استجابة للمخاوف الإنسانية المتصاعدة في غزة، نفذت الولايات المتحدة أول عملية إنزال جوي للمساعدات في رفح، كما أوردت شبكة NBC News.

ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، نشر ثلاث طائرات من طراز C130 من القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية لتنفيذ المهمة، حيث أسقطت 66 منصة نقالة تحتوي على 38 ألف وجبة.

يأتي هذا التطور الذي يعبر بوضوح عن قدرة الولايات المتحدة ورغبتها في معالجة أزمة مليون  جائع في غزة في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن خطط لبدء عمليات إسقاط جوي للأغذية وإمدادات الطوارئ إلى غزة في الأيام المقبلة.

وجاء هذا القرار بعد تحذيرات عاجلة من الأمم المتحدة بشأن مجاعة وشيكة وتقارير عن قيام القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على سكان غزة بحثًا عن المساعدات الغذائية.

في مقال بقلم جوليان بورجر نُشر في صحيفة الجارديان، رفض النقاد فعالية الإنزال الجوي كحل للأزمة، ووصفوها بأنها مجرد لفتة. وجادل البعض بأن هذه الخطوة تعكس إحجام إدارة بايدن عن الاستفادة من نفوذها لإجبار إسرائيل على تسهيل جهود إغاثة برية أكبر.

شددت لجنة الإنقاذ الدولية، وهي منظمة إغاثة، على أنه على الرغم من أن عمليات الإنزال الجوي قد تجذب الاهتمام، إلا أنها لا تقدم حلاً شاملاً للمعاناة في غزة. وبدلاً من ذلك، ينبغي للجهود الدبلوماسية أن تعطي الأولوية للضغط على إسرائيل لرفع حصارها عن المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة

إقرأ أيضاً:

بينها السودان ودولة الجنوب ..أمريكا توقف دعم «برنامج الغذاء العالمي» تستفيد منه عدة دول

 

أمرت واشنطن «برنامج الأغذية العالمي» التابع للأمم المتحدة بوقف العمل على عشرات المنح التي تمولها الولايات المتحدة، وفقاً لبريد إلكتروني اطلعت عليها «رويترز»، وأُرسل بعد 5 أيام من إصدار وزير الخارجية ماركو روبيو إعفاء للمساعدات الغذائية الطارئة.

التغيير ــ وكالات

وتبلغ قيمة منح الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عشرات الملايين من الدولارات، وتوفر مساعدات غذائية في دول فقيرة من بينها اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى وهايتي ومالي.
وتندرج العديد من المنح التي جرى تعليقها تحت «برنامج للغذاء من أجل السلام»، وهو البرنامج الذي ينفق نحو ملياري دولار سنوياً على التبرُّع بسلع أميركية. وتتم إدارة هذا البرنامج الذي يشكل الجزء الأكبر من المساعدات الغذائية الدولية الأميركية بشكل مشترك من وزارة الزراعة و«الوكالة الأميركية للتنمية الدولية».

وبعد ساعات فقط من توليه منصبه، في 20 يناير (كانون الثاني)، أمر ترمب بوقف المساعدات الخارجية لمدة 90 يوماً حتى يتسنى مراجعة المساهمات لمعرفة ما إذا كانت تتماشى مع سياسته الخارجية «أميركا أولاً»، والولايات المتحدة هي أكبر مانح للمساعدات في العالم.

إلا أن وزارة الخارجية أعلنت لاحقاً أن روبيو أصدر إعفاء للمساعدات الغذائية الطارئة. كما وافق بعد ذلك على إعفاء للمساعدات الإنسانية المنقِذة للحياة، التي تُعرَف بأنها الخدمات الأساسية المنقذة للحياة في كل من الأدوية والخدمات الطبية، وكذلك الأغذية والمأوى.

الوسومأمريكا برنامج الغذاء العالمي ترامب مساعدات

مقالات مشابهة

  • تجميد المساعدات من قبل ترامب يعرض الملايين للخطر.. فمن يتدخل لسد العجز؟
  • بينها السودان ودولة الجنوب ..أمريكا توقف دعم «برنامج الغذاء العالمي» تستفيد منه عدة دول
  • ايران عن العقوبات الأمريكية: نحمل الولايات المتحدة عواقب الإجراءات المتغطرسة
  • طائرة ركاب مفقودة وسلطات ألاسكا الأمريكية تكثف عمليات البحث
  • الصحافة الأمريكية تكشف عن عدم وجود خطط عسكرية أمريكية بشأن دخول غزة
  • مقتل مهاجر غير شرعي واعتقال 15 آخرين أثناء محاولتهم الدخول إلى كندا من الولايات المتحدة الأمريكية
  • بنما تُحرج الولايات المتحدة الأمريكية وتنفي ما أوردته خارجيتها: "لا لم نعفيكم من دفع الجمارك"
  • الولايات المتحدة تضع خططاً لسحب قواتها من سوريا خلال 90 يوماً
  • «البيت الأبيض»: الولايات المتحدة لن تدفع تكاليف إعادة إعمار غزة
  • إن بي سي: الولايات المتحدة تضع خططا لسحب كامل القوات الأمريكية من سوريا