استقرار الحالة الصحية للتوأم السيامي النيجيري
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الرياض : البلاد
أكد معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن الحالة الصحية للتوأم السيامي النيجيري “حسنة وحسينة” مستقرة -ولله الحمد- بعد مرور 48 ساعة من عملية الفصل التي أجريت لهما في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني والتي استغرقت 16 ساعة ونصفاً.
وأضاف معاليه أن التوأم مازالتا بالعناية المركزة وتحت المخدر وتخضعان للتغذية الوريدية والأدوية اللازمة لضمان استقرار حالتهما إلا أن جميع المؤشرات الطبية للتوأم مطمئنة ولله الحمد، مشيرًا إلى أن الفريق الطبي المعالج يتابع بشكل دقيق الوضع الصحي للتوأم في وحدة العناية المركزية للأطفال، مؤكدًا أن التوأم يحتاج للرقابة المشددة قرابة عشرة أيام إلى أسبوعين وبعد ذلك يتم تقييم حالتهما للانتقال من العناية المركزة إلى جناح الأطفال، كما قام الدكتور الربيعة بإيضاح حالة التوأم الصحية لوالديهما.
وأعرب والدا التوأم النيجيري” حسنة وحسينة” عن شكرهما الجزيل وامتنانهما لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله- لما وجداه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، منذ وصولهم أرض المملكة، سائلين الله تعالى أن يحفظهما ويجزيهما خير الجزاء، وأن يحفظ المملكة وأن يديم عليها الأمن والأمان.
يذكر أن هذه العملية تُعد رقم 60 ضمن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة حيث أشرف البرنامج على 135 حالة من 25 دولة منذ عام 1990م.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التوأم السيامي النيجيري حسنة وحسينة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن عن الحالة الصحية للرهينات المحررات
#سواليف
قال رئيس الجهاز الصحي بهيئة #عائلات_الأسرى #الإسرائيليين اليوم الاثنين إنه لا توجد أي #مشاكل طارئة لدى #الرهينات الثلاث #المحررات تستدعي علاجهن الفوري.
هذا وأكد هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين اليوم الإثنين، أنها لن تسمح لأحد بعرقلة اتفاق #صفقة_تبادل_الأسرى، وستعمل بقورة لضمان ألا يجرؤ أحد على عرقلة تنفيذ الاتفاق وإعادة جميع الرهائن الإسرائيليين إلى ديارهم ساليمن.
هذاذا وسلمت ” #كتائب_القسام” الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم بموجب الاتفاق الموقع في قطر بين إسرائيل وحركة “حماس”، في ساحة السرايا وسط مدينة غزة.
مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها 2025/01/20وقالت حركة “حماس” اليوم الاثنين إنها سلمت الأسيرات الإسرائيليات بكامل صحتهن، مستنكرة “إهمال العدو للأسرى الفلسطينيين”، معتبرة أن ذلك “يجسد الفارق بين قيم المقاومة وهمجية الاحتلال”.
وتشمل الصفقة في مرحلتها الأولى تحرير 290 أسيرا من المحكومين بالمؤبد؛ وتضم أيضا جميع الأشبال والنساء وعددهم 95 شخصا، بينهم 87 أسيرة.
ويتألف الاتفاق من 3 مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما، وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة من أصل 98، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، وذلك مقابل الإفراج بالمرحلة الأولى عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق عودة الهدوء وتبادل المزيد من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، دون الكشف بالمرحلة الراهنة عن الأعداد من الطرفين، بالإضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة. وتركز المرحلة الثالثة من الاتفاق على إعادة إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 أعوام، وتبادل جثث الموتى ورفاتهم الشهداء، وفتح جميع المعابر أمام حركة الأفراد والبضائع.