مجموعة سياحية أوروبية تزور مدينة بصرى الشام
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
درعا-سانا
زارت مجموعة سياحية من بلدان أوروبية مختلفة المدينة الأثرية في بصرى الشام بدرعا، واطلعوا على معالمها الأثرية والسياحية، وأبدوا إعجاباً بالبنية العمرانية فيها التي مازالت قائمة منذ آلاف السنين.
وبين المهندس أنتوني بير، سائح بريطاني لمراسل سانا أن جمال المعالم في بصرى يعود إلى الإتقان الفائق في التصميم المعماري الذي يقوم على قوانين نعمل بها الآن، ويتم استخدامها في بناء المنشآت الضخمة العملاقة.
في حين اعتبر المبرمج الإيرلندي دومنيك أن زيارة بصرى تحتاج إلى فترة زمنية طويلة ليستطيع الإنسان الاطلاع على جمالية البناء وتداخل الحضارات التي تعاقبت عليها.
ريتشارد ريك، رحالة نمساوي أعرب عن سعادته الفائقة بهذه الزيارة، حيث إن جولاته التي قام بها حول العالم لا تعادل الوقوف على مسرح بصرى أو التجول بين أرجاء المدينة القديمة، وفق تعبيره، لافتاً إلى ضرورة أن يكون هناك اهتمام من منظمات التراث الإنساني بكل حجر في المدينة.
وقال مصمم الأزياء الفرنسي، جاك ديفون: “إن جمالية القلعة ومسرحها خلقت لدي انطباعاً لتصاميم فريدة سأعمل على تنفيذها، وذلك في خطوة لتواصل الماضي مع الحاضر في ظل العديد من الحضارات التي سكنت المدينة وتركت فيها أجمل الآثار”.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الصداقة البرلمانية الفرنسية المغربية تزور جهة الداخلة
زنقة20ا علي التومي
زار وفد من مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية المغربية، أمس الأربعاء 8 يناير 2025، مدينة الداخلة، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا، خصوصًا بعد الموقف الفرنسي الداعم لمغربية الصحراء.
واستقبل مجلس جهة الداخلة الوفد الفرنسي،حيث ترأس اللقاء مولاي بوتال المباركي، النائب الثالث لرئيس مجلس الجهة، بحضور عدد من رؤساء وأعضاء المجالس المنتخبة وممثلي المصالح الإدارية.
وتم خلال هذا الإجتماع، تقديم عرض مفصل حول برنامج التنمية الجهوية للمنطقة، بما في ذلك المشاريع الاستثمارية الكبرى وفرص التعاون بين الطرفين.
كما قام الوفد بزيارات ميدانية شملت مشاريع استراتيجية في الجهة، مكنته من الاطلاع عن قرب على التحولات التنموية الكبرى التي تشهدها الداخلة ودورها كقطب اقتصادي وسياحي متنامٍ.
وتأتي هذه الزيارة في سياق تعزيز الشراكة الاقتصادية بين المغرب وفرنسا، حيث ناقش الجانبان سبل التعاون في مجالات الاستثمار والبنية التحتية والسياحة، مع التركيز على تحقيق التنمية المستدامة في الأقاليم الجنوبية.