الهواتف والأجهزة الذكية تؤثر سلبا على مناعة الأطفال
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
ذكرت الطبيبة الروسية، أولغا زايتسيفا أن استعمال الهواتف والأجهزة المحمولة الذكية يترك آثارا سلبية على مناعة الأطفال.
وخلال أحد البرامج الطبية على قناة "روسيا" التلفزيونية قالت الطبيبة:"يعتمد تكرار نزلات البرد المصحوبة بالتهاب الحلق وسيلان الأنف لدى الأطفال على مناعتهم، ويمكن للوالدين أن يساهموا في تعزيز مناعة أطفالهم بمنعهم من الجلوس وراء شاشات الهواتف والأجهزة المحمولة لساعات طويلة".
وأضافت:"هناك العديد من الأمور التي تؤثر على مناعة الطفل، لقد ذكرت الهواتف والأجهزة الذكية لأنها (قاتلة للوقت)، فالطفل عندما يمضي ساعات خلف شاشات هذه الأجهزة لن يمشي أو يمارس النشاطات البدنية كثيرا، وهذا سيؤثر سلبا على صحته وعلى مناعته بشكل عام، لقد أثبت أن الاستخدام الطويل والمستمر لهذه الأجهزة يخفض مناعة الطفل".
وأشارت الطبيبة إلى أن استعمال الأجهزة المحمولة له تأثير سيء على صحة البالغين بشكل عام أيضا، لكن صحة الأطفال تتأثر بشكل خاص لأنهم في طور النمو، ولتكون مناعتهم طبيعية فهم بحاجة إلى الحركة والمشي في الهواء الطلق، وعدم الجلوس لفترات طويلة وتصفح الإنترنت.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الهواتف والأجهزة
إقرأ أيضاً:
علاقة استخدام الأطفال للأجهزة اللوحية والإصابة بالتوحد
أظهرت دراسة أسترالية حديثة وجود ارتباط محتمل بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الأجهزة اللوحية أو التلفاز في مرحلة الطفولة المبكرة، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد.
وفي الدراسة، تابع الباحثون أكثر من 5000 طفل، حيث استجوبوا أهالي الأطفال حول المدة التي يقضيها أطفالهم أمام شاشات الأجهزة التكنولوجية في سن الثانية. وبعد 10 سنوات، تواصل الباحثون مع الآباء والأمهات لاستبيان ما إذا كان قد تم تشخيص أي من أطفالهم بالتوحد.
وأظهرت النتائج أن 145 طفلا قد تم تشخيصهم بالتوحد، وأن الأطفال الذين قضوا أكثر من 14 ساعة أسبوعيا أمام الشاشات في سن الثانية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بحلول سن الـ12، مقارنة بالأطفال الذين قضوا وقتا أقل أمام الشاشات.
وأوصى الباحثون بضرورة أن تضمين الأطباء لاستفسارات عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات في مراحل الطفولة المبكرة، في تقييماتهم لنمو الأطفال، مع التأكيد على أن هذه الفترة قد تكون مؤشرا يساعد في تحديد الأسر التي قد تحتاج إلى دعم إضافي.
ومع ذلك، قال بعض الخبراء إنه ينبغي توخي الحذر في تفسير هذه النتائج، مشيرين إلى أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
قال الدكتور جيمس فيندون، أستاذ علم النفس بجامعة كينغز كوليدج لندن، إن نتائج الدراسة تظهر ارتباطا بين وقت الشاشة والتوحد، لكنه لم يتبين أن وقت الشاشة هو السبب في الإصابة بالتوحد.
ورغم أن هذه الدراسة مثيرة للجدل، إلا أن الباحثين اعترفوا بأنها مجرد دراسة رصدية ولا يمكنها إثبات علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
وفي سبتمبر الماضي، أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة اللوحية أو مشاهدة التلفزيون، مع تحديد وقت الشاشة للأطفال بين عامين و5 أعوام بحد أقصى ساعة واحدة يوميا. ومن جانبهم، وضع المسؤولون في الدنمارك إرشادات مشابهة في عام 2023 تقتصر على السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة في "حالات خاصة"، مثل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.