مصدر بمستشفى ناصر بغزة لـ«الوطن»: متطوعون يقدمون خدمات صحية للمرضى
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
يعاني مستشفى ناصر بخان يونس جنوبي قطاع غزة، من أزمات ومشكلات كبرى، نتيجة اقتحام الاحتلال الإسرائيلي له منذ أيام، ونقص الوقود والأدوات الطبية، وبعد إعلانه الانسحاب، كشف طبيب بالمستشفى لـ«الوطن»، أن المستشفى لا توجد به أي خدمات متكاملة، وأن المتطوعين هم من يقدمون الرعاية الصحية للمرضى والجرحى داخل المستشفى.
وأضاف المصدر لـ«الوطن»، أن سبب تقديم المتطوعين للخدمات الطبية هو أن الطاقم الطبي المتخصص تم اعتقاله أو أمره جنود الاحتلال الإسرائيلي بمغادرة المستشفى، وخلال الوقت الحالي، يعتبر مستشفى «ناصر» الطبي خارج الخدمة، بسبب توقف المولد والأكسجين وتعطل شبكة الصرف الصحي وانقطاع المياه وتكدس النفايات وعدم توفر إمكانيات طبية.
وأشار المصدر إلى أنّ المتطوع لا يعمل بوظيفة حكومية، ويعمل داخل المستشفى تحت بند تطوع ولا يتقاضى راتبًا شهريًا بل مصروف جيب فقط.
وزارة الصحة الفلسطينية تطالب بالتحرك العاجلويقدم مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوبي القطاع الخدمات الطبية لأكثر من مليون و800 ألف فلسطيني، فيما ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لتوفير الاحتياجات الطارئة والعاجلة لمجمع ناصر الطبي، كما طالبت المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال للإفراج عن كافة الكوادر الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجمع ناصر الطبي بخان يونس خان يونس مجمع ناصر الطبي مستشفى ناصر غزة
إقرأ أيضاً:
السكان في غزة يعيشون معاناة بعضها فوق بعض.. ومناشدات بالتوفير العاجل لمستلزمات الإيواء
◄ إعلان قطاع غزة منطقة منكوبة تنعدم فيها سبل الحياة
◄ مناطق شمال غزة غير صالحة للحياة وفاقدة لأبسط الخدمات
◄ سكان الشمال ينصبون الخيام على أنقاض المنازل
◄شح مياه الشرب يجبر الفلسطينيين على الوقوف في طوابير التوزيع لساعات طويلة
◄ تدمير 171 ألف وحدة سكنية كليا و280 ألف بشكل جزئي
◄ إخراج 34 مستشفى عن الخدمة وانهيار المنظومة الصحية
◄ مطالبات بتسريع البروتوكول الإنساني ضمن اتفاقية وقف إطلاق النار
◄ سلطات غزة تناشد بضرورة إدخال مواد الإيواء فورا
◄ المساعدات الطبية لا تلبي 20% من الاحتياجات العاجلة لغزة
الرؤية- غرفة الأخبار
بعدما انقشع غبار الحرب وعاد النازحون الفلسطينيون إلى شمال قطاع غزة، بدت المأساة الإنسانية في أقسى صورها، وزادت معاناة الفلسطينيين الذين وجدوا مناطق الشمال غير صالحة للحياة، وهو ما سعت إليه إسرائيل لإجبار السكان على النزوح القسري أو الطوعي.
ويشتكي النازحون من شُح مياه الصنابير، الأمر الذي يضطرهم إلى الوقوف في طوابير لساعات طويلة لملء حاويات بلاستيكية لأغراض الشرب أو التنظيف. ومع تحول معظم المنازل الآن إلى أكوام من الأنقاض على مد البصر، جمع العائدون كل ما تبقى من ممتلكاتهم من مواد مفيدة لإقامة خيام مؤقتة.
وعلى مدار الليل تغرق الأحياء السكنية التي دمرتها الغارات الجوية والقصف الإسرائيلي في ظلام دامس بسبب نقص الكهرباء والوقود اللازم لتشغيل المولدات الاحتياطية.
ولقد أعلن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، قطاع غزة منطقة منكوبة إنسانياً تنعدم فيها سبل الحياة، جراء التداعيات المترتبة على حرب الإبادة الإسرائيلية التي استمرت أكثر من 470 يوماً. وقال في مؤتمر صحافي عقده في ساحة مستشفى الشفاء المدمرة بمدينة غزة، الأحد، لإعلان حصر الأضرار الأولية للحرب على غزة، إن عدد الشهداء بلغ أكثر من 61 ألف شهيد، فيما تجاوز عدد الجرحى جراء الإبادة الإسرائيلية 111 ألفاً و588 مصاباً.
وأضاف أنَّ قرابة 171 ألف وحدة سكنية هدمت كلياً جراء القصف الإسرائيلي طوال الحرب، بالإضافة إلى 80 ألف وحدة بشكل بليغ، و200 ألف بشكل جزئي. وبلغت تقديرات الأضرار والخسائر أكثر من 25 مليار دولار.
وأشار معروف إلى أن حرب الإبادة أخرجت نحو 34 مستشفى عن الخدمة في القطاع ما سبّب انهيار المنظومة الصحية وانعكس بالسلب على الواقع الصحي طوال فترة الحرب الإسرائيلية التي استمرت أكثر من 15 شهراً. وطالب رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بتسريع العمل في البروتوكول الإنساني الذي تضمنه اتفاق وقف إطلاق النار وسرعة تنفيذ التدخلات الإنسانية العاجلة في القطاع، في ظل عودة النازحين وانعدام سبل الحياة.
وعقب عودة النازحين إلى شمال القطاع، بدأ السكان في نصب الخيام على أنقاض منازلهم المدمرة للعيش فيها إلى حين إيجاد بديل ملائم. وتداول السكان والمنصات الإعلامية المحلية والعالمية حجم الدمار الكبير الذي تعرض له المخيم من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي وتعمدها تدمير المنازل والبنى التحتية.
وشدَّد مكتب الإعلام الحكومي في غزة على ضرورة توفير المأوى للنازحين الذين فقدوا منازلهم في العدوان، مضيفا: "على الضامنين والمجتمع الدولي والوسطاء الضغط على الاحتلال لإدخال مواد الإيواء فورا، وندعو الهيئة الخيرية الأردنية لمنح الأولوية لإرسال الخيام ومستلزمات الإيواء".
وأشار وكيل وزارة الصحة في غزة يوسف أبو الريش، إلى أن المساعدات الطبية لا تلبي 20% من الاحتياجات العاجلة، محذرا من تلاعب الاحتلال بقوائم الأولويات. كما أكد الإسراع بإدخال اللوازم الطبية لتقديم الحد الأدنى من الخدمة الطبية.