باحث لبناني: حزب الله يرفض مقترحات التهدئة قبل وقف الحرب بغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكد أحمد عز الدين الباحث السياسي اللبناني، أن إسرائيل تحاول الظهور بالمظهر القوي، لتعويض الفشل الكبير بسبب عملية طوفان الأقصى بالسابع من أكتوبر.
حزب الله يعلن استهداف تجمع للجنود الإسرائيليين بمحيط موقع جل العلام بالأسلحة الصاروخية حزب الله يعلن استهداف قيادة القطاع المستحدث الإسرائيلي في ليمان بمسيرة وتحقيق إصابة مباشرةوأضاف "عز الدين" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن حزب الله، أعلنها منذ بداية الحرب، أن العمليات في الجنوب اللبناني، هدفها التخفيف عن قطاع غزة، وتشتيت الكيان المحتل.
وتابع الباحث السياسي اللبناني، أن حزب الله يرفض كل المقترحات بالتهدئة قبل وقف الحرب بقطاع غزة، مشيرًا أن المحاولات السياسية لم تجد طريقة مع حزب الله لإيقاف هجماته تجاه الشمال الإسرائيلي.
وأشار، إلى أن التوتر مستمر وفي حالة تصاعد بالجنوب اللبناني، مؤكدًا أنه إذا استمرت الحرب في غزة، ستستمر هجمات حزب الله اللبناني تجاه المواقع الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني قطاع غزة الحرب في غزة وقف الحرب الجنوب اللبناني فضائية القاهرة الإخبارية الباحث السياسي الكيان المحتل هجمات حزب الله السابع من أكتوبر عملية طوفان الأقصى حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: هدف إسرائيل من الحرب في لبنان صرف الانتباه عن الهزيمة بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقا، إن إسرائيل تتبع سياسية الاختراق الأمني - الاستخباراتي الواسع، وهذه السياسية ركزت عليها القوات الإسرائيلية ومن خلالها تم تنفيذ عمليات اغتيال واسعة في صفوف حزب الله اللبناني، وأيضا عملياتي تفجير البيجرز وأجهزة اللاسيلكي، مشيراً إلى أن إسرائيل تتبع تلك السياسية على جميع الجبهات وليس ضد حزب الله فقط، فهي تتتبع نفس النهج في قطاع غزة والضفة والغربية، وفي العراق، وفي سوريا وفي إيران، وحاليا تحصد إسرائيل نتائج هذه السياسية من خلال إضعاف قدرات حزب الله.
وأضاف «عثمان» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «عن قرب» الذي تقدمه الإعلامية «أمل الحناوي» على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل ركزت الفترة الماضية على تحييد القيادات العليا والوسطى لحزب الله، ثم في عملية البيجر واللاسيلكي على القيادات الميدانية لوحدة الرضوان، موضحاً أن الاحتلال استخدم سياسة مختلفة في أساليبها عن التي اتبعها في غزة، وليس في مضمونها، إذ أنه اعتمد على التكنولوجيا، والاختراق الاستخباراتي بالخبرة التي حصدها في حربه بقطاع غزة.
وأكد أن من ضمن الأهداف الأساسية التي تريدها إسرائيل مما يحدث في لبنان، صرف الانتباه عن التأثيرات السلبية لفشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه في غزة، مع إطالة أمد الحرب، ومحاولة نتنياهو لإنقاد مستقبله ومصيره السياسي، وانتظار الانتخابات الأمريكية ونتائجها.