أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن موسكو مقتنعة أن الدولة الفلسطينية هي قرار بدون تنفيذه يستحيل تحقيق التهدئة بالشرق الأوسط.

وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال لافروف، اليوم السبت، إن روسيا تشعر بالقلق إزاء اعتزام إسرائيل شن هجوم عسكري على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مضيفا أن إسرائيل متمسكة بخطتها للقضاء على حركة حماس الفلسطينية.

وأوضح في مؤتمر صحفي: "نشعر بالقلق أيضًا من أنه، عشية شهر رمضان المبارك، يجري الإعداد لعملية لتمشيط رفح، حيث يتجمع ثلثا سكان غزة بالكامل، الذين فروا من العنف في قطاع غزة وباقي القطاع".

وأشار لافروف إلى أنه في حال تمت العملية الإسرائيلية، فإن العديد من اللاجئين سيتوجهون إلى مصر، التي اعترضت على مثل هذا السيناريو"، واصفًا النتيجة المحتملة بأنها "تطهير عرقي".

ولفت إلى التطورات السلبية التي تحدث في الضفة الغربية، حيث تكثفت غارات الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لافروف روسيا الدولة الفلسطينية الشرق الاوسط الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

حكومة إسرائيل تصدر تعليمات للجيش بالاستعداد لعودة حرب غزة

أعلنت القناة 12 الإسرائيلية، الإثنين، أن الحكومة الإسرائيلية أصدرت تعليمات للجيش بالاستعداد للعودة "الفورية" للقتال في قطاع غزة. 

ومع ذلك، فمن المتوقع وفق المصدر، أن تمنح إسرائيل مزيدا من الوقت للوسطاء، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، مع استمرار تقديم مقترحات تسوية من خلال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

وقال كبار الوزراء للقناة 12، إن "تدفق المياه والكهرباء (لقطاع غزة) يجب أن يتوقف بالفعل. لا يجب أن نعطي حماس هدية مجانية في ظل استمرار المماطلة في إطلاق سراح الرهائن".

ومؤخرا أقر رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير خططا عسكرية جديدة لتجدد القتال في غزة، وذلك خلال زيارته لقيادة المنطقة الجنوبية.

وأوعز زامير لقائد القيادة يارون فينكلمان، بإجراء تعديلات لضمان أن تكون العملية البرية المقبلة "أكثر كفاءة من السابقة"، على حد وصفه.

 

وتتضمن الخطط التي وافق عليها رئيس الأركان تكثيف الضربات الجوية، وتوسيع نطاق التحركات البرية، وإعادة إخلاء شمالي قطاع غزة من الفلسطينيين، إلى جانب الاستعداد لاستدعاء مئات الآلاف من جنود الاحتياط وفقا لأوامر الطوارئ.

وفي وقت سابق، قرر وزير الطاقة إيلي كوهين قطع الكهرباء عن محطة تحلية المياه في غزة، بينما أكد مصدر إسرائيلي لوسائل إعلام أن المرحلة المقبلة ستتضمن قطع المياه كليا عن شمالي القطاع.

وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق غزة في الأول من مارس الجاري، بينما رفضت إسرائيل الدخول في المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، مما سبب جمودا في المفاوضات.

وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المراحل اللاحقة، ولا تزال هناك خلافات كبيرة حول شروط المرحلة الثانية المحتملة.

ودعت حماس مرارا وتكرارا إلى إجراء مفاوضات فورية بشأن المرحلة الثانية، بينما رفضت إسرائيل ذلك سعيا إلى تمديد المرحلة الحالية.

وأوقفت إسرائيل تسليم المساعدات إلى غزة وسط الجمود، وأعلنت الأحد أنها قطعت إمدادات الكهرباء عن القطاع المدمر.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة “تعميق لحرب الإبادة”
  • حكومة إسرائيل تصدر تعليمات للجيش بالاستعداد لعودة حرب غزة
  • متجاوزا الفائز العالمي.. "الطيران العماني" الأول بالشرق الأوسط في "الالتزام بالمواعيد"
  • حزب بن غفير يدفع بمشروع قانون لإلغاء اتفاقيات وقعتها إسرائيل مع السلطة الفلسطينية
  • «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق أول مختبر بالشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية
  • القومي للمرأة يشيد باختيار رانيا المشاط ضمن أفضل 30 رائدة بالشرق الأوسط
  • خبير: القمة العربية الطارئة غيرت وجه النقاشات للخطط المستقبلية بالشرق الأوسط
  • استطعن إحداث تغيير حقيقي اقتصاديا واجتماعيا.. رانيا المشاط ضمن أقوى القيادات النسائية بالشرق الأوسط
  • رانيا المشاط ضمن أفضل 30 امرأة رائدة في قيادة التغيير بالشرق الأوسط
  • السادس عالميا والأول بالشرق الأوسط.. إنشاء مصنع الكابلات البحرية بغرب دمياط باستثمارات 500 مليون دولار