مسؤولان أميركيان: واشنطن تنفذ أول عملية إنزال جوي للمساعدات فوق غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال مسؤولان أميركيان إن الجيش الأميركي بدأ اليوم السبت أول عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية على غزة.
وأضاف المسؤولان اللذان تحدثا لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويتهما أن الإسقاط الجوي تم باستخدام ثلاث طائرات سي-130.
وقال أحدهما إنه تم إسقاط أكثر من 35 ألف وجبة.
وكان البيت الأبيض قال الجمعة إن الولايات المتحدة تحدثت إلى الإسرائيليين بشأن موضوع إنزال المساعدات إلى قطاع غزة.
وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي أن أولى المساعدات التي سيتم إنزالها إلى قطاع غزة ستكون غذائية، مشيرا إلى أنه "سيكون هناك أكثر من عملية إسقاط جوي أميركي للمساعدات على قطاع غزة"
وأكد كيربي أن إسرائيل تدعم جهود الولايات المتحدة، فيما يتعلق بالإنزال الجوي للمساعدات.
وفي سياق ذي صلة، قال المتحدث باسم البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستضاعف جهودها لفتح ممر بحري إلى غزة لتوصيل "كميات كبيرة مأمولة" من المساعدات الإنسانية عن طريق البحر.
وأضاف في إفادة صحفية أن الممر البحري سيكون على رأس الجهود الرامية إلى توسيع نطاق توصيل المساعدات وأن واشنطن "ستواصل الضغط على إسرائيل لتسهيل دخول المزيد من الشاحنات وفتح المزيد من الطرق" إلى غزة.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال، الجمعة، إن الولايات المتحدة ستنفذ إنزالا جويا لمساعدات غذائية لغزة، حيث تدفق المساعدات غير كاف بعد أشهر من الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتعهد بايدن بأن بلاده ستبذل قصارى جهدها لإيصال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة الذي يعاني وضعا إنسانيا متدهورا وتحذيرات من حدوث مجاعة.
وشدد الرئيس الأميركي في كلمة للصحفيين في البيت الأبيض أن واشنطن تحاول التوصل إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار في غزة للسماح بدخول المزيد من المساعدات.
وكان موقع أكسيوس نقل عن مسؤولين أميركيين أن البيت الأبيض يدرس إمكانية إسقاط المساعدات جوا من الطائرات العسكرية الأميركية إلى غزة، حيث أصبحت عمليات التسليم عن طريق البر صعبة على نحو متزايد.
واعتبر أن تفكير إدارة بايدن في مثل هذه الخطوة يؤكد القلق المتزايد داخل البيت الأبيض بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، خاصة في الشمال حيث يوجد تهديد متزايد بالمجاعة، وفقا للموقع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة البیت الأبیض المزید من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يعلن تصفية قادة حوثيين بارزين.. ومسؤولون أمريكيون يتوعدون بمواصلة الضغط على إيران
أعلن البيت الأبيض الأحد أن الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة في اليمن أسفرت عن مقتل عدد من القادة الأساسيين في جماعة الحوثيين، في تصعيد واضح للعمليات العسكرية ضد الجماعة المدعومة من إيران. وجاء هذا الإعلان وسط تصريحات حادة من مسؤولين أمريكيين كبار، أكدوا أن الهجوم على الحوثيين هو جزء من استراتيجية أوسع للضغط على إيران.
وشنت الطائرات والبوارج الحربية الأمريكية مساء السبت، أكثر من 40 غارة عنيفة استهدفت مواقع للحوثيين في صنعاء وصعدة وحجة وذمار والبيضاء وتعز ومارب.
وصرح وزير الخزانة الأمريكي بأن "الهجوم ضد الحوثيين ليس سوى بداية لسياسة الضغط الأقصى ضد إيران"، مشيرًا إلى أن الحملة العسكرية ستستمر بلا هوادة. وأضاف أن هذه الخطوة تُظهر أن إدارة الرئيس ترامب تختلف جذريًا عن الإدارات السابقة في تعاملها مع التهديدات الإقليمية.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأمريكي أن الحوثيين لم يكونوا ليقوموا بهجماتهم على السفن في البحر الأحمر دون الدعم المباشر من إيران. وقال: "لن نتوقف حتى يتم تدمير قدرة الحوثيين على استهداف السفن وتعريض أمن الملاحة الدولية للخطر".
وفي سياق متصل، أشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أن إيران تمر بمرحلة ضعف بعد الانهيارات المتتالية لحلفائها في المنطقة، بما في ذلك حزب الله في لبنان ونظام الأسد في سوريا. وأكد أن الوضع الحالي يمثل فرصة لزيادة الضغط على طهران.
من ناحية أخرى، انتقد مستشار الأمن القومي الأمريكي الإدارة السابقة، قائلاً: "لقد ورثنا وضعًا مريعًا في اليمن"، معتبرًا أن سياسات الإدارة الحالية تهدف إلى تصحيح الأخطاء السابقة. وعند سؤاله عن إمكانية توجيه ضربة عسكرية مباشرة ضد إيران، أجاب: "كل الخيارات مطروحة على الطاولة".
كما أشار مستشار الأمن القومي إلى أن دعم إيران للحوثيين قد وصل إلى مرحلة غير مقبولة، قائلاً: "لقد طفح الكيل"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لن تتهاون في مواجهة التهديدات التي تشكلها إيران وحلفاؤها في المنطقة.
وبعد الضربات الأمريكية العنيفة التي استهدفت مواقع حوثية في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية، سارعت ميليشيا الحوثي إلى اتخاذ إجراءات احتياطية عاجلة، شملت نقل قياداتها إلى أماكن محصنة، وإصدار توجيهات لقياداتها بتغيير أماكن إقامتهم خشية استهدافهم.
وذكرت مصادر محلية أن الحوثيين قاموا بإفراغ مخازن الصواريخ ونقلها إلى مواقع تحت الأرض تحسبًا لضربات جديدة، كما تم تحريك معدات عسكرية ثقيلة باتجاه جبهات الساحل، في خطوة تعكس قلق الميليشيا من تصعيد عسكري أمريكي محتمل.
وأفادت المصادر أن عدداً من القيادات الحوثية غادرت العاصمة صنعاء متجهة نحو معاقلها في صعدة وعمران، في محاولة للهرب من الاستهداف الأمريكي، وهو ما يعكس حالة من الذعر داخل صفوف الجماعة، خاصة بعد الضربات النوعية التي طالت مواقع حساسة خلال اليومين الماضيين.
وبحسب المعلومات الواردة، فقد أصدرت قيادة الحوثيين أوامر صارمة لقادتها بتجنب التواجد في المباني الحكومية والمقار العسكرية، والتي قد تكون أهدافًا محتملة لأي ضربات قادمة، كما تم إخلاء منازل القادة البارزين خشية استهدافهم، وسط مخاوف متزايدة من توسع نطاق العمليات الأمريكية.