"مؤتمر مسقط للأورام" يستعرض مستجدات البرامج العلاجية والأدوية المناعية الحديثة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة الصحة ممثلة بالمركز الوطني لعلاج الأورام بالمستشفى السلطاني، مؤتمر مسقط الرابع عشر للأورام، وذلك بالتعاون مع الجمعية العمانية للأورام ومركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وأبحاث أمراض السرطان.
رعى افتتاح المؤتمر سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشوون الصحية، بحضور الدكتور سامي الفارسي مدير عام المستشفى السلطاني، وعدد من المسؤولين بالمركز الوطني لعلاج الأورام بالمستشفى السلطاني والجمعية العمانية للأورام ومركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وأبحاث امراض السرطان .
ويناقش المؤتمر الذي يقام على مدار يومين أبرز ما توصل إليه الطب في علاج الأورام، بمشاركة خبراء من عدة دول أوروبية والهند وبريطانيا ومن دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى مناقشة عدة تخصصات من خلال عقد 30 محاضرة علمية وحلقات عمل وجلسات بحث نقاشية فيه .
وتتضمن فعاليات المؤتمر مناقشة أبرز التخصصات التي تتحدث عن أورام الجهاز الهضمي وأورام المسالك البولية وسرطان الثدي وأورام النساء، بمشاركة جراحين متخصصين في مجالات الأورام وسرطان الثدي وأخصائيي علاج الإشعاع والطب النووي.
كما يتطرق المؤتمر للحديث عن الأدوية الجديدة التي لها تأثير ونتائج مذهلة في علاج الأورام، ومنها الدواء الجديد لعلاج سرطان الرئة والأدوية المناعية التي تستخدم في سرطان المرارة، وكذلك استعراض برنامج علاج جديد في سرطان البنكرياس ومدى فعاليته والاستجابة الجيدة لعلاج المرض .
ويشهد المؤتمر عقد حلقات عمل مع خبراء عالميين لاستعراض آخر التطورات لعلاج سرطان الرئة، بالإضافة إلى جلسة نقاش مع أطباء سرطان الثدي للحديث حول الأدوية المناعية الحديثة وتطبيقها العملي وتبادل الخبرات ما بين الخبراء في علاجات أمراض سرطان الثدي .
ويصاحب المؤتمر معرضا يضم أركانا للأجهزة الطبية والأدوية المتعلقة بعلاج الأورام السرطانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: علاج الأورام سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
الأول بعد الأسد .. ماذا ينتظر السوريون من مؤتمر بروكسل للمانحين؟
سرايا - تشارك الحكومة السورية المؤقتة اليوم الاثنين في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالا سياسيا تشوبه الضبابية بعد سقوط بشار الأسد.
ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد الذي اتهمه الاتحاد الأوروبي بارتكاب "أعمال وحشية" خلال الحرب الأهلية في سوريا منذ 2011.
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر الماضي يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في مواجهة الموالين للأسد.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
لكنها قالت إنه أيضا "وقت للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ويرغب مسؤولو الاتحاد الأوروبي في التواصل مع الحكام الجدد طالما التزموا بتعهداتهم بجعل عملية الانتقال "شاملة وسلمية".
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.
وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.
وسوم: #قيادة#ترامب#سوريا#اليوم#الحكومة#الدولة#الوزراء#الرئيس
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-03-2025 09:03 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية