بطل المُصارعة يواجه اتهاماً بإزهاق روح زوجته.. ما القصة ؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
عاد اسم بطل المُصارعة الشهير بيلي جاك هاينز لتصدر العنواين الرئيسية، ليس بسبب بطولاته على حلبة النزال كما كان مُعتاداً، ولكن لأن أصابع الاتهام مُوجهة إليه في واقعة إنهاء حياة زوجته
وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن السلطات تحتجز حالياً بطل المُصارعة السابق هاينز- 70 سنة في مركز احتجاز بولاية أوريجون بعد توجيه اتهام إنهاء حياة زوجته جانيت بيكرافت – 85 سنة التي وُجدت ميتة في منزلهما.
اقرأ أيضاً: جريمة على حافة الجسر.. بطل أولمبي يتخلص من حبيبته لسببٍ صادم
شريكة الشر تدفع الثمن الباهظ.. القصاص لضحية مُخطط الغدر نافذة مفتوحة تُنقذ سيدة من الخاطف المجنون.. تفاصيل مُثيرة ليلة إسدال الستار في حياة عائلة كاملة..نوبة جنون تحصد الأرواح جريمة دبرها الشيطان..رجل يُنهي حياة زوجته بجرعة هيروين سامةويُواجه بطل المُصارعة تُهمة إنهاء الحياة من الدرجة الثانية، فضلاً عن الاستخدام غير الصائب للسلاح.
وأشارت تقارير محلية إلى أن القصة بدأت حينما ورد للشرطة بلاغ بخصوص وقوع حادثة إطلاق نار داخل منزلٍ في مدينة بورتلاند.
بطل المصارعة المتهم بإنهاء حياة زوجتهوقالت الشرطة إن هاينز كان في المنزل لحظة وصول قواتها لفحص البلاغ الوارد إليهم بشأن واقعة إطلاق النار، ولكنه لم يتعاون معهم.
وأكد رجال الشرطة على أن المُتهم كان بحوزته سلاحاً نارياً في وقت التدخل.
وأكد أحد جيران منزل الضحية على أنها كانت تعاني من مرض الخرف قبيل وفاتها، فيما كان هاينز قد خضع لعناية طبية في وقتٍ سابق للجريمة بسبب سقوطه بشكلٍ خاطيء.
وستكشف الأيام المُقبلة عن المزيد من التفاصيل بشأن الجريمة، وستُجيب عن السؤال بشأن دوافع بطل المُصارعة السابق.
وسيكون من المُثير مُتابعة جلسات المحاكمة التي بالتأكيد ستشهد الكثير من المفاجآت، وستنتهي بإنزال حكم القصاص العادل.
بطل المصارعة المتهم بإنهاء حياة زوجتهالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات ولاية أوريجون الشرطة مرض الخرف جريمة إنهاء الحياة جريمة قتل السلاح حیاة زوجته
إقرأ أيضاً:
بعد أن فجعتني ابنتي.. ها هي بالعذاب تتوعدني كنّتي
مناي سيدتي أن تجدك رسالتي هاته في أحسن الأحوال، كما لا يفوتني أن أحيي قراء هذا المنبر الجميل وأتمنى لهذا الصرح الدوام. وعن أحوالي أنا فأنا أمّ تبكي الأمرين، بسبب ما آل إليه مستقبل إبنتي الوحيدة التي منيت بالطلاق وهي في زهرة عمرها، وحول ما ستؤول إليه حياة إبني الذي تهدده زوجته اليوم بالذهاب لبيت أهلها لا لشيء فقط لأنها لم تقبل بعودة إبنتي إلى البيت الكبير.
صحيح أن إبني هو المسؤول عني وعن أبيه الذي لا يملك أي منحة أو مدخول، لكن هذا لا يعني أن تقوم زوجته بمساومته مساومة دنيئة بهذا القدر، فإبنتي المسكينة لمن تعد أدراجها وهي تجرّ أذيال الخيبة إلا بعد أن إستحالت الحياة بينها وبين زوجها، كما أنها-إبنتي- ليس لها أولاد وهي خريجة الجامعة وبإمكانها بعد إنقضاء فترة العدة أن تطرق أبواب العمل والحصول على مرتب يسمح لها أن تحيا معززة مكرمة.
فجعت بتجهّم كنّتي التي أخبرتني بكل وقاحة من أنها ترفض وجود إبنتي بيننا، وكأنّي بها إقترفت جرما يجعلها تحيا مطأطأة الرأس مسلوبة السعادة. وهي تهدد في أي لحظة أن تترك بيتنا وتذهب لبيت أهلها متهمة إيانا بتشتيت شمل أسرتها. كل هذا يحدث على مسمع من إبنتي المسكينة التي لم تجد سوى الدموع رفيقا.
ما العمل سيدتي، فأنا أمّ طيبة لا يهمها في الحياة سوى سعادة أبنائها، إلا أنه وللأسف لن أتمكن من أن أحيا هذا الإحساس.
أختكم أم جنى من الشرق الجزائري.
الرد:
أختاه أتأسف لما آلت إليه حياتك بعد هذا الظرف الطارئ الذي ألمّ بحياتك وجعلها قاب قوسين أو أدنى من الراحة والهناء، واسأل الله أن يزرع الرحمة في قلب كنتك التي تنصّلت من كل عقلانية لما ألمّ بأخت زوجها التي زادت من حدّة ألمها وحزنها بعد رفضها لعيشها وسطكم.
أعيب على إبنك في هذا الموضوع أنه لم يحرّك ساكنا حيال ما تريده زوجته، حيث أنني أرى أنه خانع خاضع لها ولا سلطة له عليها، وإلا فكيف لها أن تساومه في بقائها إلى جانبه وأخته تحيا الهوان بعد طلاقها وهي في زهرة شبابها. كان عليه أن يكون هو السيد ويمنع هذا التسيب والإنفلات، لأن الرجل هو عادة من يهدّد بالطلاق وليس العكس.
من جهة أخرى، عليكم أن تراعو نفسية إبنتكم التي أحسّ من أنها في الحضيض جرّاء تصرف زوجة أخيها، وجراء خنوع أخيها ، ونتيجة قلة حيلة والدها المسكين الذي لو كان الأمر بيده لما كان قد نالها هذا المآل. ما اجمل أن نحسّ ببعضنا البعض، وما أروع أن نكون سببا في جبر الخواطر ورأب الشروخ التي تحدثها الأزمات، وما أنبل أن نتكاتف ونتآزر فنبدّد كل عسير، هذا ما لم تدركه كنتك للأسف سيدتي والتي تريد أن تضع نفسها في معادلة مع أخت زوجها المطلقة التي لا حول لها وقوة، والدليل أن نفسها سوّلت لها أن تمارس نوعا من التعنت الذي لن يجديها نفعا، فقد تتحوّل الأمور إلى عكس ما تتوقعه وتصبح هي أيضا في مصاف المطلقات وقد لا تكفيها كلّ كلمات المواساة واللين. تحدثي إلى كنتك وترجيها أن تصبر على إبنتك حتى تمرّ فترة العدة ، فتستعيد أنفاسها وتخرج بحثا عن العمل إن كان ما يزعجها هو إنفاق إبنك عليها وزيادة المصاريف التي تثقل كاهله، وأطلبي من إبنك أن لا يقع في فخّ هذه المساومة التي ستجبره أن يختار، فيؤثر على نفسه بقاء أخته وتسريح زوجته، فتحيين بالذنب طيلة حياتك على شيء لم تقترفيه.
قليل من التعقل هو ما سيحلّ الأمور، فلا تستعجلي أختاه ولا تكبّري الموضوع لأن أكثر ما أنت مطالبة به الوقوف إلى جانب إبنتك في محنتها ومواساتها حق المواساة حتى تسترجع عافيتها النفسية.
ردت: س.بوزيدي.