روسيا: ندعم الخطوات الدولية ووساطة الاتحاد الإفريقي لاستقرار الوضع بجنوب السودان
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال الوفد الروسي في الدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، إن "موسكو تدعم الخطوات الدولية لتحقيق استقرار الوضع في جنوب السودان، بما في ذلك جهود الوساطة التي يقوم بها الاتحاد الإفريقي".
ورحب رئيس الوفد الروسي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إيليا بارمين وفقا لما أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية بإنجازات قيادة جنوب السودان في تشكيل حكومات الولايات ومجالس البرلمان الانتقالي وصياغة دستور وإنشاء مجلس وطني لحقوق الإنسان.
وأشار إلى أنه تم تمديد الفترة الانتقالية حتى فبراير 2025 بناء على اتفاق السلام المحدث بشأن جنوب السودان، وتم اعتماد خارطة الطريق.
وأكد بارمين: "ندعم الخطوات الدولية لتحقيق استقرار الوضع في البلاد وتعزيز السلام والأمن، بما في ذلك جهود الوساطة التي يقوم بها الاتحاد الإفريقي".
وأشار إلى أن روسيا تعتقد أن وضع حقوق الإنسان في جنوب السودان سوف يتحسن بعد حل الصراع الداخلي بشكل نهائي.
كما عبر رئيس الوفد الروسي عن رفض بلاده لمحاولات "استخدام المنابر الدولية؛ بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان، للضغط السياسي" على جنوب السودان.
وتنعقد الدورة الـ 55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف خلال الفترة من 26 فبراير الماضي إلى 5 أبريل المقبل؛ وعلى الرغم من أن روسيا ليست عضوا في المجلس، إلا أنها تشارك بنشاط في اجتماعاته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا الاتحاد الافريقي جنوب السودان حقوق الإنسان السلام والأمن جنوب السودان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
المزوغي: حق التظاهر مكفول وفق القوانين الدولية
قال محمد المزوغي، السياسي الليبي، إن حق التظاهر والتعبير عن الرأي من الحقوق الأساسية التي كفلها القانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان، وأن الشعب هو صاحب الحق ومالك الأرض، ومن واجبه أن يُعبر عن آرائه ومطالبه بطرق سلمية لتصحيح المسار.
أضاف في بيان، أن التظاهرات تعزز من صوت المجتمع، وتساهم في تحقيق التغيير الإيجابي، وتعتبر وسيلة للتواصل بين الحكومة والشعب، حيث يمكن للأفراد التعبير عن استيائهم أو مطالبهم بشكل علني.
وتابع قائلًا “مع ذلك، قد نواجه تحديًا كبيرًا عندما تقف أي مجموعة مسلحة أو قوة عسكرية في وجه هذا الحق، مستخدمة القوة أو التهديد بالقمع لمنع المتظاهرين من التعبير عن آرائهم. إن هذا السلوك يتعارض مع المبادئ الأساسية للحرية والعدالة، ويجب علينا جميعا أن نعرب عن رفضنا وإدانتنا لمثل هذه الممارسات”.
واختتم قائلًا “يجب أن تُحترم حقوق الجميع، وأن تُتاح الفرصة لكل فرد للإعراب عن رأيه دون خوف من القمع أو الإنتقام. إن التظاهر السلمي هو تعبير عن الديمقراطية ويعكس قوة المجتمع وإرادته في بناء مستقبل أفضل”.