الهباش : نواجه مذبحة مفتوحة ينفذها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إننا في مواجهة مذبحة مفتوحة ينفذها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن أكثر من 100 ألف إنسان سقطوا ضحية هذه المذبحة حتى هذه اللحظة، فضلًا عن تدمير أكثر من 70% من المساكن والبنى التحتية بالقطاع.
وأضاف الهباش، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أننا نشهد منع وصول الإمدادات الغذائية والدوائية إلى قطاع غزة، ما يشكل ويمثل جريمة حرب متكاملة الأركان ترتكبها دولة الاحتلال علنًا أمام العالم، ورغم أنف القانون الدولي بحق الشعب الفلسطيني والنساء والأطفال في قطاع غزة.
ونوه مستشار الرئيس الفلسطيني بأن العالم يفشل يومًا بعد يوم في وقف إطلاق النار، ووقف العدوان على غزة، بسبب الولايات المتحدة الأمريكية التي استخدمت الفيتو ثلاث مرات في مجلس الأمن لإفشال محاولة وقف إطلاق النار، وهي المسئولة الأولى عن هذا العدوان، وستتحمل تبعات كل ما يمكن أن يقع نتيجة العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ماهر صافي: لا أمن للمنطقة دون وقف العدوان على فلسطين وإنهاء الاحتلال
أكد الدكتور ماهر صافي، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أن استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وغياب أفق حقيقي لإنهاء الاحتلال يمثلان التهديد الأكبر لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط بأسرها.
وقال صافي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، ، إن ما يجري على الأراضي الفلسطينية، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية والقدس، لا يمكن فصله عن حالة التوتر الإقليمي، مشيرًا إلى أن الاحتلال يصر على فرض واقع جديد بالقوة، من خلال القتل والتهجير والتجويع، بهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الحديث عن الأمن الإقليمي لا يمكن أن يكون جادًا في ظل إبقاء الشعب الفلسطيني تحت نير الاحتلال والمجازر اليومية، مؤكدًا أن المنطقة لن تشهد استقرارًا حقيقيًا دون التزام واضح بوقف العدوان، وفتح الطريق أمام حل عادل وشامل، يعيد الحقوق لأصحابها، ويضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي، وخصوصًا القوى الفاعلة في الإقليم، مدعوون اليوم لتحمل مسؤولياتهم أمام التصعيد الخطير في الأراضي المحتلة، محذرًا من أن سياسة الصمت والازدواجية في المواقف لن تفضي إلا إلى مزيد من العنف وانفجار الأوضاع.
وختم صافي تصريحه بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه المشروعة، وأن المقاومة بكافة أشكالها ستظل قائمة ما دام الاحتلال قائمًا، داعيًا إلى اصطفاف عربي وإسلامي حقيقي لإسناد القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة المركزية.