توزيع جوائز النسخة الثانية من جائزة الهيئة المغربية لسوق الرساميل للبحث العلمي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
سعيا منها لتوطيد روابطها مع الوسط الأكاديمي وتشجيع البحث العلمي، أطلقت الهيئة المغربية لسوق الرساميل في شهر مارس من سنة 2023، بدعم من مجلسها العلمي، النسخة الثانية من جائزة البحث العلمي.
وحسب بلاغ صحفي توصلت به "أخبارنا"، تهدف هذه الجائزة التي أنشئت سنة 2021 إلى تعزيز وتشجيع البحوث العلمية التي تتطرق لمواضيع اقتصادية ومالية تتمحور حول الاقتصاد المغربي وسوق الرساميل.
وعقب مداولات أعضاء المجلس العلمي للهيئة، أعلنت الهيئة المغربية لسوق الرساميل عن أسماء الفائزين الأربعة في هذه النسخة الثانية.
ومنحت الهيئة الجائزة الأولى في فئة " أفضل أطروحات دكتوراه " لوائل الجباري على بحثه العلمي الذي انصب على "التحيزات السلوكية وحالات الخلل في الأسواق المالية"، والجائزة الثانية لعبد الهادي افلح على أطروحته التي كُرّست "للتنبؤ بأسعار الأسهم باستخدام مؤشرات التحليل التقني".
وفي فئة " أفضل المقالات العلمية"، حصل يحيى حنين على الجائزة الأولى عن مقاله الذي ركّز على "اختيار المحافظ المسؤولة اجتماعيا"، في حين تسلّم سليمان الدفالي الجائزة الثانية عن مقاله تحت عنوان "دراسة ببليومترية للكتابات المتعلقة بسياسة توزيع الأرباح".
وشكرت الهيئة المغربية لسوق الرساميل في هذا الصدد كافة المتبارين في النسخة الثانية من جائزة الهيئة المغربية لسوق الرساميل للبحث العلمي من أجل مشاركتهم في هذه المسابقة، كما حيت جهودهم ومساهمتهم الأكاديمية في سبيل إثراء البحث العلمي حول المواضيع المتعلقة بسوق الرساميل.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الهیئة المغربیة لسوق الرسامیل النسخة الثانیة
إقرأ أيضاً:
تكريم 25 فائزًا بـ"جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني"
◄ وكيل التعليم: الوزارة أنشأت نظاما إلكترونيا لتقييم المرحلة الثانية من الجائزة
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التربية والتعليم حفلاً لتكريم المعلمين الفائزين بحائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني في دورتها الثانية، الأربعاء، تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وأصحاب المعالي المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وصاحبي السعادة وكيلي الوزارة، ومديري عموم ديوان عام الوزارة، والمديريات التعليمية بالمحافظات، والتربويين، وذلك في فندق سانت ريجس الموج.
وفي كلمته، قال سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، رئيس اللجنة الإشرافية على الجائزة: "هذه الجائزة التي لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت ثمرةً لتقديرٍ عميق، واعترافٍ صادق بجهود المعلمين المتميزة، وما يبذلونه من عطاء لا يُقدّر بثمن، وقد مرت الجائزة بمراحل انتقالية دقيقة، وانتقالات مدروسة، منذ لحظة انطلاقها في رسم توجهات الجائزة ووضع معاييرها، وحتى إعلان النتائج بتاريخ 25 فبراير 2025م، وقد عملت الوزارة ممثلة بالمديرية العامة لتقنية المعلومات على إنشاء وبرمجة نظام إلكتروني خاص لتقييم المرحلة الثانية من الجائزة، وذلك ضمن مسارٍ يضمن الشفافية، ويجسّد أعلى معايير التقييم والإنصاف؛ لتكون وسام فخر لكل من ارتقى برسالته التربوية".
وكرمت راعية الحفل الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى للمعلمات الفائزات بجائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني في دورتها الثانية للصفوف (1-4)، والمعلمين والمعلمات الفائزين للصفوف (5-8)، والمعلمين والمعلمات الفائزين للصفوف (9 - 12)، وطلبة البرلمان العربي للطفل في دورته الرابعة 2025م، عقب ذلك قدمت معالي وزيرة التربية والتعليم هدية تذكارية لمعالي راعية الحفل.
وقال حمود بن عبدالله العدوي معلم لغة عربية بمدرسة بلعرب بن سلطان للتعليم الأساسي (11-12) بتعليمية محافظة الداخلية، الفائز بالمركز الأول بالجائزة مجال (9-12): "هذه لحظة تاريخية، أتوج فيها بالمركز الأول على مستوى سلطنة عُمان في جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني، ذكرتني بطلبتي وزملائي في مقاعد العلم في المدرسة، وأسرتي الداعمة لي، ووسائل التعلم، وإخواني المعلمين، وطلبة الموهبة والإبداع، وأنا أرسم المساهمة في مستقبل سلطنة عُمان العالمي، وأختزل كل الأمنيات في ذاكرة الإبداع".
وذكرت سمية بنت سلطان الحضرمية معلمة أولى كيمياء بمدرسة صومرة للتعليم الأساسي (1-11) بتعليمية محافظة الداخلية: "أشعر بالفرح لحضوري هذا التكريم الذي أعده أقصى ما يبرز دور المعلم وجهده ويُعطي للإنجاز ما يستحقه".