رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يتهم إسرائيل بـالقتل الجماعي للفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
دعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي إلى إجراء تحقيق دولي لمحاسبة الجناة في مجزرة الطحين في دوار النابلسي في قطاع غزة. التي ذهب ضحيتها 117 شهيدا يوم الخميس الماضي.
واتهم فكي في بيان نشر على منصة إكس قوات الاحتلال الإسرائيلي بـ"القتل الجماعي للفلسطينيين" حيث أطلقت النار على المدنيين الفلسطينيين أثناء تجمعهم للحصول على مساعدات غذائية شمال القطاع،
وطالب المسؤول الأفريقي البارز بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة.
The African Union Commission Chairperson strongly condemns the mass killing of Palestinians queuing for humanitarian aid : https://t.co/VvRp2aBa0l pic.twitter.com/cr9VBoqPmH
— African Union (@_AfricanUnion) March 2, 2024
وجاءت تلك المجزرة بعدما حذر مسؤول في برنامج الأغذية العالمي من أن "المجاعة أصبحت وشيكة في شمال غزة إذا لم يتغيّر شيء".
وقد أثارت المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي غضبا عالميا وانتقادا حادا لإسرائيل، كما كشفت عدة صحف عالمية زيف ادعاءات إسرائيل بعدم مسؤوليتها عن المجزرة، وأن ما حدث كان حادث تدافع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائمًا ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال».
فلسطينية تعود إلى منزلها في جباليا ووجدته ركاماأمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال.
حالة ذهول تصيب النازحين ممزوجة بالأملقالت أمل أبو عيطة الفلسطينية: «والله احنا جينا من صباح أمس قبل إعلان وقف إطلاق النار وكنا متأملين نلاقي لو غرفة واحدة أو شيء بسيط نقدر نأتوي فيه، لكن لقينا الوضع مأساة وتخريب واسع».
حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم، حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه.