تدشين حملة ” أن طهرا بيتيَ” بمحافظة إب
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الثورة نت|
دشن مكتب الهيئة العامة للأوقاف والسلطة المحلية بمحافظة إب اليوم حملة ” أن طهرا بيتي” لتجهيز وتنظيف بيوت الله استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وفي التدشين أوضح نائب مدير عام مكتب اﻷوقاف بالمحافظة لشؤون الاستثمار المهندس خليل غراب، أن الحملة تستهدف تجهيز وتنظيف معظم مساجد المحافظة وصيانتها وعمارتها بالطاعات .
وأفاد بأن عدد المساجد التي لديها أوقاف بالمحافظة بلغت ألفين و220 مسجدا، الأمر الذي يتطلب تعاون الجميع من أجل توفير احتياجات بقية المساجد الأخرى .. لافتا الى مكانة وقدسية المساجد ووظيفتها الإيمانية ودورها في التوعية بما ينفع الناس في الدنيا والآخرة.
ونوه غراب، بتفاعل الجهات الرسمية والمجتمعية مع جهود مكتب الأوقاف بالمحافظة وفروعه بالمديريات في إظهار بيوت بالمظهر اللائق بها كأماكن للعبادة وإقامة الصلاة .. داعيا الجميع الى المشاركة الفاعلة في انجاح الحملة باعتبار ذلك من الأمور التي تعظم مقدسات الله ومسؤولية جماعية.
حضر التدشين مدراء إدارات المساجد في مكتب اﻷوقاف بالمحافظة فتحي الزنم، والمبرات حبيب الحبيشي، والعلماء والمتعلمين محمد الذيفاني، وفرع المكتب بمديرية المشنة عادل الغرباني، ومسؤولا ورشة تجهيز المساجد ياسر خشافة، وعادل اليفرسي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حملة أن طهرا بيتي
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صرف أموال الزكاة في إصلاح أسقف بيوت الفقراء؟.. الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صرف أموال الزكاة في إصلاح سُقف منازل غير القادرين على إصلاحها جائز شرعًا؛ وذلك ليقيهم من مياه الأمطار، ويدفع عنهم شدة البرد والحر، على أن يُرَاعَى في الإنفاق أَشَدُّ المتضررين حالًا وحاجةً، فكلما كانت الحاجة شديدة كان صاحبها أَوْلَى مِن غيره بمال الزكاة.
وأضافت دار الإفتاء، في فتواها عبر موقعها الإلكتروني، أن الشرع الشريف جعل كفاية الفقراء والمحتاجين من مأكل وملبس ومسكن وسائر أمور المعيشة الضرورية من ما تصرف فيه الزكاة، وقد جعل الله عزَّ وجلَّ الفقراء وأهل الحاجة في مقدمة مصارف الزكاة الثمانية؛ قال تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].
حكم كتابة الأذكار على كفن الميت.. الإفتاء توضح
متمتع وقارن ومفرد.. الإفتاء توضح الفرق بين أنواع الحج وكيفية أدائها
هل تعليق صورة المتوفى على الحائط حرام؟.. الإفتاء يجيب
حكم الاستعانة بقراءة الفاتحة على نجاح الأمور.. الإفتاء توضح
وأوضحت الإفتاء أن صاحب المال الذي وجبت عليه الزكاة إما أن يدفع من مال الزكاة للفقير ليصلح سقف بيته وما يحتاجه لذلك، وفي هذه الحالة يكون هذا الفقير قد تملك الزكاة جريًا على الأصل الذي قرره جمهور الفقهاء، وإما أن يتكفل هو بإصلاح سُقف البيوت لغير القادرين والإشراف عليها نفقةً وتنفيذًا بمقدار مال الزكاة، وهذا جائز بناءً على ما قرره الحنفية وغيرهم من جواز إخراج القيمة في الزكاة.
وأشارت الإفتاء، إلى أن المختار للفتوى جواز إصلاح وتركيب سُقف الفقراء والمحتاجين بمقدار ما وجب من مال الزكاة؛ لأن إخراج الزكاة على هيئة إصلاح وتركيب سُقف المحتاجين فيه تحقيق لمقصود الزكاة؛ لما فيه من وقايتهم من شدة الحر وقسوة البرد؛ فكلما أُخرجت الزكاة على هيئة تُحقِّقُ النفع، وتسد حاجة المحتاج، كان ذلك أقربَ إلى تحقيق مقصود الزكاة؛ فقد جاء في حديث معاذٍ رضي الله عنه أنه قال لأهل اليمن: "ائْتُونِي بِعَرْضٍ ثِيَابٍ خَمِيصٍ أَوْ لَبِيسٍ فِي الصَّدَقَةِ مَكَانَ الشَّعِيرِ وَالذُّرَةِ؛ أَهوَنُ عَلَيكُمْ، وَخَيْرٌ لِأَصحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ" أخرجه البخاري معلقًا.
ونوهت بأن هذا المقصد متحقق في هذه الصورة، فإصلاح مثل هذه السُّقف ضرورة متأكدة، خصوصًا إذا كانت الأمطار تنزل منها وكان إصلاحها يحتاج إلى تكاليف باهظة، على أنه ينبغي أن يُرَاعَى في الإنفاق أَشَدُّ المتضررين حالًا وحاجةً، فهُم أَوْلَى مِن غيرهم بمال الزكاة.