حزب الجيل الديمقراطي ينظم قوافل طبية ويوزع سلال غذائية في الدقهلية.. صور
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
نظم حزب الجيل الديمقراطي، قوافل طبية ومساعدات غذائية، في نطاق الوحدة المحلية بقرية طناح التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، بالتعاون مع جمعية العوض الخيرية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
يأتي ذلك فى إطار الدور المجتمعي للحزب وتنفيذا لتوجيهات الدكتور ناجي الشهابي رئيس الحزب؛ لتخفيف العبء عن كاهل المواطن في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة، والقضاء على جشع التجار بالتزامن مع شهر رمضان المبارك.
وقال الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، عضو مجلس إدارة جمعية العوض الخيرية، إن العمل الأهلي التنموي له القدرة على دعم الخدمات العامة في مجالات الرعاية الطبية والتعليم والإسكان وحماية الأطفال ومختلف المجالات جنبا الي جنب مع مؤسسات الدولة.
وأضاف أن دور المجتمع المدني والعمل الأهلي التنموي يتبلور في تلك المرحلة الدقيقة التي يمر بها الاقتصاد العالمي، والتي ألقت بظلالها على مستوى معيشة المواطنين الذين باتوا يعانون من تبعات تلك الأزمة، مشيرًا إلى أن مؤسسات المجتمع المدني أحد الأدوات الرئيسية التي لها دور كبير في تخفيف آثار الأزمة الاقتصادية القائمة.
وأكد إبراهيم عادل العوضي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن الجمعية تسعى جاهدة لتحقيق التنمية الاجتماعية ومساعدة الأسر الأكثر احتياجًا والحالات الإنسانية، في توفير الإحتياجات الغذائية والصحية والاجتماعية مجاناً؛ لمساعدة الحكومة في تخطي التحديات التي تواجه المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية.
وأوضح العوضي أن الجمعية قدمت الكشف الطبي المجاني لأكثر من 300 حالة في نطاق الوحدة في تخصصات (أمراض الثدي والأورام - عيون - اطفال - أسنان - عظام - باطنية).
ودعا متولي اسماعيل، مدير الجمعية، الشباب لتنمية روح التطوع بداخلهم والمشاركة فى العمل الخيري؛ لدعم جهود الدولة فى تخطي التحديات الاقتصادية الراهنة.
822aa78e-2e4f-4740-8256-2bd7ec52d71d 2142f39e-353f-4a56-a061-8da25ad00a81 b705e8cf-75b8-4c67-8f14-93f611689ed9 d3fa275a-ea31-46ac-a899-0d139a38e44b f9915179-351a-4c59-85c3-b5261863fb15المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الجيل الديمقراطي قوافل طبية مساعدات غذائية الدقهلية
إقرأ أيضاً:
البحوث الزراعية ينظم ورشة عمل عن الطاقة وآثارها الاقتصادية على الإنتاج الزراعي
نظم البحوث الزراعية ورشة عمل بعنوان الطاقة وأثارها الاقتصادية على مدخلات ومخرجات الإنتاج الزراعي و ذلك فى ظل دعم الطاقة في العديد من دول العالم، يمثل سياسة جوهرية ضمن سياسة الانفاق الحكومي لتحقيق عدة أهداف سياسية واقتصادية واجتماعية، إلا أنه مع توسع الدول في سياسات الدعم، فقد شكل ذلك ضغطا متزايدا على ميزانيات الدول، وتشوهات في الأسعار، و سوء تخصيص الموارد، كما شجع وبدون قصد على الهدر في موارد الطاقة بسب سوء الاستهلاك، وما ترتب على ذلك من أثار بيئية بسبب ارتفاع الغازات الدفيئة، وهو ما دفع الدول والهيئات والمؤسسات الاقتصادية الدولية نحو ضرورة القيام باتخاذ الإجراءات اللازمة لإصلاح دعم الطاقة للحد من أثاره الاقتصادية والبيئية.
وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة الوقوف على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المصري وايجاد حلول لها وتحت رعاية الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبدالوكيل محمد أبوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، ورشة عمل بعنوان "أسعار الطاقة وأثارها الاقتصادية على مدخلات ومخرجات الإنتاج الزراعي"، بوحدة بحوث الشرقية التابعة للمعهد.
وقد استهدفت الورشة التي حاضر كلا من الدكتورة إيمان رجب حسن سليمان، والدكتور أحمد جلال نورالدين للتعرف على مفهوم الدعم وصوره وكيف يمكن قياسه،و بدائل الطاقة التقليدية ومدي إتاحتها.
وقد أشارت توصيات ورشة العمل الي ان العلاقة الطردية بين تخفيض دعم الطاقة وتناقص العجز الكلي في الموازنة، هو ما يعكس أهمية دور إصلاح دعم الطاقة في خفض معدلات العجز الكلي في الموازنة العامة للدولة.
وفيما يتعلق بمعدلات النمو الاقتصادي يؤدي إلى إعادة توزيع الموارد على أنشطة أقل كثافة في استخدام الطاقة وراس المال وأكثر كفاءة، بما يساعد على زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة،
وفيما يتعلق بالتضخم فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى ارتفاع في أسعار منتجات الطاقة بشكل مباشر وأسعار السلع الأخرى بشكل غير مباشر وهو ما يزيد في معدلات التضخم في الأجل القصير أما في الأجل الطويل فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى التراجع في معدلات استهلاك الطاقة، ويحفز القطاعين الإنتاجي والاستهلاكي للتحول نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
وأخيرا بالنسبة للاستدامة البيئية ترتبط مشاكل الطاقة والمشاكل البيئية ببعضها ارتباطا وثيقا لأنه يكاد يكون من المستحيل إنتاج أو نقل أو استهلاك الطاقة بدون حدوث أثار بيئية ملحوظة.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات توصلت الورشة إلى بعض التوصيات منها تطوير التكنولوجيا المستخدمة في إنتاج الأسمدة النيتروجينية لخفض معدلات استهلاك الغاز الطبيعي داخل المصانع، وزيادة الاستفادة من الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية، ووضع المعايير اللازمة لتقييم كفاءة استخدام الطاقة في القطاع الزراعي وما يترتب عليه من تطوير المنظومة الإنتاجية في هذا القطاع.