الثورة نت/
دعا الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي، اليوم السبت،الى ضرورة دعم الشعب الفلسطيني المظلوم بكل الطرق الممكنة.
وذكرت وكالة تسنيم الايرانية ان الرئيس الإيراني قال في كلمة خلال اجتماع قادة الدول المصدرة للغاز في الجزائر ، ان نظام الهيمنة الغربي الذي تشكل على أساس استعمار الدول، أصبح اليوم أضعف ولا معنى له ويعتبر بقاؤه استمرارا للعلاقة بين المهيمن والمهيمن عليه.

وأضاف، لا شك أن قيام الكيان الصهيوني كان مشروعاً استعمارياً من أجل الحفاظ على هيمنة ونفوذ الغرب في منطقتنا، وأنه بفضل مقاومة الشعب الفلسطيني انهارت ركائز هذه الحامية الزجاجية و لقد تلقى جسدها ضربات لا يمكن إصلاحها، ومن واجب الجميع أن يدعموا ذلك الشعب المظلوم والقوي بكل الطرق الممكنة.
وأكد الرئيس الإيراني أنه من يصمت اليوم سيتلقى غدا بلا شك صفعة قوية.

وتابع، ما زلنا نعتقد أنه يجب وقف إطلاق النار غير المشروط والفوري ورفع الحصار وإرسال المساعدات الإنسانية، ولذلك ندعم أي مبادرة في هذا المجال.
وأكد رئيسي أن الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني وأمريكا وغيرهما من داعمي هذا الكيان يجب التحقيق فيها أمام المحكمة الدولية المختصة ومعاقبتهم على الجرائم التي ارتكبوها.
وأضاف، يجب طرد هذا الكيان من الأمم المتحدة ومن كافة المحافل الدولية والإقليمية وإخضاعه لعقوبات عالمية من قبل الشعوب والحكومات؛ إن قطع الروابط العلنية والسرية مع هذا الكيان بشكل كامل هو أقل ما تتوقعه الدول الإسلامية من حكوماتها، وهو ما يجب أن يتم على الفور.

وفي جانب آخر قال رئيسي، من الضروري تحديد طرق جديدة لتجارة الغاز الطبيعي، ويجب أن يتخذ أعضاء هذا المنتدى سياسات جديدة من أجل زيادة المدخرات الاقتصادية والاستثمارات المشتركة لتسهيل الظروف اللازمة لإزالة الاحتكار في التقنيات المتعلقة بتجارة الغاز.
وأضاف، بالاعتماد على احتياطياتها الضخمة من الغاز الطبيعي، وموقع العبور والتكنولوجيا العالية، تعتزم الجمهورية الإسلامية الإيرانية إيجاد دور في سوق الغاز العالمية يضاهي هذه القدرات من خلال تطوير التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف مع جميع البلدان.

وتابع، هدفنا الإقليمي هو زيادة إنتاج وصادرات الغاز الطبيعي ومنح المزيد من الشعوب في المنطقة إمكانية الوصول إلى هذه الطاقة النظيفة.
وأكد رئيسي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة لأن تصبح مركز الطاقة في المنطقة وطريقاً آمناً لتوزيع ونقل الغاز بين المنتجين وأسواق الاستهلاك.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس الثاني يشيد بجهود السيسي لحفظ حقوق الشعب الفلسطيني: “مصر منارة السلام”

أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يبذل “جهدًا كبيرًا” لحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية على الأصعدة السياسية والإنسانية، مشددًا على أن مصر “منارة للتسامح والسلام” في المنطقة.

جاء ذلك في تصريحات تليفزيونية لقناة «إكسترا نيوز»، تطرّق خلالها البابا تواضروس إلى العلاقة التاريخية بين مصر وفلسطين، ودور القاهرة في رعاية الأشقاء الفلسطينيين منذ عقود طويلة.

بابا الفاتيكان البابا فرنسيس يدين الأوضاع الإنسانية المأساوية في غزة وزير الخارجية والهجرة يهنئ البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة المجيد فلسطين جارة مصر ورحلة العائلة المقدسة

قال البابا تواضروس:

“إن القضية الفلسطينية هي قضية مصر منذ عشرات السنين. فلسطين جارة مصر، والسيد المسيح وُلد في فلسطين، ولما حاب يدور على مكان آمن لجأ للعائلة المقدسة إلى مصر.”

وأشار إلى رحلة العائلة المقدسة التي تضمّنت هجرتهم من بيت لحم إلى مصر عبر سيناء، مؤكدًا أن هذا الرابط الروحي والتاريخي يربط الشعبين، ويجعل من مصر “موطنًا للفرج والأمان” لكل المحتاجين.

جهود مصرية شاملة لإحلال السلام

في سياق حديثه عن أدوار القاهرة، نوّه البابا إلى أن مصر تبذل “كل غالٍ ورخيص” من أجل إحلال السلام في فلسطين، سواء عبر الوسائل:

السياسية والدبلوماسية: بمبادرات السلام التي ترعاها القاهرة وتستضيف من خلالها لقاءات المصالحة بين الفصائل الفلسطينية والإسرائيليين.الإنسانية والإغاثية: بتقديم المساعدات الطبية والغذائية للجرحى والنازحين من غزة والضفة الغربية.الاقتصادية: عبر فتح معابر تجارية وتيسير دخول المواد الأساسية والمحروقات إلى القطاع.

ولفت البابا إلى أن هذه الجهود تقوم بها مصر داخليًا عبر التنسيق الحكومي والبرلماني، وخارجيًا عبر تحركات الرئيس السيسي في القمم العربية والدولية ومنظمة الأمم المتحدة.

دور مصر واضح كوضوح الشمس

شدد البابا تواضروس على أن الدور المصري في دعم الفلسطينيين “واضح للجميع وضوح الشمس”، لافتًا إلى ما تبذله الدولة المصرية من جهود سياسية على مستوى القمة العربية وقمة التعاون الإسلامي، بلغة التفاوض والضغط الدبلوماسي لوقف التصعيد العسكري وإيجاد حل عادل ودائم.

وقال في هذا الصدد:

“نرى في القيادة السياسية المصرية حرصًا بالغًا على إنقاذ المدنيين، وتوفير ممرات إنسانية، والسعي الحثيث لتثبيت الهدنة، والإبقاء على مسار السلام والعلاقات الطيبة مع الأشقاء الفلسطينيين”.

مصر رمز للتعايش والتضامن

ودعاء البابا تواضروس لمصر بأن يحفظها الله ويجعلها “دائمًا منارةً للتعايش والتسامح”، مؤكدًا أن مصر لن تدخر جهدًا سياسيًا أو إنسانيًا في سبيل إنقاذ الفلسطينيين من معاناتهم وتحقيق السلام العادل.

“دعواتنا لشعب فلسطين بالصبر والأمل، وتحياتنا إلى قيادتنا السياسية التي ترفع رأس مصر عاليًا في المحافل الدولية”، بهذه الكلمات اختتم البابا رسالته وتوجهاته في هذه المناسبة.

مقالات مشابهة

  • «حزب صوت الشعب» يدعو كافة النخب الوطنية إلى عدم الانجرار خلف سراب الحلول
  • فيدان: تركيا ستواصل دعم الشعب الفلسطيني بأقوى شكل ممكن
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يدعو لإصلاح منظمة التحرير وتشكيل قيادة وطنية لوقف إبادة غزة
  • محلل سياسي يكشف الأوضاع الكارثية التي يمر بها الشعب الفلسطيني
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • رشيد يدعو الى “تحفيز” الشعب على المشاركة في الانتخابات المقبلة
  • تضامن مع الشعب الفلسطيني.. تعرف على أبرز مواقف وآراء البابا فرنسيس
  • مشروع "ألاسكا للغاز الطبيعي المسال".. هل تحييه رسوم ترامب الجمركية؟
  • البابا تواضروس الثاني يشيد بجهود السيسي لحفظ حقوق الشعب الفلسطيني: “مصر منارة السلام”
  • طريقة التقديم على الغاز الطبيعي أونلاين وشروط التعاقد 2025.. اتبع هذه الخطوات