افتتاح قمة الدول المُصدّرة للغاز في الجزائر
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
افتتحت قمة الدول المُصدّرة للغاز أعمالها في الجزائر، السبت، بمشاركة العديد من القادة بينهم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في ظل توترات تشهدها الأسواق العالمية.
وأكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في كلمته أن قمة "منتدى الدول المصدّرة للغاز" تشكل "فرصة لرسم رؤية مشتركة للحفاظ على مصالح المنتجين والمستهلكين للغاز في آن واحد".
وأشار الى أن الغاز الطبيعي يؤدي "دوراً أساسياً في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية الاحتياجات العالمية المتزايدة على الطاقة".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة رجحت في تقريرها الفصلي الأخير الصادر في كانون كانون الثاني، أن يسجّل الطلب على الغاز زيادة ملحوظة في 2024 مقارنة بالعام المنصرم، عازية ذلك الى توقعات بتسجيل درجات حرارة منخفضة وتراجع أسعار هذه المادة.
انطلاق القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة الغاز في الجزائر
وشدّد تبون على أن الجزائر التي "تدرك مع كافة الشركاء أن الغاز الطبيعي يعد مصدر طاقة وفير وميسور التكلفة وصديقاً للبيئة وداعماً لتكامل مصادر الطاقة المتجددة، لطالما أيّدت فكرة توسيع دور الغاز الطبيعي في التنمية المستدامة واستخدامه كمصدر نظيف مع الطاقات الجديدة والمتجددة".
وأضاف قائلاً "إذا كنا نسعى جميعاً إلى تدعيم التقدّم التكنولوجي في هذا المجال والعقود طويلة الأجل والأسعار العادلة والسياسات التي تشجع على الاستثمار بتحديات في المجال الطاقوي، فإن التحديات اليوم تتطلب منا تعزيز الحوار والعمل المتعدد الأطراف الذي يؤدي إلى تحقيق الأهداف التي وضعناها عند تأسيس منتدانا هذا".
وكانت دول المنتدى عقدت الجمعة اجتماعا وزاريا تحضيريا لأعمال القمة.
ويضمّ المنتدى 12 عضواً دائماً (الجزائر، بوليفيا، مصر، غينيا الاستوائية، إيران، ليبيا، نيجيريا، قطر، روسيا، ترينيداد وتوباغو، الإمارات، فنزويلا)، إضافة الى أعضاء مراقبين.
وأعلن الأمين العام للمنتدى محمد حامل موافقة الوزراء خلال اجتماعهم في الجزائر العاصمة على طلب السنغال الانضمام إلى المنتدى.
وبحسب المنتدى، يمتلك أعضاؤه 70 بالمئة من احتياطات الغاز المثبتة في العالم، وتوفّر 51 بالمئة من صادرات الغاز الطبيعي المسال.
وأشار المنتدى في تقرير بشأن "توقعات الغاز العالمية 2050" نُشر الخميس، الى أن الغاز "سيبقى ضروريا في العقود المقبلة".
وأضاف "مع حلول سنة 2050، من المتوقع أن يرتفع الطلب على الغاز الطبيعي بنسبة 34 بالمئة حيث سترتفع حصته في المزيج الطاقوي العالمي بشكل معتبر من 23 بالمئة حاليا إلى 26 بالمئة".
وقال وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولغينوف الذي يمثّل بلاده في القمة، إن الإعلان المتوقع أن يصدر عن القمة السبت سيكون "مهماً للغاية".
ونقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية قوله الجمعة "عملنا بجدية بخصوص إثراء إعلان الجزائر الذي سيكون مهماً للغاية من حيث التنسيق حول البنية التحتية للغاز وكيفية حمايتها من أي حوادث وكذلك من حيث تطوير سياسة المنتدى وامكانية انضمام دول جديدة لهذه الهيئة الطاقوية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الغاز الطبیعی فی الجزائر
إقرأ أيضاً:
وفد من الامانة العامة للجامعة العربية يزور العراق للتباحث بشأن الاستعدادات لعقد القمة العربية المقبلة
ترأس السفير حسام زكي الامين العام المساعد وفدا رفيع المستوى من الامانة العامة في زيارة الى بغداد بتكليف من الامين العام لجامعة الدول العربية بهدف التواصل مع الجانب العراقي والوقوف على التحضيرات الجارية لاحتضان القمة العربية المقبلة في العراق وذلك خلال يومي ٢٩-٣٠ يناير ٢٠٢٥.
وأوضح السفير حسام زكي في تصريحات صحفية له في ختام الزيارة وعقب استقبال الوفد من جانب رئيس وزراء العراق السيد محمد شياع السوداني أن الوفد وجه الشكر لسيادته علي الاهتمام الرفيع وعال المستوي من جانب الحكومة العراقية لاستضافة قمة عربية ناجحة وتسخير كافة الامكانات التي تحتاجها لكي تكون على مستوي توقعات الدول الاعضاء.
كما اكد السفير حسام زكي، عقب لقاء الوفد مع السيد فؤاد حسين وزير خارجية العراق، حرص الجامعة على تسخير جميع الجهود والخبرات اللازمة لتحقيق الأهداف المرجوة من القمة،
ُواضاف زكي في تصريحاته ان اللقاء شهد تبادلا لوجهات النظر بشأن مجمل الاوضاع، وعرض الوفد تجاربه وخبراته السابقة ومرئياته بغية تسهيل مهام اللجان الفنية المتخصصة المشكلة من قبل الحكومة للاشراف على الجوانب التنظيمية،
واشار زكي الى ان الوفد قام بزيارة بعض الفنادق المقترحة لاستضافة وفود الدول، كما زار الوفد القاعات المزمع عقد الاجتماعات بها واطلع على مجمل التفاصيل الجاري تنفيذها بغية تهيئتها بالشكل الملائم،
وأعرب الامين المساعد عن ارتياح الوفد للتسهيلات التي اطلع عليها و يجري اعدادها من جانب العراق لاستقبال القادة العرب ووفود الدول الاعضاء وتوفير اجواء ملائمة لنجاح القمة العربية