مصادر مطلعة بصنعاء تكشف لـ مأرب برس عن المخطط التصعيدي القادم للحوثيين بعد انتهاء حرب غزة وتوجه تحذيرا للحكومة الشرعية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكدت مصادر مطلعة بصنعاء أن تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية ستتجه في حال اضطرت الى وقف تصعيدها في البحر الأحمر بسبب انتهاء الحرب في غزة الى حشد كافة إمكانياتها وقدراتها التسليحية والتحشيدية لشن حملة عسكرية جديدة وموسعة بهدف السيطرة على مركز محافظة مأرب .
وأشارت المصادر في تصريحات لـ" مأرب برس" ان قيادات حوثية عليا في تطرح خلال لقائتها مع القيادات الميدانية ان الهدف القادم بعد معركة البحر الأحمر ستكون محافظة مأرب.
واكدت المصادر الخاصة ان ميلشيا الحوثي لن تجنح الى التهدئة في حال انتهت ذرائعها المتعلقة بمواصلة التصعيد العسكري في البحر الأحمر بوقف الحرب في غزة وستتجه الى التصعيد بوتيرة عالية في محافظة مأرب بهدف السيطرة على مركز المحافظة والاستيلاء على منابع النفط والغاز معتبرة أن هذا يمثل أولوية مطلقة لدى قيادة الميلشيا ويحظى بدعم إيراني مباشر من حيث الاعداد والتسليح ورسم الاستراتيجية العسكرية الميدانية لتحقيق نتائج مؤثرة على الأرض .
ولفتت المصادر إلى أنه في حال لم تبادر الحكومة الشرعية الى كسر الحوثيين عسكريا في الحديدة واستعادة السيطرة عليها فان الوجهة القادمة للحوثيين ستكون محافظة مأرب اخر معاقل الشرعية المحررة في شمال البلاد.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: محافظة مأرب
إقرأ أيضاً:
بستار قبلي.. عين “الإصلاح” على “نفط شبوة” بعد مأرب
الجديد برس|
أعلنت قبائل بلعبيد في محافظة شبوة رفضها القاطع للتحركات المسلحة التي يقودها حزب الإصلاح من محافظة مأرب باتجاه أراضي القبيلة، التي يقع ضمنها حقل العقلة النفطي، أحد أهم الحقول النفطية في شبوة.
وجاء الإعلان خلال اجتماع طارئ لمشايخ ووجهاء القبيلة لمناقشة الاعتداءات الأخيرة على أراضي القبيلة في منطقة الثنية المحاذية لقبائل عبيدة.
وأشار البيان إلى أن قبائل بلعبيد ستتخذ إجراءات حاسمة بناء على توجيهات مرجعيتها القبلية.
وأفادت مصادر مطلعة أن التحركات المسلحة يقودها شقيق محافظ مأرب الموالية لحزب الإصلاح، والذي يسعى لضم أراضي واسعة من قبيلة بلعبيد المحيطة بحقل العقلة النفطي.
ولفتت إلى أن تلك الأراضي خضعت لتحكيم قبلي سابق بين بلعبيد وعبيدة، أثبت أحقية بلعبيد عليها، وسط توترات قبلية تنذر بالانفجار.