العمانية: بدأت اليوم فعاليات مؤتمر مسقط الرابع عشر للأورام بتنظيم من وزارة الصحة ممثلة بالمركز الوطني لعلاج الأورام بالمستشفى السلطاني وبالتعاون مع الجمعية العُمانية للأورام ومركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وأبحاث أمراض السرطان.

رعى افتتاح المؤتمر سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، ويناقش على مدى يومين أبرز ما توصل إليه الطب في علاج الأورام، والتخصصات التي تتحدث عن أورام الجهاز الهضمي وأورام المسالك البولية وسرطان الثدي وأورام النساء، حيث يشارك في المؤتمر جراحون متخصصون في مجالات الأورام وسرطان الثدي ومتخصصي علاج الإشعاع والطب النووي.

كما يتطرق المؤتمر للحديث عن الأدوية الجديدة التي لها تأثير ونتائج مذهلة في علاج الأورام، منها الدواء الجديد لعلاج سرطان الرئة والأدوية المناعية التي تستخدم في سرطان المرارة، إضافة إلى استعراض برنامج علاج جديد لسرطان البنكرياس ومدى فعاليته، والاستجابة الجيدة لعلاج المرض.

ويتضمن المؤتمر حلقات عمل مع خبراء عالميين للبحث ونقاش آخر التطورات في علاج سرطان الرئة، إلى جانب جلسة نقاش مع أطباء سرطان الثدي للحديث عن الأدوية المناعية الحديثة، وتطبيقها العملي، وتبادل الخبرات بين الخبراء في علاجات أمراض سرطان الثدي.

ويصاحب المؤتمر معرض تحتوي أركانه على عدة أقسام للأجهزة والأدوية المتعلقة بعلاج الأورام السرطانية.

يشارك في المؤتمر خبراء من عدة دول أوروبية والهند وبريطانيا، مجلس التعاون الخليجي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: علاج الأورام سرطان الثدی فی علاج

إقرأ أيضاً:

الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات

تشارك الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الاثنين، في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا، وذلك للمرة الأولى منذ استضافة الاتحاد الأوروبي للمؤتمر في بروكسل عام 2017.

وتأتي المشاركة السورية الرسمية بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، وتولي قيادة جديدة للبلاد التي اندلعت فيها ثورة شعبية منذ عام 2011، وكان يتم عقد المؤتمر دون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية ضد السوريين.

ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.

وبعد الإطاحة بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا، كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".



واستدركت بقولها إنه أيضا "وقتا للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 آذار/ مارس، لدمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.

ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن "المؤتمر مهم بشكل خاص، لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية".

وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.

ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.

وتفاقم الدمار الناجم عن الحرب بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، ودفعت كل السكان تقريبا إلى ما دون خط الفقر.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يشارك في إفطار معهد جنوب مصر للأورام
  • بوراص: مشاركتي في مؤتمر البرلمانيات بالمكسيك جزء من جهودي في دعم المرأة
  • حسني بيّ: هدف مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية منع تقسيم ليبيا
  • مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل
  • الأول بعد الأسد .. ماذا ينتظر السوريون من مؤتمر بروكسل للمانحين؟
  • الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات
  • 200 مثقف يقيمون مؤتمر الفيوم الأدبي 26 إبريل
  • 3 أسباب وراء الإصابة بالأورام الدموية.. تعرف على طرق العلاج
  • سرطان القولون.. الأعراض الجانبية لعلاج المرض
  • الصين تنجح في تجربة قاتل بكتيري لعلاج السرطان