أدعية شهر رمضان مكتوبة.. مكانته كبيرة عن غيره من الشهور
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أدعية شهر رمضان مكتوبة، يحرص الكثير من المسلمين على الإكثار من أدعية شهر رمضان، ويعد شهر رمضان واحدًا من الشهور التي لها مكانة كبيرة عن غيره من الشهور حيث يمثل شهر الصيام والعبادة والتوبة والتغيير، والدعاء في شهر رمضان هو أحد الطرق للتواصل مع الله، وفي السطور التالية بعض الأدعية التي يمكن أن يدعو بها المسلمون خلال شهر رمضان.
- اللهم بارك لنا في رمضان وبلغنا رمضان: هذا الدعاء يعبر عن التمنيات بأن يبارك الله لنا في هذا الشهر وأن يمنحنا القوة والإرادة للصيام والعبادة. دعاء استقبال شهر رمضان.. كله كرم وبركة وخيرًا أسعار مخفضة.. الداخلية تعلن خبرا سارا للمواطنين قبل شهر رمضان
- اللهم إني أسألك صياماً متقبلاً ودعاءً مستجاباً وعلماً نافعاً: هذا الدعاء يعبر عن الرغبة في أن يتقبل الله صيام المسلمين وأن يجيب دعائهم ويمنحهم العلم النافع.
- اللهم اجعل رمضان شهر خير وبركة وتوبة ومغفرة: هذا الدعاء يعبر عن الأمنيات بأن يكون رمضان شهراً مليئاً بالخير والبركة وأن يكون فرصة للتوبة والمغفرة.
- اللهم ارزقنا الإخلاص في الصيام والقيام وتقبل منا: هذا الدعاء يعبر عن الرغبة في أن يكون الصيام والقيام صادقين وخالصين لله وأن يتم قبولهم من قبله.
- اللهم ارزقنا تلاوة القرآن وفهمه وتدبره: هذا الدعاء يعبر عن الرغبة في أن يمنح الله المسلمين فهماً وفهماً أعمق للقرآن الكريم وأن يمكنهم من تدبره والتفكر فيه.
-جعلنا الله لك من الصائمين والوقوفين ، وجعلنا لك يوم رمضان بين الذين يذكرونك ويشكرونك. سبحانك ربي ما أعظم مكانتك وما أعظم بركاتك. هذا العالم علينا يا رب العالمين.
ربنا ارحمنا من رحمتك العظيمة على الصيام والوقوف ، وإغلاق النظر وحراسة اللسان ، فكل شيء يا الله يذل لك ويرفعه منك.
اللهم انت ربنا لا اله الا انت خلقتنا ونحن عبيدك ونحن ربنا حسب عهدك ووعدك لم نستعيذ بك يا الله من شر أنفسنا وشر ما فعلناه ، وأنا أتنبأ لك بنعمك التي نالت علينا يا ربنا فاغفر لنا ، فلا أحد يغفر الذنوب إلا أنت.
تبارك الله و الحمد لك لا اله الا انت و الله اكبر يا الله لا حول لي ولا قوة الا انت فاعزني يا رب بقوة منك ساعدني للصوم والقيام في هذا الشهر الكريم يا رب العالمين.
-اللهم اجعلني فيه من المستغفرين ، واجعلني فيه من عبادك الصالحين القانتين ، و اجعلني فيه من اوليائك المقربين، برأفتك يا ارحم الراحمين .
اللهم برحمتك الواسعة عمنا واكفنا شر ما أهمنا وأغمنا وعلى الإيمان الكامل والكتاب والسنة جمعيًا توفنا وأنت راضي عنا اللهم بلغنا رمضان من غير فراق لقريب ولا استمراراً لمرض حبيب
اللهم اجعل قدوم شهر رمضان قدوم خير على الإسلام والمسلمين وفي جميع بلاد المسلمين وبلغنا جميعًا على خير الأحوال وأفضلها اللهم سلم لنا شهر رمضان وسلمنا له وتسلم منا يا أرحم الرحمين صيامنا وصلاتنا وأعمالنا، وتقبل منا دعوتنا وأغفر لنا ذنوبنا يا رب يا كريم.
اللهمَ اجْعلْ صِيامي فيه صِيام الصّائِمينَ وقيامي فيهِ قيامَ القائِمينَ ونَبّهْني فيهِ عن نومة الغافِلينَ وأغفر لي جُرمي فيهِ يا الهَ العالَمينَ واعْفُ عنّي يا عافياً عنِ المجْرمين.
اَللّهُمَّ ارْزُقْني فيهِ طاعةَ الخاشعينَ، وَاشْرَحْ فيهِ صَدري بإنابة المُخْبِتينَ، بِأمانِكَ يا أمانَ الخائفينَ. اللهم أهله علينا بالأمن والأمان والسلامة والإسلام، والعافية المجللة، ودفاع الأسقام، والعون على الصلاة والصيام والقيام، وتلاوة القرآن، اللهم سلمنا لشهر رمضان، وتسلمه منا حتى ينقضي عنا شهر رمضان، وقد عفوت عنا وغفرت لنا ورحمتنا، يا رب العالمين.
الدعاء في رمضان
الدعاء في رمضان، يتميز شهر رمضان بتكثيف العبادات والتلاوة للقرآن الكريم، وإحياء الليالي العشر الأخيرة منه، والتي يوجد فيها ليلة القدر التي تعد أفضل ليلة في السنة لذا عبادة الدعاء من أفضل العبادات في هذا الشهر الكريم، ويستحب لكل مسلم الاهتمام بالدعاء في شهر رمضان والاستغلال الأمثل لهذا الشهر الكريم للتواصل مع الله والتضرع إليه بالدعاء والتوبة والإستغفار.. الدعاء في رمضان كثير منه دعاء السحور: "وبصوم غد نويت من شهر رمضان، اللهم تقبل منا، إنك أنت السميع العليم"، ودعاء الإستفتاح "اللهم باعد بيني وبين خطاياي، وكبار ذنوبي، كما باعدت بين المشرق والمغرب، ودعاء الاستغفار: "أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، و دعاء القنوت: دعاء يُقال في الصلاة الوتر في الأيام العشر الأخيرة من رمضان، يُستحب فيه التضرع إلى الله والدعاء للمسلمين والمسلمات والمجاهدين والمستضعفين.
-إلهي: قد أطعناك في أكبر الطاعات: الإيمان بك، والافتقار إليك، وتركنا أكبر السيئات: الشرك بك، والافتراء عليك، فاغفر لنا ما بينهما ولا تخُجلنا بين يديك.
إلهى وسيدى ومنتهى أملى حاشاك أن تحرق وجهاً بالنار كان لك ساجداً ،ولساناً كان لك ذاكراً، وقلباً كان بك عارفاً. إلهي ... أذنبت في بعض الأوقات وآمنت بك في كل الأوقات فكيف يغلب بعض عمري مذنبا كل عمري مؤمنا.
إلهي ... لو أردت إهانتي لما هديتني ولو أردت فضيحتي لم تسترني فمتعني بما له هديتني وأدم لي ما به سترتني.
-اللهم أحرسنى وأهلي ومالي وأولادي وأصحابي وأحبابي , من حضرني منهم ومن غاب عن بالي , من شيطان الجن وشيطان الإنس , ومن شر عيون حاسدة , وقلوب حاقده , ونفوس نافرة , ووجوه عابسة , بالله الذى له ملك السموات والأرض , ألا إلى الله تصير الأمور وأفوض أمرى إلى الله إن الله بصير بالعباد .
دعاء رمضان مؤثر مكتوب
-ربّ اشرح لي صدري ويسّر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
-رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
-لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين
-رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طَرْفة عيْن”.
-اللّهم إنّي أعوذ بك من الهمِّ والحَزَن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدَّيْن وغلبة الرجال
-يا مُقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك
-اللّهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحةً لي من كل شر.
اللهم إني اسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي.
-اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان الدعاء في شهر رمضان شهر رمضان هذا الشهر الدعاء فی فی رمضان دعاء ی
إقرأ أيضاً:
دعاء عظيم ليوم الجمعة.. كن موقنا بالإجابة
الدعاء وقراءة القرآن يوميًا مع العبادات والطاعات، من الأمور التي يجب على المسلمين القيام بها، لكن يوم الجمعة من أعظم الأوقات للدعاء؛ لما له من فضائل كبيرة، حيث وردت أحاديث كثيرة في السنة النبوية توضح فضائله، وأهميته عند الله عزّ وجل، لكن في بعض الأوقات يتساءل الأشخاص إذا كان دعاءه كافيًا أم مقصرًا، وهل توجد بعض الأعية التي لها فضل الاستجابة ونيل شفاعة الله ورسوله عن غيرها، وخلال السطور التالية توضح «الوطن»، دعاء هز السماء وله فضل الاستجابة من أول مرة، ولا يرد الله العبد بعد الدعاء به.
ما هو دعاء يوم الجمعة المستجاب؟الله تعالى هو العليم، وعلمه سبحانه محيط وشامل لكل شيء؛ فهو عليم بخلقه وعباده يعلم أن لهم حوائج لا تقضى إلا بأمره، ولا يُنَالُ منها شيء إلا بفضله، فهو الغني وهم الفقراء إليه، وقد جعل سبحانه لكل شيء بابًا، وجعل بابه الدعاء؛ فمن لزمه بيقين وتضرع نال كل خيرٍ وحصل كل مطلوب، ومن ابتعد عنه فقد كل شيء، ولن يجد غير بابه ملجأ يلجأ إليه، وفقًا لما نشرته دار الإفتاء المصرية.
ولعموم النفع لجميع خلقه؛ أرشدهم الله سبحانه وتعالى إلى ما فيه صلاحهم، فأمرهم بسؤاله ودعائه بما شاءوا، قال تعالى: «ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ» الأعراف: 55، ورغب سبحانه في ذلك بأن وعد بالاستجابة لمن توجه إليه بالدعاء وجعله جوهر العبادة؛ قال تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ» غافر: 60.
كما ورد في سنن أبي داود عن النعمان بن بشير رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ، قَالَ رَبُّكُمُ: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ»، ولأن الله تعالى هو الجواد الكريم المتفضل على عباده يأمرهم بالدعاء في كل الأوقات، إلا أنه تعالى خص بعض الأوقات بمزيد فضل يستحب عدم إغفالها في الاستغفار والتضرع والسؤال؛ وذلك كيوم الجمعة، ويوم عرفة، والثلث الأخير من الليل في كل ليلة.
ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ؛ يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟»، ولا تتوقف الفيوضات الربانية والنفحات الإلهية في باب الدعاء؛ فيرشد الحق سبحانه وتعالى عباده إلى مفاتيح الخير؛ ومنها: الأسماء الحسنى، قال تعالى: «وَللهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا» الأعراف: 180.
الدعاء بأسماء الله الحسنىتلك الأسماء الحسنى التي أمرنا أن ندعو الله بها؛ فنقول: يا رحيم ارحمنا، ويا رزاق ارزقنا، ويا لطيف الطف بنا في جميع المقادير، وهكذا في جميع الأسماء بما يتناسب مع الدعاء.
ومن آداب الدعاء: أن يتحقق الداعي بحسن الظن بخالقه، وأنه سيجيب دعاءه ويحقق له مطلوبه ورجاءه؛ ففي «سنن الترمذي» عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ادْعُوا اللهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ»، والله تعالى كريم حيي يستحي أن يدعوه عبده فلا يجيبه؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا» سنن أبي داود، وفقًا لدار الإفتاء المصرية.
كما ينبغي الإلحاح في الدعاء؛ فإن الله يحب الملحين في الدعاء، وأن يتمثل شروط الإجابة من إطابة المطعم من الرزق الحلال الطيب، وينبغي أيضًا ألا يستبطئ رحمات ربه تعالى ويتعجل الإجابة.والله تعالى يقول في الآية الكريمة: «تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً» بمعنى: إذا كنت أيها العبد داعيًا فاستحضر عظمة الخالق سبحانه بالانكسار والتذلل إليه، وإظهار الضعف والتضرع له؛ فهذا أقرب للقبول، وكذلك: اعلم أيها العبد أن ربك سميع قريب مجيب الدعاء؛ فلأجل ذلك احرص على الإخلاص في الدعاء، وترك الرياء فإن هذا أدعى للمنح والعطاء.
حذر الله من الاعتداء في الدعاءوفي ختام الآية الكريمة يحذر الله سبحانه وتعالى من الاعتداء في الدعاء؛ فيقول: «إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ»، ومن صور الاعتداء الممنوع في الدعاء: التكلف، والسجع في الألفاظ، ورفع الصوت عاليًا، وطلب أمر مستحيل شرعًا أو عقلًا، إن الدعاء من أكبر أبواب الخير متى طرق فتح، وهو سبحانه كريم إذا دعي أجاب، وإذا سئل أعطى، يمنح ولا يمنع إلا لحكمة وإن لم ندركها بعقولنا القاصرة، والمرء مأجور على كل حال، فينبغي عليه الاستفادة والانتفاع بهذا الباب ولزومه؛ فهو فعل الأنبياء والصالحين، وعباد الله المتقين.