درعا-سانا

زارت مجموعة سياحية من بلدان أوروبية مختلفة المدينة الأثرية في بصرى الشام بدرعا، واطلعوا على معالمها الأثرية والسياحية، وأبدوا إعجاباً بالبنية العمرانية فيها التي مازالت قائمة منذ آلاف السنين.

وبين المهندس أنتوني بير، سائح بريطاني لمراسل سانا أن جمال المعالم في بصرى يعود إلى الإتقان الفائق في التصميم المعماري الذي يقوم على قوانين نعمل بها الآن، ويتم استخدامها في بناء المنشآت الضخمة العملاقة.

في حين اعتبر المبرمج الإيرلندي دومنيك أن زيارة بصرى تحتاج إلى فترة زمنية طويلة ليستطيع الإنسان الاطلاع على جمالية البناء وتداخل الحضارات التي تعاقبت عليها.

ريتشارد ريك، رحالة نمساوي أعرب عن سعادته الفائقة بهذه الزيارة، حيث إن جولاته التي قام بها حول العالم لا تعادل الوقوف على مسرح بصرى أو التجول بين أرجاء المدينة القديمة، وفق تعبيره، لافتاً إلى ضرورة أن يكون هناك اهتمام من منظمات التراث الإنساني بكل حجر في المدينة.

وقال مصمم الأزياء الفرنسي، جاك ديفون: “إن جمالية القلعة ومسرحها خلقت لدي انطباعاً لتصاميم فريدة سأعمل على تنفيذها، وذلك في خطوة لتواصل الماضي مع الحاضر في ظل العديد من الحضارات التي سكنت المدينة وتركت فيها أجمل الآثار”.

رضوان الراضي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن استعادته مدينة جياد بولاية الجزيرة ليفرض بذلك سيطرته على كامل مدن الولاية التي كانت تحت سيطرة قوات “الدعم السريع”

الأناضول/ أعلن الجيش السوداني، مساء الثلاثاء، استعادته السيطرة على مدينة جياد شمالي ولاية الجزيرة (وسط)، آخر مدن الولاية الواقعة على بعد 50 كيلو مترا جنوبي العاصمة الخرطوم، بعدما كانت تحت سيطرة قوات "الدعم السريع" منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل/ نيسان 2023.

وقال متحدث الجيش نبيل عبد الله، في بيان مقتضب: "بفضل الله وتوفيقه، تمكنت قواتنا المسلحة والقوات المساندة لها اليوم، من طرد مليشيا الدعم السريع من مدينة جياد".

وحتى الساعة 19:15 (ت.غ)، لم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع على بيان الجيش.

وبذلك، يكون الجيش بسط سيطرته على كل مدن ولاية الجزيرة، ماعدا بلدات وقرى شمال مدينة جياد حتى الخرطوم مثل "الجديد الثورة" و"بتري" وصولا إلى منطقة "الباقير" آخر منطقة في ولاية الجزيرة ومنها إلى منطقة "سوبا" بولاية الخرطوم.

وخلال الأسبوعين الماضيين، تقدم الجيش وسيطر على مدن الحصاحيصا ورفاعة والكاملين وأبوقوتة بولاية الجزيرة.

وفي 11 يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلن الجيش السوداني، دخول "ود مدني" عاصمة ولاية الجزيرة، بعد نحو عام من فقدانها لصالح قوات الدعم السريع.

ولاحقا أقر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) عبر تسجيل صوتي، بفقدان السيطرة على "ود مدني" لكنه اعتبر ذلك "مجرد خسارة لجولة وليس للمعركة".

ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.  

مقالات مشابهة

  • 12 دولة أوروبية تدعو مجموعة السبع لخفض إيرادات روسيا من الطاقة
  • 12 دولة أوروبية تدعو مجموعة السبع لاتخاذ خطوات إضافية لخفض إيرادات روسيا من الطاقة
  • المدينة المنورة: أول مدينة صديقة للتوحد في الشرق الأوسط
  • اعتماد المدينة كأول مدينة صديقة للتوحد في الشرق الأوسط
  • أمير منطقة المدينة المنورة يتسلم وثيقة اعتماد المدينة المنورة أول مدينة معتمدة صديقة للتوحد في الشرق الأوسط
  • دبلوماسية أمريكية تزور كندا لتعزيز سياسات عدم الانتشار النووي
  • الجيش السوداني يعلن استعادته مدينة جياد بولاية الجزيرة ليفرض بذلك سيطرته على كامل مدن الولاية التي كانت تحت سيطرة قوات “الدعم السريع”
  • غزة.. قصة المدينة التي أحبطت مخططات الإنجليز والحركة الصهيوينة
  • العراق يسترد مجموعة من القطع الأثرية من اليابان وسويسرا
  • جولة أوروبية لوزير الخارجية الصيني هذا الأسبوع