بالفيديو.. مختص: نظام البصمة في التعليم يهدف إلى ضبط النظام داخل المدارس وتحقيق العدالة بين المعلمين
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال المستشار التربوي عبد اللطيف الحمادي، إن تطبيق نظام البصمة في التعليم، يهدف إلى ضبط النظام داخل المدارس، وتحقيق العدالة بين المعلمين، مشيرا إلى أنه هناك الكثير من مدراء المدارس يعانون من تأخر المعلمين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة الإخبارية، أن نظام البصمة سيتم تطبيقه في جميع الإدارات التعليمية، على أن يطبق فى جميع المدارس مع قدوم العام المقبل، مؤكدا على أن هذا النظام سيعمل على ضبط النظام داخل المدرسة، خاصة وقت الحصص والإنصراف.
وأكد على أن نظام البصمة سيحد من الشكاوى المتكررة من تأخر المعلمين، بخلاف تحقيق العدالة، والسبب أيضا المهم هو تحقيق التحول الرقمي وهو ضرورة ملحة فى التعليم في الوقت الراهن، كما أنه سيحد من التكلفة الكبيرة بشأن استخدام الأوراق.
فيديو | الكثير من مدراء المدارس يعانون من تأخر المعلمين..
المستشار التربوي عبد اللطيف الحمادي: نظام البصمة في التعليم يهدف إلى ضبط النظام داخل المدارس وتحقيق العدالة بين المعلمين #نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/m4A5okcA6o
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المعلمين نظام البصمة وزارة التعليم تطبيق نظام البصمة نظام البصمة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ يناقش تطوير نظام البعثات الخارجية وآليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي
يستعد مجلس الشيوخ خلال جلساته العامة يومى الأحد والاثنين من الأسبوع المقبل، مناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائب عادل اللمعى وأكثر من عشرين عضوًا موجها إلى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لاستيضاح سياسية الحكومة ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول آليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، وتطوير نظام البعثات الخارجية وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج "
وقال النائب فى طلب المناقشة، إن البحث العلمي والتطوير التكنولوجي يشكل محورًا رئيسيًا في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيـز قـدرة الـدول على التنافس في الاقتصاد المعرفي، مضيفا تعد جودة المنظومة البحثية معيارًا حاسما في تحديد قدرة أي دولـة علـى إنتـاج المعرفة وتوظيفها في خدمة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة.
وفي هذا السياق، تتزايد الحاجة إلى تطوير نموذج متكامل لدعم البحث العلمي في مصر، بحيث يكون أكثر ارتباطًا بالأولويات الوطنية، وأكثر قدرة على الاستجابة للتحولات التكنولوجية العالمية، وأكثر انفتاحًا على التعاون الدولي واستقطاب العقول والخبرات البحثية.
وأكد النائب إن توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية هو أحد المحاور الاستراتيجية التي ينبغي التركيز عليها لضمان استغلال الموارد البحثية بفاعلية مضيفا مع التطور السريع في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحيوية والطاقة المتجددة، والعلوم البيئية، أصبح من الضروري إعادة هيكلـة آليـات دعـم وتمويل البحث العلمي بما يضمن توافقها مع احتياجات الدولة، ويوفر البيئة المناسبة لإنتاج معرفة تطبيقية ذات مـردود اقتصادي واجتماعي ملموس.
ويستلزم ذلك تعزيز التعاون بين الجهات البحثية والمؤسسات الصناعية، لضمان تحقيق التكامل بين البحث والتطوير والإنتاج، مما يسهم في تحويل المعرفة إلى حلول عملية تخدم المجتمع والاقتصاد.
وأشار إلى أنه فى سياق تحسين كفاءة المنظومة البحثية، يبرز دور المراكز العلمية والبحثية المتخصصة في تعزيز التعاون بين الباحثين، وخلق بيئـات علمية تفاعلية تُحفز الابتكار، حيث تتيح تلك المراكز تبادل المعرفة والخبرات بين العلماء، وتسهم في رفع جودة الأبحاث من خلال توحيد الجهود البحثية حول قضايا استراتيجية ذات أولوية وطنية.
وأكد أنه لا يمكن إغفال دور البعثات الخارجية وبرامج التعاون الدولي في تحسين جودة البحث العلمي وتعزيز القدرات البحثية الوطنية مشيرا إلى ان تطوير منظومة البعثات ينبغي أن يرتكز على استهداف الجامعات والمراكز البحثية الرائدة عالميًا، مع وضع آليات تضمن الاستفادة الفعلية من هذه البعثات في تطوير البحث العلمي في الداخل، كما أن تعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج في الأجندة البحثية الوطنية يمثل فرصـة هامة لتوظيـف الكفاءات البحثية المصرية المنتشرة في مختلف دول العالم، والاستفادة من خبراتهم في دعم المشروعات البحثية الوطنية، وتسهيل عمليات نقل التكنولوجيا المتقدمة إلى الداخل.