شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن أوبك تؤكد استعدادها للعب دور رئيسي في توفير الطاقة للعالم وتقليل الانبعاثات، فيينا 22 7 كونا أكد الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك هيثم الغيص اليوم السبت استعداد المنظمة وقدرتها على لعب دور رئيسي في .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات (أوبك) تؤكد استعدادها للعب دور رئيسي في توفير الطاقة للعالم وتقليل الانبعاثات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

(أوبك) تؤكد استعدادها للعب دور رئيسي في توفير الطاقة...
فيينا - 22 - 7 (كونا) -- أكد الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص اليوم السبت استعداد المنظمة وقدرتها على لعب دور رئيسي في توفير الطاقة للعالم وتقليل الانبعاثات.وقالت الأمانة العامة لمنظمة (أوبك) في بيان إن ذلك جاء في كلمة ألقاها الغيص أمام اجتماع لوزراء الطاقة في دول مجموعة العشرين (جي.20) بمدينة جوا الهندية.ونقل البيان عن الغيص القول ان الرسالة الرئيسية من مؤتمر (أوبك) الدولي الثامن الذي عقد اخيرا "هي امن الطاقة للجميع وخفض الانبعاثات ويجب ان يسيران جنبا الى جنب".واضاف ان "الدول الاعضاء في (أوبك) تواصل الاستثمار في قدرات المنبع والمصب وتعبئة التقنيات الأنظف لخفض الانبعاثات من الصناعة بالإضافة الى تسخير استثمارات كبيرة في الطاقة المتجددة والطاقة الهيدروجينية واستخدام وتخزين الكربون وغيرها من التقنيات وتعزيز الاقتصاد الدائري للكربون".وأشار الى احتياج العالم الى المزيد من الطاقة في العقود المقبلة نتيجة التوسع السكاني ونمو الاقتصادات مبينا ان تقرير (آفاق النفط العالمي) ل(أوبك) اظهر ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 23 بالمئة من الآن وحتى عام 2045.واكد امين عام (أوبك) ان تلبية هذا النمو المتزايد في الطلب العالمي وضمان أمن الطاقة والوصول الميسور التكلفة لها مع خفض الانبعاثات العالمية بما يتماشى مع (اتفاقية باريس) يستدعي تضافر كل الطاقات والتقنيات والاستثمار غير المسبوق والتعاون.ولفت الى أن صناعة النفط وحدها تتطلب استثمارات عالمية تبلغ 1ر12 تريليون دولار من الآن وحتى عام 2045 "ومع ذلك كانت هناك دعوات متزايدة خلال السنوات القليلة الماضية لإنهاء تمويل المشاريع النفطية".وأوضح ان "هذا ليس عمليا ولا بناء للمضي قدما وإن اتباع هذا المسار سيؤثر بشدة على الاقتصادات ويقيد الحراك الاجتماعي ويحد من الوصول الى الطاقة بأسعار معقولة ويزيد من حدة فقر الطاقة" مشيرا الى أن (أوبك) "ترى ان صانعي السياسات والفاعلين في الصناعة بحاجة الى العمل معا لضمان مناخ صديق للاستثمار طويل الاجل يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين بالإضافة الى البلدان المتقدمة والنامية".واكد الغيص العلاقة الوثيقة التي تربط بين (أوبك) والهند قائلا إن "الهند شريك استراتيجي رئيسي للمنظمة والدول الاعضاء فيها".وحول رؤية (أوبك) للمستقبل شدد الغيص على ان "المستقبل يتطلب رؤية استثمارية تركز على نهج شامل لجميع الناس وجميع انواع الوقود وجميع التقنيات" وذلك رغم عدم وجود حل واحد يناسب الجميع لمستقبل الطاقة المستدامة.واختتم امين عام (أوبك) كلمته بالقول "انطلاقا من روح موضوعنا المطروح على الاجتماع الوزاري للطاقة لدول مجموعة العشرين اليوم (أرض واحدة أسرة واحدة مستقبل واحد) فإن المنظمة تتطلع إلى العمل عن كثب مع المجموعة لتعزيز مستقبل الطاقة المستدامة للعالم".وتشارك (أوبك) بانتظام في اجتماعات مجموعة العشرين نظرا لدورها الحيوي في دعم استقرار أسواق النفط والطاقة حيث يشكل الحوار والتعاون مع جميع الاطراف المعنية بقطاع الطاقة عالميا وبين المنتجين والمستهلكين "مبدأ رئيسيا للمنظمة يرتكز عليه جميع أنشطتها وقرارتها". (النهاية) ع م ق / أ م س

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مطالب برلمانية بمنهج واضح لدعم الصادرات وتقليل الفجوة مع الاستيراد

طشهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، مناقشات مكثفة حول سياسة الحكومة لدعم الصادرات المصرية.

 وأكد الأعضاء أهمية التركيز على هذا الملف باعتباره ركيزة أساسية لتحسين الاقتصاد الوطني والخروج من التحديات الاقتصادية الراهنة.  

تحديد أولويات الدعم للصناعة والتصدير


وطالب النائب حسام الخولي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، بضرورة الوقوف على آليات دعم الصناعة والتصدير، موضحًا أن مفهوم "الدعم" يتطلب تحديدًا دقيقًا للمكون المحلي في المنتجات قبل توجيه الحوافز للصادرات.  

تقليل الفجوة بين الاستيراد والتصدير


واوضح النائب طارق عبد العزيز  أن تقارير النواب بشأن تنمية الصادرات تضمنت توصيات ومقارنات جادة، مشددًا على أهمية وضع استراتيجية شاملة لدعم الصادرات وتقليل الفجوة بين الاستيراد والتصدير. ولفت إلى أن حوافز داعمة للتصدير وُضعت منذ عام 2002 لتحقيق 100 مليار دولار صادرات، لكنها لم تحقق المستهدف حتى الآن.  

دور مكاتب التمثيل التجاري


وأثار النواب تساؤلات حول دور 44 مكتب تمثيل تجاري في السفارات المصرية بالخارج في فتح أسواق جديدة، مشيرين إلى ضرورة تفعيل دورها لدعم التصدير.  

توجيهات رئاسية غير محققة حتى الآن


وأكد النائب أحمد الجندي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بتحقيق 100 مليار دولار صادرات، لكن الحكومة لم تصل حتى الآن إلى 40 مليار دولار، مطالبًا بمراجعة شاملة لمنظومة دعم الصادرات ووضع توصيات قابلة للتنفيذ.  

الجودة والتمويل في دعم الصناعة


من جانبه، شدد النائب تيسير مطر على أهمية الجودة كشرط رئيسي لدعم الصادرات، بالإضافة إلى توفير التمويل اللازم للصناعات التصديرية، لتحقيق قفزة نوعية في حجم الصادرات الوطنية.  

اختتمت الجلسة بمطالبات بوضع استراتيجية واضحة وملزمة لدعم الصادرات المصرية، بما يسهم في تحسين الاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد على الواردات.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال لتعديلات أوبك+
  • «أوبك+» تجري تعديلات طوعية.. الإمارات تؤكد التزامها باستقرار «سوق النفط»
  • الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها «أوبك+»
  • الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال لتعديلات "أوبك+"
  • الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها أوبك+
  • برلماني يستعرض طلبه أمام الشيوخ حول سياسة الحكومة بشأن توفير الطاقة الكهربائية
  • وكيلة "الشيوخ" تؤكد أهمية نشر الوعى حول أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء
  • الشيوخ يناقش طلب خطة الحكومة المتعلقة باستدامة توفير الطاقة الكهربائية
  • مطالب برلمانية بمنهج واضح لدعم الصادرات وتقليل الفجوة مع الاستيراد
  • لجنة متابعة استقبال المصابين الفلسطينيين تؤكد توفير التخصصات الطبية الدقيقة للحالات الحرجة