ما هي الرموز الأمنية للأجهزة الإلكترونية؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
المصدر : الألمانية
يمكن للمستخدم التعرف على ما إذا كان الهاتف الذكي أو الحاسوب اللوحي أو قارئ الكتب الإلكترونية محميا ضد توغل الماء أو الغبار عن طريق الرموز الموجودة في المواصفات الفنية.
وأوضحت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية في تقرير نشرته وكالة الأنباء الألمانية أن العديد من الشركات المنتجة تقوم باختبار منتجاتها واعتمادها وفقا لمعايير محددة، أو ما يعرف باسم أنواع الحماية، وإلى جانب الأجهزة الجوالة يسري ذلك أيضا على كاميرات المراقبة أو المصابيح التي تُستعمل في النطاقات الخارجية أو في الهواء الطلق.
وأوضحت الهيئة أنه عادة ما يتكون الرمز المعني من أربعة أرقام، ويبدأ بالحرفين “آي بي”، إشارة إلى مصطلح الحماية الدولية، وبعد هذين الحرفين يوجد رقمان آخران يشيران إلى ما يلي:
يشير الرقم الأول إلى الحماية ضد توغل الأجسام الغريبة، فبدءا من الرقم 5 فإن الأتربة لا تؤثر في الجهاز، وبدءا من الرقم 6 لا يُسمح بتوغل أي غبار إلى داخل الجهاز. أما الرقم الثاني فيشير إلى درجة الحماية ضد توغل المياه، ويعني الرقم 3 الحماية ضد الأمطار، ولكن بدءا من الرقم 5 فإن الجهاز يكون محميا ضد تيار المياه من الصنبور، وبدءا من الرقم 8 فإن الجهاز يمكن أن يتعرض للسقوط أو الغمر في المياه بدون حدوث أية تلفيات.فمثلا، يعني الرمز “آي بي 68” أن الجهاز مقاوم للغبار ومقاوم للماء، أما الرمز “آي بي 50” فإنه يشير إلى أن الجهاز محمي ضد الغبار ولكنه ليس مقاوما للماء.
وإذا لم تتوافر هناك أية حماية ضد توغل الأجسام الغريبة أو الماء إلى داخل الجهاز، فإن الكود يتضمن الرقم 0 أو X.
وغالبا ما يمكن للمستخدم العثور على نوع الحماية في موضع بارز على عبوات التغليف، علاوة على أنه يمكن الاطلاع عليها في تعليمات التشغيل أو عبر موقع الشركة على الإنترنت، ودائما ما يكون في شكل حاشية سفلية أو في المواصفات الفنية.
الأجهزة الجديدة فقط
وأوضح الخبراء الألمان أن نوع الحماية ينطبق على الأجهزة الجديدة فقط؛ نظرا لأن جودة الأجهزة قد تتدهور مع مرور الوقت.
ويسري هذا المعيار أيضا على مياه الصنبور فقط؛ لأن المياه المالحة أو المعالجة بالكلور في حمامات السباحة يمكن أن تتسبب بتلف العوازل الموجودة في الجهاز.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: من الرقم
إقرأ أيضاً:
مدير "البسيج": الأجهزة الأمنية تسير بخطى ثابتة في محاربة الإرهاب دون مبالاة بمن يشكك أو يبخس
قال الشرقاوي حبوب، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، اليوم الخميس في ندوة صحافية في سلا، إن « الأجهزة الأمنة تسير بخطى ثابتة وتحارب الإرهاب، ولا تبالي بمن يشكك أو من يبخس ».
وتساءل حبوب في رد على سؤال لـ »اليوم 24″، « أي جواب سيكون عند المشككين لو تم تفجير المنزل السكني الذي أنت بداخله من طرف خلية الأشقاء الثلاثة، ماذا سيكون رد المشكك لو تم التفجير وشاهدنا أشلاء وجثثا وأطفالا وضحايا كثر؟ ».
وجوابا عن نفس السؤال، قال بوبكر سبيك الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، « إن الأمر يتعلق ببروباغاندا مغرضة، تحاول أن تدفع الأجهزة الأمنية للانكفاء على ذاتها، وبالتالي يواصل المتطرفون عملياتهم الإرهابية ».
وأضاف سبيك، « المشككون لا يحرجون الأجهزة الأمنية بل يدفعونها إلى الانكفاء على ذاتها، لمواصلة ترويع الآمنين واستهداف المواطنين ».
وشدد المسؤول الأمني على أن « التهديد الإرهابي قائم ووشيك، تظهره العملية التواصلية التي نقوم بها مع وسائل الإعلام للكشف عن معطيات تتعلق بتفكيك الخلية الإرهابية لحد السوالم »، مؤكدا أن « عملية التشكيك تدخل في إطار بروباغاندا معينة نحاربها، ولدينا مؤسسات أمنية للتواصل للرد على الحملات الدعائية التي تستهدف المغاربة في أمنهم ».
كلمات دلالية أمن المغرب تطرف