بلجيكا: دول مجموعة السبع تبدأ الحد من استيراد الألماس الروسي من دول ثالثة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
بلجيكا – أعلنت وزارة الخارجية البلجيكية أن دول مجموعة السبع بدأت بالحد تدريجيا من استيراد الألماس الروسي الذي تمت معالجته في دول ثالثة.
وأشارت الخارجية البلجيكية في بيان لها، امس الجمعة، إلى أن القيود غير المباشرة تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 1 مارس.
وأوضح أن جميع أحجار الألماس الروسية التي يزيد وزنها على قيراط واحد، والتي تمت معالجتها في دول ثالثة، سيتم حظرها في أسواق الدول السبع والاتحاد الأوروبي.
يذكر أن مجموعة السبع أعلنت في ديسمبر الماضي فرض قيود على استيراد أحجار الألماس التي تم استخراجها أو معالجتها في روسيا اعتبارا من 1 يناير 2024.
واعتبارا من 1 مارس من المقرر أن يتم توسيع نطاق القيود لتشمل الأحجار التي تمت معالجتها في دول أخرى.
واتفقت الدول السبع على وضع آلية للتأكد من مصدر الألماس وإصدار الشهادات لها حتى 1 سبتمبر المقبل.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إسوة بالأبقار والغنم... مطالب بفتح استيراد الإبل للكسابة في المناطق الجنوبية للمملكة
دعا النائب البرلماني محمد الصباري، الحكومة، إلى تخصيص دعم للكسابة في المناطق الجنوبية للمملكة مع تسهيل استيراد الإبل إسوة بالإجراءات المتعلقة بالبقر والغنم، في ظل الظروف المناخية الصعبة وتوالي سنوات الجفاف.
وفي سؤال وجهه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، سجل النائب أن الكساب بأقاليم الجهات الجنوبية الثلاث قد تحمل الكثير من المعاناة، ولا يزال، وذلك في صمت منقطع النظير، وفي ظروف باتت تنذر باندثار حياة البدو باعتبارها جزءا من ثقافة المغرب، وواحدا من الخصوصيات التي تميّزه في شمال إفريقيا.
وأضاف أنه « وإذا كان الكسابة المنتشرون بأقاليم جهات كلميم وادنون، والعيون الساقية الحمراء، والداخلة وادي الذهب، قد انتظموا في جمعيات مهنية، وانخرطوا ضمن الغرف الفلاحية بالجهات الثلاث من أجل تسهيل تأطيرهم وتحقيق التواصل المؤسساتي معهم، إلا أن الخدمات المقدمة لهم لا ترقى بعد إلى التطلعات ».
بل، وسجل المتحدث أن كساب الإبل على الخصوص يعاني من إقصاء غير مفهوم يجعله يشعر بنوع من التمييز مقارنة مع الكسابة المهتمين بالبقر والغنم، حيث يشتكي الكسابة بالأقاليم الجنوبية من عدم إقرار مقتضيات تعفيهم من الرسوم الجمركية بخصوص الإبل المستوردة، مع العلم أن استهلاك اللحوم في الأقاليم الجنوبية يتركّز أساسا على لحوم الإبل.