«مدائن» تعرف برؤيتها في تعزيز الريادة في التصنيع والتكنولوجيا والابتكار
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
«عمان»: قدمت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية «مدائن» تعريفا برؤيتها المتمثلة في تعزيز موقع عمان كمركز إقليمي رائدٍ للتصنيع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وروح المبادرة والابتكار والتميز في جذب الاستثمارات الصناعية وتوفير الدعم للمستثمر من خلال الاستراتيجيات التنافسية الإقليمية والعالمية والبنية الأساسية الجيدة وخدمات القيمة المضافة والإجراءات الحكومية السهلة.
جاء التعريف لدى زيارة معالي الدكتور محمد سليمان الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، لمدائن في مقرها الرئيس بواحة المعرفة مسقط.
وقدّم خالد بن سليمان الصالحي، مدير الحضانات والابتكار في أكاديمية الابتكار الصناعي، عرضا عن «مدائن»، أوضح من خلاله الأهداف العامة للمؤسسة والمتمثلة في جذب الاستثمارات الأجنبية للاستثمار بسلطنة عمان وتوطين رأس المال الوطني وتحفيز القطاع الخاص للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والشاملة، إلى جانب إدخال التكنولوجيا الحديثة وإكساب العاملين المهارة الفنية اللازمة لتطوير إنتاجهم وإيجاد فرص عمل جديدة بالإضافة إلى تشجيع الصادرات وتنمية التجارة الدولية وتشجيع إقامة الصناعات التصديرية، وتنشيط القطاعات الاقتصادية العاملة بسلطنة عمان كقطاع النقل والقطاع المصرفي والقطاع السياحي وغيرها من القطاعات، كما أشار الصالحي إلى أبرز المشروعات التي تعكف مدائن على تنفيذها حاليا في مختلف المدن الصناعية التابعة لها، والحوافز والتسهيلات التي تقدّم للمستثمرين وأصحاب الأعمال.
من جانبه، قدّم أحمد بن محمد الفارسي، مدير المشروعات في المديرية العامة للمرافق والبنى الأساسية في مدائن، عرضا عن مشروع مدينة السويق الصناعية، أوضح من خلاله أن المشروع عبارة عن إنشاء مدينة صناعية متكاملة بكافة خدمات البنية الأساسية تخدم وتسهم في تطوير مختلف الصناعات في محافظة شمال الباطنة، وذلك من خلال تشجيع القطاع الخاص والمساهمة في التنمية الاقتصادية لسلطنة عمان وبما يتوافق مع رؤية عمان 2040، حيث تتجلى أهداف المشروع في تعزيز الاقتصاد، وتعزيز التصنيع، توفير فرص العمل، وتعزيز القدرة التنافسية، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتعزيز التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وزيادة القاعدة الإنتاجية.
بينما قدّم يونس الفهدي، مدير المشروعات في مدينة الرسيل الصناعية عرضا عن مشروع توسعة مدينة الرسيل الصناعية (المرحلة 2A)، أوضح من خلاله أن المشروع يعد امتدادا للمدينة الصناعية الحالية من الجهة الجنوبية، حيث يقام المشروع على مساحة 2.4 مليون متر مربع في منطقة جبلية مختلفة الارتفاعات، ويهدف إلى تطوير شبكة الطرق الداخلية بالمدينة الصناعية ومرافق البنية الأساسية من شبكات الكهرباء والماء والاتصالات وشبكات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي وغيرها من الخدمات، تلبية لمتطلبات الاستثمار والنمو الصناعي واللوجستي بالمدينة الصناعية، ويوفر المشروع ما يقارب من 130 قطعة أرض تتضمن شبكة طرق بأطوال 11 كيلو مترا، و15 كيلو مترا شبكة مياه، و11 كيلو مترا شبكة كهرباء، و17 كيلو مترا شبكة تصريف مياه أمطار، و10 كيلو مترات شبكة صرف صحي، بالإضافة إلى محطة للصرف الصحي بسعة 4800 متر مكعب/ اليوم.
وقدّم الدكتور سعيد بن خليفة القريني، مدير عام قطاع تطوير الاستثمار في الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، عرضا أوضح من خلاله أن الهيئة هي المسؤولة عن جميع المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمدن الصناعية بإجمالي 22 منطقة (14 قائمة، 8 قيد الإنشاء)، ويتجاوز إجمالي المساحات لهذه المناطق 2200 كيلو متر مربع، ومن بين اختصاصاتها «التخطيط والتطوير» من خلال التأكد من إعداد المناطق التي تُشرف عليها الهيئة للخطط والحلول اللازمة للقطاعات الحالية والقطاعات المستقبلية ذات الأولوية، وأيضا «التنظيم والإشراف» لضمان إيجاد بيئة تنظيمية جاذبة للأعمال في المناطق التي تُشرف عليها الهيئة ومتابعة خطط وأداء المناطق، مضيفا: إن الهيئة تعمل على التسهيل وتقديم رعاية ما بعد الخدمة من خلال تقديم نهج يركز على تسهيل الإجراءات للمستثمرين وتقديم العناية ما بعد الخدمة لضمان استمرار الأعمال وتطويرها، وكذلك التسويق وجذب الاستثمارات بالشراكة مع أصحاب المصلحة الرئيسيين لتطوير وتعزيز القيمة المضافة للقطاعات التي تجذب المستثمرين الرئيسيين المستهدفين إلى جانب التشغيل وتسريع الأعمال من خلال العمل مع الشركاء لبناء قوة اقتصادية جديدة في الدقم عبر تنشيط وتسريع خطط التطوير الأساسية للمناطق الفرعية التي تتماشى مع القيمة الوطنية التنافسية لسلطنة عُمان، بالإضافة إلى التميز المؤسسي من خلال التأكد من امتلاك الهيئة للثقافة والخطط والمهارات والأنظمة الصحيحة لتنفيذ استراتيجيتها ومهمتها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کیلو مترا
إقرأ أيضاً:
شراكة بين مركز إيدج للتعلم والابتكار و”كوانتاسيم” لتمكين المواهب المحلية
أعلن مركز “إيدج للتعلم والابتكار” والذي يقدم حلولاً متقدمة وقائمة على التكنولوجيا لتطوير المهارات وتعزيز التميز والابتكار في قطاعي الدفاع والصناعة عن تعاونه مع “كوانتاسيم”، الشركة الرائدة في مجال الاستشارات والتدريب والمتخصصة في الحلول الهندسية المتطورة، لإطلاق برنامج تدريب هندسي.
يهدف برنامج التدريب الهندسي إلى تطوير وصقل مهارات الجيل القادم من المهندسين، وتزويدهم بالمهارات العملية والمعرفة النظرية والعقلية الابتكارية اللازمة للنجاح في قطاعي الدفاع والطيران.
وقد صُممت هذه المبادرة الشاملة، التي تستمر تسعة أشهر، للمهندسين في بداية مسيرتهم المهنية، وتعتمد على نهج تعليمي متعمق متعدد التخصصات.
ويتمحور البرنامج حول نموذج ” V-Cycle ” لتطوير المنتجات، ويوفر للمشاركين تدريبا عمليا في الأنظمة الميكانيكية والكهربائية والديناميكا الهوائية والتحكم.
ومن خلال أدوات متقدمة مثل المحاكاة الهندسية، سيطوّر المشاركون نماذج أولية عملية ويكتسبون خبرة واقعية من خلال العمل على مشاريع ذات صلة بالصناعة.
ويضمن تركيز البرنامج على الابتكار وحلّ المشكلات والتعاون إعداد المهندسين جيدًا لمواجهة التحديات المعقدة في قطاعي الطيران والدفاع.
من جهته، قال إغناسيو غاتيل، نائب رئيس مركز ايدج للتعلم والابتكار إن الهدف الرئيسي لمركز التعلم والابتكار يتمثل في تعزيز التميز التشغيلي في جميع شركات إيدج، ودعم المبتكرين والخبراء في تطوير القدرات التي تحسّن العمليات والإجراءات داخل المجموعة، وتمكّننا شراكتنا مع” كوانتاسيم” من تقديم أفضل البرامج اللازمة لمهندسي ايدج لتوسيع نطاق كفاءاتهم.
من جهته أكد عباس كريم، الرئيس التنفيذي لشركة كوانتاسيم أهمية التعاون مع مركز ايدج للتعلم والابتكار في هذه المبادرة المبتكرة للبرنامج التدريبي، والتي تعكس التزام “كوانتاسيم” الراسخ بتطوير المواهب الهندسية في المنطقة منوها إلى أن هذا البرنامج يُمثل خطوة حيوية نحو تعزيز القوى العاملة في قطاعي الطيران والدفاع، ودعم ثقافة الابتكار.
وأضاف أنه من خلال تزويد المهندسين المحليين بالأدوات والمعرفة والخبرة العملية اللازمة للنجاح، فإننا لا نمكّن الأفراد فحسب، بل نساهم أيضًا في نمو هذه الصناعة ومستقبل التحول الرقمي.
ومن خلال الجمع بين أحدث التطورات التكنولوجية ونهج الأنظمة في الهندسة، سيُمثل البرنامج فرصة فريدة لتمكين المواهب المحلية، مع النهوض بالقدرات الإقليمية في مجالات الخيوط الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وإدارة دورة حياة المنتجات.وام