الدكتور بن حبتور يرأس اجتماعاً للجنة العليا لحصر ومعالجة أضرار السيول
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الثورة نت|
عقدت اللجنة العليا لحصر ومعالجة الأضرار الناجمة عن سيول الأمطار اجتماعا لها اليوم برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور.
كُرس الاجتماع الذي ضم نائب رئيس الحكومة لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي ووزراء الأشغال العامة والطرق غالب مطلق والإدارة المحلية علي القيسي والزراعة والري المهندس عبدالملك الثور والمياه والبيئة المهندس عبدالرقيب الشرماني، للوقوف على الاستعدادات المتصلة بموسم الأمطار للعام الجاري على المستويين المركزي والمحلي.
وتطرق الاجتماع الذي حضره عدد من المختصين بوزارة الزراعة والري والأرصاد الجوية والدفاع المدني وهيئة المحافظة على المدن التاريخية، إلى السبل الكفيلة بالحد من الأضرار الجانبية لسيول الأمطار على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة والأراضي الزراعية.
واستعرض رئيس اللجنة الدكتور مقبولي، تقريراً حول حصر ومعالجة الأضرار الناجمة عن الأمطار والسيول للعام الماضي 2023م، الذي أعدته اللجنة الفنية المساعدة للجنة العليا .. موضحاً أن التقرير تضمن دراسة تحليلية عن الأحوال الجوية وحجم الخسائر خلال العام الماضي مع تقييم علمي للتدخلات المطلوبة من قبل الجهات المختصة.
وتطرق إلى خطة الاستعداد والتأهب للعام الجاري مع تحديد دقيق للصعوبات والمعوقات والتوصيات بالحلول اللازمة للحد أو التغلب عليها.
وأكد الدكتور مقبولي، ضرورة معالجة الصعوبات والمعوقات وخاصة المالية منها ودعم مصلحة الدفاع المدني وتوفير الإمكانيات المطلوبة لاضطلاعها بواجباتها الإنسانية الاعتيادية والطارئة وفقا لقرار مجلس الوزراء بشأن دعم المصلحة.
ولفت إلى أهمية عمل كافة الجهات المعنية وذات العلاقة الممثلة في اللجنة عبر نافذة واحدة وغرفة عمليات مركزية في مجلس الوزراء، وكذا إعداد الدراسات اللازمة حول التغير المناخي لما لذلك من أثر إيجابي على نشاط اللجنة العليا.
بدوره بين وزير الإدارة المحلية القيسي، أنه جرى توجيه السلطات المحلية في الأمانة والمحافظات بتفعيل نشاطها وموافاة غرفة العمليات بالتقارير أولاً باول والعمل على تذليل الصعوبات لإنجاح نشاط اللجنة العليا لحصر ومعالجة أضرار سيول الأمطار.
فيما أوضح وزير الأشغال العامة والطرق مطلق، الدور الحيوي للوزارة ومكاتبها في الأمانة والمحافظات في إسناد عمل اللجنة ورفع المخلفات من مجاري الأمطار وصيانتها .. لافتاً بهذا الجانب إلى التنسيق المستمر بين الوزارة ومصلحة الدفاع المدني.
في حين أشار وزير الزراعة والري المهندس الثور، إلى أهمية إجراء الصيانة الدورية والطارئة للسدود والحواجز المائية، خاصة التي على مداخل أمانة العاصمة لتجنب أي أضرار بشرية أو مادية.
وشدد على ضرورة توفير المبالغ المالية للقيام بأعمال الصيانة المناسبة والعاجلة.
من جهته أكد وزير المياه والبيئة المهندس الشرماني، أن الوزارة بكافة مؤسساتها تعمل وفق توجيهات اللجنة وتسخّر إمكانياتها الفنية والمادية في إطار عمل اللجنة.
وقد أشاد رئيس حكومة تصريف الأعمال، بالجهود المبذولة من قبل اللجنة العليا واللجنة الفرعية خلال الفترة الماضية وخطتها للموسم الجاري.
وشدد على أهمية تضافر جهود كافة الجهات المركزية والمحلية المعنية وذات الصلة والاستعداد المسؤول لموسم الأمطار الحالي لما فيه حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة من أضرار السيول.
وأكد الدكتور بن حبتور أن الحكومة ستعمل ما في وسعها لدعم وإسناد جهود اللجنة العليا وتوفير احتياجاتها الملحة والمعينة لها للاضطلاع بدورها وواجباتها على النحو المطلوب.
ووجه الجهات المختصة بإيلاء عناية خاصة بالمدن التاريخية وعملية صيانتها لتجنب أي أضرار قد تلحق بمبانيها وشواهدها الدينية ومعالمها التاريخية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اللجنة العلیا
إقرأ أيضاً:
نائب أمير منطقة مكة المكرمة يرأس اجتماع اللجنة الدائمة للحج والعمرة
جدة – واس
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة، رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، اجتماع اللجنة الأول لاستعراض خطط الجهات واستعداداتها لحج (1446هــ)، ونسب الإنجاز في المشاريع الجاري تنفيذها للتسهيل على ضيوف الرحمن التي سيتم تشغيلها خلال حج العام الحالي.
وشدّد الأمير سعود بن مشعل على ضرورة تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- التي تؤكد دومًا على أهمية الاستعداد المُبكر لموسم الحج، وتكامل جهود جميع القطاعات لتقديم الخدمات اللازمة لضيوف الرحمن، بما يحقق لهم أعلى درجات الراحة، في وقتٍ لم تدّخر حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- جُهدًا للتيسير عليهم وتسهيل رحلتهم الإيمانية، وسخّرت جميع الإمكانات المادية والبشرية لتوفير سُبل الراحة لهم، وتمكينهم من أداء نسكهم في يُسر وطمأنينة وأمن.
واستعرضت الجهات آخر المستجدات المتعلقة بتمام جاهزية الخطط التشغيلية للجهات ذات العلاقة المزمع تنفيذها خلال حج 1446هـ، وجرى الاطلاع على نسب التقدمّ في المشاريع التطويرية الجاري تنفيذها في المشاعر المقدسة، ومن أبرزها ترميم مسجدي حجاج البر بمشعر منى ونمرة بعرفات، ومشاريع شركة كدانة ومنها، تظليل مسارات المشاة بمشعر منّى على مساحة 50 ألف م2 تقريبًا، وتظليل وتبريد المسارات بمشعر عرفات على مساحة 60 ألف م2، وتركيب مظلات مزودة بمراوح رذاذ للتبريد في منطقة جبل الرحمة على مساحة تقريبية 785 م2، لتقليل تأثير حرارة الشمس المباشرة وتلطيف المناخ ومشروع تخفيف أثر الإجهاد الحراري بمسجد نمرة على مساحة 85 ألف م2.
واطلعت اللجنة على مشاريع التشجير وزيادة الغطاء النباتي بالمشاعر المقدسة التي تستهدف زراعة 10 آلاف شجرة، لتحسين جودة الهواء والمساعدة في خفض درجات الحرارة وتقليل تأثيرها على ضيوف الرحمن، ومشروع إنشاء وتطوير 400 برادة مياه مخصصة للشرب، وإنشاء مناطق استراحات للحجاج تغطي مساحة 28 ألف متر مابين المشاعر المقدسة.
وتشمل المشاريع إنشاء مراكز للطوارئ والإسعافات الأولية بواقع 15 وحدة, بالإضافة إلى إنشاء 71 مركز انطلاق للطوارئ والإسعافات الأولية، تتوزع على امتداد مسار الحجاج، ويتمحور دورها في توفير الخدمات الطبية والعلاجية العاجلة، وتقديم المساعدات اللوجستية لضيوف الرحمن، كالمياه والوجبات الخفيفة والخدمات الإرشادية، ومشروع مسار المشاعر بمزدلفة (المرحلة الثانية) الواقع على مساحة 170 ألف م2 ويتخلله تنفيذ أرضيات مطاطية ومساحات خضراء، واستراحات ومشارب مياه ومراوح رذاذ، ومشروع إنشاء مجمعات دورات المياه (ذات دورين) بواقع 64 مجمعًا، وأخيرًا تهيئة وتأهيل مواقع الصناديق الضاغطة بمشعر منى بعدد 135 موقعًا من أجل زيادة السعة التخزينية للنفايات خلال مواسم الحج.
وناقشت اللجنة عددًا من الموضوعات الأخرى المدرجة على جدول الأعمال، واتخذت حيالها التوصيات اللازمة.