انطلاق المؤتمر الطلابي الأول بكلية التربية بنات جامعة الأزهر بالقاهرة غدا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تنظم كلية التربية بنات بالقاهرة، مؤتمرها الطلابي الأول، غدًا، تحت عنوان «معلمات المستقبل في ظل الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030».
قالت الدكتورة منال الخولي، عميدة الكلية رئيس المؤتمر: إن المؤتمر يعقد برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرعي: البنات والوجه البحري، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد الشربيني، نائب رنيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وأوضحت عميدة الكلية في بيان، أن المؤتمر يقام في ضوء ما توليه الدولة المصرية من اهتمامٍ ملحوظٍ بالمستقبل، وما يتصل به من دراسات علمية في شتى فروع المعرفة، وحرصًا من الكلية على إبراز دور المرأة في بناء الجمهورية الجديدة وتحقيق رؤية مصر 2030.
وتابع: يستهدف المؤتمر تنمية مهارات البحث العلمي لدى طالبات الكلية بمرحلة الإجازة العالية والدبلوم التربوي العام من الطالبات المصريات والوافدات، والبدء في تكوين منظومة بحثية لطالبات الكلية يمكن أن يستفيد منها أكبر عدد ممكن من الطالبات والباحثات، إضافة إلى التعريف بالمواهب الإبداعية لدى طالبات الكلية وتعزيز فرصهن في التعلم المبني على النواتج.
وأكدت: يشمل المؤتمر ثلاثة محاور: (المحور الأول) البحث العلمي، (المحور الثاني) تلخيص أحد كتب أو تقارير المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) وبيان تطبيقاتها التربوية، (المحور الثالث) مبادرات خدمة المجتمع؛ ومنها: (مبادرة "وطني تاريخي وحاضري ومستقبلي" - "تشجيع العمل اليدوي والمشروعات الصغيرة لدى طالبات الجامعة، لغتي هويتي لحماية اللغة العربية - "بالأخلاق نحيا" لتنمية القيم الأخلاقية).
جميع المشاركات تخضع للتحكيم العلميوتخضع جميع المشاركات للتحكيم العلمي من قبل اللجان العلمية للمؤتمر، وستحصل الفائزات بالمركز الأول والثاني والثالث في كل محور من المحاور الثلاثة على جوائز مالية قيمة.
وصرحت عميدة الكلية أنه في إطار الاستعداد للمؤتمر عقد بالكلية ثلاث ورش عمل عن: «مهارات البحث العلمي- الألعاب التعليمية - التربية الأسرية الإيجابية»، كما سيعقد على هامش المؤتمر عدة ورش عمل؛ منها: (المهارات المهنية المطلوبة لسوق العمل – صعوبات التعلم وطرق التعامل معها) ويقدم هذه الورش أساتذة متخصصون في التربية، وقد حظي المؤتمر بمشاركات جادة ومتنوعة من طالبات الكلية، ويعقد المؤتمر بقاعة المؤتمرات بنادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف مؤتمر الأزهر طالبات الکلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: هلاك أصحاب الفيل كان أشد من أي عقوبة أخرى في القرآن
كشف الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، عن من هم أشد الأمم التي وقع عليها العذاب في القرآن الكريم، مؤكدا أن القرآن الكريم اشتمل على العديد من التصويرات البليغة لهلاك الظالمين، ولكن أشدها قبحًا وتشويهًا كان في وصف هلاك أصحاب الفيل، حيث قال تعالى: "وأرسل عليهم طيرًا أبابيل، ترميهم بحجارةٍ من سجيل، فجعلهم كعصفٍ مأكول".
وأوضح الدكتور سلامة داود، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الإثنين، أن التشبيه بالعصف المأكول، أي التبن الذي تأكله الدواب ثم تخرجه على هيئة روث مهترئ شائه المنظر كريه الرائحة، يعكس مدى بشاعة العذاب الذي أنزله الله على أصحاب الفيل، مشيرًا إلى أن هذا التشبيه يحمل أقصى درجات التشويه والإذلال التي لم ترد بمثلها في تصوير أي هلاك آخر للظالمين في القرآن الكريم.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم استخدم تشبيهات متعددة لهلاك الأقوام الظالمة، مثل قوم عاد الذين قال عنهم الله تعالى: "كذبت عادٌ فكيف كان عذابي ونذر، إنا أرسلنا عليهم ريحًا صرصرًا في يوم نحسٍ مستمر.. تنزع الناس كأنهم أعجاز نخلٍ منقعر".
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن قوم عاد شُبّهوا بأعجاز النخل المقطوعة والمطروحة على الأرض، لكنها رغم ذلك احتفظت ببعض التماسك، على عكس أصحاب الفيل الذين تحللوا بالكامل حتى صاروا كالروث المفتت.
شيخ الأزهر: الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
ملتقى رمضانيات نسائية بالجامع الأزهر يناقش الجود والإحسان في شهر رمضان
درس التراويح بالجامع الأزهر يبيّن الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى
لماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ فيديو لشيخ الأزهر يلخص الإجابة
وأكد رئيس جامعة الأزهر، أن هذه التصويرات تعكس مدى العذاب المهين الذي يُنزله الله على أعدائه، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم لا يستخدم هذه التشبيهات إلا لإظهار عاقبة الطغيان والعدوان على دين الله.
ودعا رئيس جامعة الأزهر، المسلمين إلى التدبر في آيات الله، وأخذ العبرة من مصير الظالمين، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة، إن أخذه أليمٌ شديد".