ضربة معلم.. المغرب يحبط مؤامرة جزائرية تستهدف الوحدة الترابية بالبرلمان الأوروبي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
نجح المغرب مرة أخرى في إحباط مخطط جزائري يستهدف الوحدة الترابية للمملكة، بالبرلمان الأوروبي، وهو المخطط الذي نفذه العضو المناهض للرأسمالية بالبرلمان الأوروبي ميغيل أوربان المعروف بمواقفه المعادية للمغرب، ومانو بينيدا العضو الآخر بالبرلمان نفسه، حيث تقدما بتعديل في التقرير السنوي حول حقوق الإنسان والديمقراطية في العالم، الذي يعده البرلمان الأوروبي، يشبه قضية الصحراء المغربية بالقضية الفلسطينية.
وأحبطت الديبلوماسية المغربية حسب صحيفة "إل كونفيدنسيال" تعديل إحدى المواد بالتقرير والذي اقترح فيه البرلمانيان المقربان من كابرانات الجزائر: "يولي التقرير اهتماما خاصا لحالة حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني، بما في ذلك حالات الاحتلال الذي طال أمده، مثل فلسطين والصحراء الغربية".
وجاء هذا النجاح بعد تعاون المجموعة الاشتراكية في البرلمان الأوروبي، والتي تضم عضو البرلمان الأوروبي الإسباني "ناتشو سانشيز أمور"، منسق اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان والمسؤول عن كتابة وتقديم التقرير السنوي، مع الدبلوماسية المغربية لرفض التعديل وعدم تضمينه بالتقرير السنوي.
وفي تفاصيل إحباط هذا المخطط اقترح الاشتراكيون بقيادة "سانشيز أمور" تقسيم الاقتراح إلى قسمين والتصويت عليهما بشكل منفصل، حيث تداول أعضاء البرلمان الأوروبي في مرحلة أولى النص المذكور مع حذف عبارة "مثل فلسطين والصحراء الغربية"، بينما تم في النرحلة الثانية التصويت عن هذه المصطلحات منفصلة.
وصوت 386 عضوا في البرلمان الأوروبي لصالح حذف ذكر فلسطين والصحراء الغربية من الوثيقة، مقابل معارضة 110 نواب من اليسار والخضر وامتناع 24 عضوا عن التصويت.
يذكر أنه سبق لوسيلة الإعلام الإسبانية “كرونيكا غلوبال” أن وجهت أصابع الاتهام إلى تدخل جزائري في الشؤون الداخلية للمؤسسات الأوروبية، حيث أشارت إلى أن النظام الجزائري يستغل ما يسمى بـ “مجموعة الصحراء” لمخططاته للتدخل، لاسيما داخل البرلمان الأوروبي، وهي المجموعة التي تضم مقدم المقترح ميغيل أوربان.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
البرلمان الأوروبي: "غزة تعيش كارثة إنسانية ويجب وضع حد لإسرائيل"
دعا السكرتير العام للجنة السياسات العربية والإفريقية في البرلمان الأوروبي، السفير الحبيب النوبي، المستشار السابق بمكتب الرئيس الأمريكي باراك أوباما رئيس النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك، المجتمع الدولي ودول العالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه ما يحدث في فلسطين، مجدداً التأكيد أن الشعوب العربية والإسلامية لن تسكت أمام الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، داعيا الحكام العرب إلى تبني موقف يكتبه التاريخ إزاء صلف وإجرام هذا الكيان الغاصب.
وشدد السفير الحبيب النوبي، في بيان له الثلاثاء، على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وجادة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يواجه حرب إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا وتهجيرا قسريا في قطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأكد النوبي، أهمية أن ينعكس التضامن مع الفلسطينيين من خلال مسؤولية دولية قانونية وإنسانية وأخلاقية، وأبرز أن الشعب الفلسطيني يتمتع بحق تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
مناشدة للأمم المتحدة
طالب النوبي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتحويل تضامنها إلى خطوات عملية حقيقية، داعيًا الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى الاعتراف بها.
واعتبر أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن هو حل القضية الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، والضغط لوقف العدوان ووقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى إنهاء انتهاكات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية.
تأكيد حقوق الفلسطينيين
أشاد السفير النوبي بنضال الشعب الفلسطيني وصموده في مواجهة الجيش الإسرائيلي، مؤكدًا تضامن شعوب العالم العربي والإسلامي مع فلسطين. كما جدد تأكيده تصدي هذه الشعوب لكل المحاولات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية أو المساس بحقوق الفلسطينيين.
وأكد ضرورة أن يتمكن الفلسطينيون من نيل كافة حقوقهم المشروعة، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
مع استمرار التصعيد في المنطقة، يبقى الحل الشامل والعادل للقضية الفلسطينية هو السبيل الوحيد للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
يظل المجتمع الدولي مطالبًا بتحمل مسؤولياته الإنسانية والقانونية لإنهاء هذه المعاناة المستمرة وتطبيق القرارات الدولية التي تضمن حقوق الفلسطينيين.