انتخابات مجلس الشورى الإيراني: انخفاض تاريخي في نسبة المشاركة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
البوابة- قالت مصادر غير رسمية، اليوم السبت، إن نسبة المشاركة في الانتخابات الإيرانية شهدت انخفاضا تاريخيا حيث انحدرت إلى نسبة 40 بالمائة.
اقرأ ايضاً
وينظر إلى المشاركة في الانتخابات بوصفها مؤشرا على شرعية المؤسسة الدينية والطبقة الحاكمة في إيران. ولم تشارك فئات محسوبة على التيارين المعتدل والإصلاحي في الانتخابات التي وصفها الإصلاحيون بأنها غير حرة ولا نزيهة.
وانتقد الرئيس الأسبق، محمد خاتمي، الانتخابات وأعلن مقاطعته لها، في الوقت الذي طالب فيه مرشد الثورة علي خامنئي الشباب بالمشاركة، متهما أعداء إيران ببث اليأس بين الناخبين الإيرانيين.
هذا، وتنافس أكثر من 15 ألف مرشح على مقاعد البرلمان التي يبلغ عددها 290 مقعدا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إيران
إقرأ أيضاً:
مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 حتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النوويوأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيرانوأشار، إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت، إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسياوأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.