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى، بأن الإزالة التى تمت بزمام الوحدة المحلية لقرية السلامية هى عبارة عن سور من البلوك الأبيض والاسمنت بارتفاع 2متر و مساحة 12سهم تقريبا، والذى يعد ضمن التعدى بالبناء المخالف للقانون على الارض الزراعية بقرية النجاحية التابعة لزمام قروى السلامية .
مشيراً إلى أنه لا تهاون ضد أي تعديات بالبناء المخالف للقانون وسيتم تنفيذ القانون بكل حسم ضد المخالفين.
و شدد أنور على رؤساء الوحدات القروية التابعة للمدينة بالمتابعة المستمرة على مدار ٢٤ ساعة لأي حالة تعدي، و اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين والمتعدين، وفرض هيبة الدولة.
وأشار رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى، إلى أن الحملة تمت بحضور منال همام رئيس الوحدة المحلية لقرية السلامية، وتمت الازالة بسواعد موظفى الوحدة القروية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إزالة فورية البناء المخالف نجع حمادى محافظ قنا إزالة التعديات الأراضي الزراعية مركز ومدينة نجع حمادى حالات البناء المخالف الوحدة المحلیة لمرکز ومدینة نجع حمادى رئیس الوحدة المحلیة
إقرأ أيضاً:
«التنمية المحلية»: تنفيذ 4 برامج تدريبية لـ386 موظفا غدا
أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، إن الوزارة تواصل عبر مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة تنفيذ الخطة التدريبية للعام المالي الحالي 2024/2025، بالتعاون مع باقي الشركاء المحليين والدوليين تنفيذاً لاستراتيجية مصر 2030، لدعم وتمكين الشباب باعتبارهم الركيزة الأساسية في تحقيق خطة الدولة بأسلوب علمي لتطوير الإدارة المحلية، وإعداد كوادر محلية قادرة على تلبية حاجات العمل.
دورة التنسيق الحضاري والتخطيط العمرانيوكشفت وزيرة التنمية المحلية عن انطلاق الأسبوع التدريبي 29 للخطة التدريبية للمحليات غدًا الأحد، حيث يشهد تنظيم 4 برامج تدريبية يستفيد منها 386 متدربا، وهي برامج التنسيق الحضاري ودوره في التخطيط العمراني والهوية المصرية وروح المعاصرة، لمديري إدارات التنسيق الحضاري والتخطيط العمراني والإدارة الهندسيّة وإدارة المشروعات، بالتعاون مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وبرنامج تنمية مهارات المديرين والعاملين في مجال المراسم والبروتوكول والإتيكيت للعاملين بإدارة العلاقات العامة والإعلام والتعاون الدولي، وورشة عمل التعريف بالكود المصري لتصميم المباني الخارجية لاستخدام ذوي الاحتياجات الخاصة للمهندسين بالإدارات الهندسية بالمحافظات، إضافة إلى الأسبوع الثاني والأخير لبرنامج التصميم الجرافيكي والانفوجراف والفيديو والتصوير الفوتوغرافي والمونتاج.
التركيز على ذوي الاحتياجات الخاصةوأشارت الدكتورة منال عوض إلى الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية بذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الهمم وتوجيهاته المستمرة للحكومة لتقديم كل الدعم والمساندة لهم، لافتة إلى أن الوزارة اتخذت العديد من الخطوات والإجراءات في هذا الملف بالتعاون والتنسيق مع الوزارات والهيئات المختلفة والمحافظات للتوسع في تمكينهم وتقديم المساعدة لهم في حياتهم اليومية، مؤكدة أهمية ورشة عمل التعريف بالكود المصري لتصميم المباني الخارجية لاستخدام ذوي الاحتياجات الخاصة للمهندسين بالإدارات الهندسية بالمحافظات التي ينظمها مركز سقارة في أسبوعه الـ29 ويستفيد منها 300 متدرب.
من جانبه أكد الدكتور عصام الجوهري مساعد وزيرة التنمية المحلية للتدريب والتطوير والتحول الرقمي والمشرف على مركز سقارة، أن المركز مستمر في تطبيق سياسات تمكين متدربي الدورات في محافظاتهم عن طريق التنسيق مع قيادات المحافظات، وعقد ورش عمل لهم مع عناصر منظومة العمل المتعلقة بهم في منظومة التدريب وبناء القدرات وترشيح المتميزين منهم لتولي مناصب قيادية بمحافظاتهم، موضحا أنه تم تحديث محتوى كل الحقائب التدريبية التقليدية بما استجد من قوانين وتشريعات وقرارات حكومية ومهام مكلف بها المستهدفين بالتدريب.
وأشار مساعد الوزيرة إلى أن الإجراءات التي وضعها مركز سقارة لتنفيذ خطته التدريبية الحالية أسهمت في تأهيل العاملين بالوزارة وتدريبهم بشكل يتناسب مع آليات العمل الحديثة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وزيادة مهاراتهم في تعزيز التحول الرقمي، وميكنة ومواكبة أحدث التطبيقات التكنولوجية والإجراءات الإدارية والحكومية المستحدثة.