اتفاقية ترخيص خدمات المسافنة في ميناء صحار
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
العُمانية: وقّع ميناء صحار والمنطقة الحرة اتفاقية ترخيص للشركة العالمية لخدمات المسافنة؛ لتكون رابع شركة مزودة لخدمة المسافنة بالميناء؛ وذلك على هامش مشاركته في فعاليات أسبوع الطاقة الدولي بلندن.وتأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود ميناء صحار لتعزيز قدراته التشغيلية وتوفير خدماته في قطاعي الشحن والنقل البحري.
وتهدف الاتفاقية إلى توفير خدمات نقل البضائع بالتحويل بشكل آمن وفعال؛ ما يعزز من مكانة ميناء صحار كمركز رئيسي للتجارة البحرية في المنطقة.من جانب آخر، استعرض ميناء صحار والمنطقة الحرة خلال مشاركته في أسبوع الطاقة الدولي بلندن، التزامه بتبنّي الممارسات البيئية المسؤولة والتوجه نحو الطاقة الخضراء من أجل مستقبل يتسم بالاستدامة البيئية، وذلك في إطار الموضوعات التي سلّط الأسبوع الضوء عليها والمتعلقة بالاستدامة والتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، مع التركيز على تحديات وفرص الصناعة في المستقبل.
واستضاف فريق ميناء صحار والمنطقة الحرة لقاء جمع بين قادة ورواد صناعة الموانئ البحرية، تم خلاله مناقشة وتبادل الآراء بشأن آخر المستجدات في هذا القطاع، والتعريف بالخدمات البحرية التي يقدمها ميناء صحار بما في ذلك التزويد بالوقود وعمليات الشحن والمسافنة وحلول التخزين العائمة وغيرها.يذكر أن ميناء صحار والمنطقة الحرة يُصنّف الأسرع نموًّا في فئته؛ فقد تجاوزت استثماراته أكثر من 27 مليار دولار أمريكي؛ مستفيدًا من موقعه الجغرافي الذي يضعه على مسافة قصيرة نسبيًّا من أسواق يُقدّر عدد سكانها بملياري نسمة؛ الأمر الذي يؤهله ليقوم بدور حيوي في تحقيق الاستراتيجية الوطنية اللوجستية 2040.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: میناء صحار والمنطقة الحرة
إقرأ أيضاً:
ازدهار غير مسبوق في حركة الشحن عبر الممر البحري الشمالي
روسيا – أعلن الرئيس فلاديمير بوتين في كلمة خلال منتدى تنمية منطقة القطب الشمالي أمس عن إنجاز استثنائي حققه ممر الملاحة الشمالي عبر مياه روسيا المتجمدة بين المحيطين الأطلسي، والهادئ.
ووفقا للرئيس الروسي فقد قفز حجم الشحنات من 4 ملايين طن في 2014 إلى 38 مليون طن في العام الماضي، أي ما يعادل عشرة أضعاف ويفوق الرقم القياسي السوفييتي السابق بخمس مرات.
وقال بوتين أمس في المنتدى الذي استضافته مدينة مورمانسك على مدى اليومين الماضيين: “على مدى السنوات العشر الماضية، زادت حركة نقل البضائع على طول ممر الملاحة الشمالي من مضيق كارا إلى مضيق بيرينغ بمقدار كبير: بعد أن تم نقل 4 ملايين طن فقط من البضائع عبره في 2014 تم نقل 38 مليون طن عبر الممر في العام الماضي. وهذا أكثر بخمس مرات من الرقم القياسي المسجل في الحقبة السوفييتية”.
وأعرب بوتين عن ثقته بأن “هذه الأرقام سترتفع لتصل إلى ما بين 70 و100 مليون طن بحلول عام 2030”.
ولتحقيق هذه الأهداف الطموحة، دعا الرئيس الروسي إلى تعزيز القدرات الروسية في مجال كاسحات الجليد، مؤكدا أن “روسيا تمتلك حالياً أكبر أسطول كاسحات جليد في العالم، وهي الدولة الوحيدة التي تمتلك كاسحات جليد ذرية”.
وأضاف بوتين: “علينا تعزيز هذه الميزة التنافسية من خلال بناء المزيد من كاسحات الجليد من الجيل الجديد، بما في ذلك الكاسحات الذرية التي تبقى تقنية روسية حصرية”.
وتولي موسكو أهمية كبيرة لتطوير منطقة القطب الشمالي، ولاسيما ممر الملاحة الشمالي، الذي يمتد عبر الدائرة القطبية الشمالية ويربط المحيطين الأطلسي والهادئ.
وتواصل روسيا تصنيع عدد إضافي من كاسحات الجليد لمرافقة السفن التجارية، ورفد الأسطول الروسي.
المصدر: RT