«عمان»: قدمت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية «مدائن» تعريفا برؤيتها المتمثلة في تعزيز موقع عمان كمركز إقليمي رائدٍ للتصنيع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وروح المبادرة والابتكار والتميز في جذب الاستثمارات الصناعية وتوفير الدعم للمستثمر من خلال الاستراتيجيات التنافسية الإقليمية والعالمية والبنية الأساسية الجيدة وخدمات القيمة المضافة والإجراءات الحكومية السهلة.

جاء التعريف لدى زيارة معالي الدكتور محمد سليمان الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، لمدائن في مقرها الرئيس بواحة المعرفة مسقط.

وقدّم خالد بن سليمان الصالحي، مدير الحضانات والابتكار في أكاديمية الابتكار الصناعي، عرضا عن «مدائن»، أوضح من خلاله الأهداف العامة للمؤسسة والمتمثلة في جذب الاستثمارات الأجنبية للاستثمار بسلطنة عمان وتوطين رأس المال الوطني وتحفيز القطاع الخاص للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والشاملة، إلى جانب إدخال التكنولوجيا الحديثة وإكساب العاملين المهارة الفنية اللازمة لتطوير إنتاجهم وإيجاد فرص عمل جديدة بالإضافة إلى تشجيع الصادرات وتنمية التجارة الدولية وتشجيع إقامة الصناعات التصديرية، وتنشيط القطاعات الاقتصادية العاملة بسلطنة عمان كقطاع النقل والقطاع المصرفي والقطاع السياحي وغيرها من القطاعات، كما أشار الصالحي إلى أبرز المشروعات التي تعكف مدائن على تنفيذها حاليا في مختلف المدن الصناعية التابعة لها، والحوافز والتسهيلات التي تقدّم للمستثمرين وأصحاب الأعمال.

من جانبه، قدّم أحمد بن محمد الفارسي، مدير المشروعات في المديرية العامة للمرافق والبنى الأساسية في مدائن، عرضا عن مشروع مدينة السويق الصناعية، أوضح من خلاله أن المشروع عبارة عن إنشاء مدينة صناعية متكاملة بكافة خدمات البنية الأساسية تخدم وتسهم في تطوير مختلف الصناعات في محافظة شمال الباطنة، وذلك من خلال تشجيع القطاع الخاص والمساهمة في التنمية الاقتصادية لسلطنة عمان وبما يتوافق مع رؤية عمان 2040، حيث تتجلى أهداف المشروع في تعزيز الاقتصاد، وتعزيز التصنيع، توفير فرص العمل، وتعزيز القدرة التنافسية، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتعزيز التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وزيادة القاعدة الإنتاجية.

بينما قدّم يونس الفهدي، مدير المشروعات في مدينة الرسيل الصناعية عرضا عن مشروع توسعة مدينة الرسيل الصناعية (المرحلة 2A)، أوضح من خلاله أن المشروع يعد امتدادا للمدينة الصناعية الحالية من الجهة الجنوبية، حيث يقام المشروع على مساحة 2.4 مليون متر مربع في منطقة جبلية مختلفة الارتفاعات، ويهدف إلى تطوير شبكة الطرق الداخلية بالمدينة الصناعية ومرافق البنية الأساسية من شبكات الكهرباء والماء والاتصالات وشبكات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي وغيرها من الخدمات، تلبية لمتطلبات الاستثمار والنمو الصناعي واللوجستي بالمدينة الصناعية، ويوفر المشروع ما يقارب من 130 قطعة أرض تتضمن شبكة طرق بأطوال 11 كيلو مترا، و15 كيلو مترا شبكة مياه، و11 كيلو مترا شبكة كهرباء، و17 كيلو مترا شبكة تصريف مياه أمطار، و10 كيلو مترات شبكة صرف صحي، بالإضافة إلى محطة للصرف الصحي بسعة 4800 متر مكعب/ اليوم.

وقدّم الدكتور سعيد بن خليفة القريني، مدير عام قطاع تطوير الاستثمار في الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، عرضا أوضح من خلاله أن الهيئة هي المسؤولة عن جميع المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمدن الصناعية بإجمالي 22 منطقة (14 قائمة، 8 قيد الإنشاء)، ويتجاوز إجمالي المساحات لهذه المناطق 2200 كيلو متر مربع، ومن بين اختصاصاتها «التخطيط والتطوير» من خلال التأكد من إعداد المناطق التي تُشرف عليها الهيئة للخطط والحلول اللازمة للقطاعات الحالية والقطاعات المستقبلية ذات الأولوية، وأيضا «التنظيم والإشراف» لضمان إيجاد بيئة تنظيمية جاذبة للأعمال في المناطق التي تُشرف عليها الهيئة ومتابعة خطط وأداء المناطق، مضيفا: إن الهيئة تعمل على التسهيل وتقديم رعاية ما بعد الخدمة من خلال تقديم نهج يركز على تسهيل الإجراءات للمستثمرين وتقديم العناية ما بعد الخدمة لضمان استمرار الأعمال وتطويرها، وكذلك التسويق وجذب الاستثمارات بالشراكة مع أصحاب المصلحة الرئيسيين لتطوير وتعزيز القيمة المضافة للقطاعات التي تجذب المستثمرين الرئيسيين المستهدفين إلى جانب التشغيل وتسريع الأعمال من خلال العمل مع الشركاء لبناء قوة اقتصادية جديدة في الدقم عبر تنشيط وتسريع خطط التطوير الأساسية للمناطق الفرعية التي تتماشى مع القيمة الوطنية التنافسية لسلطنة عُمان، بالإضافة إلى التميز المؤسسي من خلال التأكد من امتلاك الهيئة للثقافة والخطط والمهارات والأنظمة الصحيحة لتنفيذ استراتيجيتها ومهمتها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: کیلو مترا

إقرأ أيضاً:

العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران

 

سخِر عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، اليوم الاثنين من ادعاءات المليشيا حول التصنيع الحربي، قائلًا: "هذه الكذبة التي كشفتها المقاومة الوطنية في عملية الضبط الأخيرة لشحنة أسلحة نوعية في البحر الأحمر، أثبتت أن كل ما بحوزة الحوثي من سلاح أتاه من إيران، وادعاء التصنيع الحربي مجرد وهم يبتز به اليمنيين".

 

وأشار نائب رئيس مجلس القيادة إلى أن ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن"، وأن الشعب اليمني على موعد مع الفرج، بعدما سئمت الناس من حرب الحوثي وأصبحت تتطلع لنهاية هذا المشروع الذي لا يعيش إلا على الحرب كما خطط له الحرس الثوري.

جاء هذا خلال تفقده جاهزية قطاع أمن الساحل الغربي وجهوده في تعزيز الأمن والاستقرار.

 

وخلال الزيارة، أشاد طارق صالح، بجهود رجال الأمن في مكافحة التهريب والجريمة والاتجار بالممنوعات وحماية مصالح المواطنين، مؤكدًا أن رجل الأمن يكمل دور المقاتل في الجبهة، ويوفر بيئة ملائمة لتفعيل التنمية.

 

وقال إن رجل الأمن يشكل "الركيزة الأساسية" في تثبيت الأمن والاستقرار، منوها بالدور الحيوي لمنتسبي الأجهزة الأمنية بالساحل الغربي في تحصين الجبهة الداخلية ومنع اختراقها من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية.

  

وأشار إلى عمليات إحباط وضبط الخلايا الحوثية التخريبية بفضل اليقظة الأمنية، مؤكدًا أن الخلايا الإجرامية التي مارست أعمال قتل وتخريب "ستُحال إلى العدالة".

 

ودعا طارق صالح كافة فئات المجتمع إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية لخلق نموذج يُحتذى به، ومشيدًا بالدور المهم الذي لعبه المواطنون في دعم هذه الجهود.

 

ولفت الى أن هجمات الحوثيين على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، كشفت وجههم الحقيقي من خلال ابتزاز السفن، مجددا التأكيد على اضطلاع الحوثي بمهام لصالح الحرس الثوري الإيراني على حساب مصلحة اليمن واليمنيين، وذلك تحت مزاعم نصرة غزة، لكنه في الحقيقة لا يخدم سوى أجندة إيران.

   

مقالات مشابهة

  • العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران
  • نائب محافظ الإسماعيلية يبحث احتياجات المناطق الصناعية بالقنطرة والبياضية وابوخليفة
  • إطلاق المشروع الوطني لفحص اعتلال شبكية العين بالذكاء الاصطناعي
  • كيونت تحصد 3 جوائز فضية من “ ستيفي” في الاستدامة والمسؤولية المجتمعية والابتكار
  • برلماني: مشروع الرقابة على السلع الصناعية يدعم الصادرات
  • وزير الاستثمار يستعرض تنفيذ مشروع الرقابة على السلع الصناعية.. نواب: تضع مصر على خريطة التجارة العالمية.. والرقابة على الأسواق ودعم الصادرات أبرز فوائدها
  • برلماني: مشروع الرقابة على السلع الصناعية يحد من عمليات التهريب ويشجع الاستثمار
  • الخطاب الديني في سلطنة عمان.. تعزيز للتسامح والاعتدال والتقارب
  • سحور رمضاني لوكالة شبكة أخبار العراق بمناسبة مرور 25 سنة على تأسيسها
  • 5 أكلات طبيعية تساعد على تعزيز المناعة.. تعرف عليها