الثورة نت|

عقدت اللجنة العليا لحصر ومعالجة الأضرار الناجمة عن سيول الأمطار اجتماعا لها اليوم برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور.

كُرس الاجتماع الذي ضم نائب رئيس الحكومة لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي ووزراء الأشغال العامة والطرق غالب مطلق والإدارة المحلية علي القيسي والزراعة والري المهندس عبدالملك الثور والمياه والبيئة المهندس عبدالرقيب الشرماني، للوقوف على الاستعدادات المتصلة بموسم الأمطار للعام الجاري على المستويين المركزي والمحلي.

وتطرق الاجتماع الذي حضره عدد من المختصين بوزارة الزراعة والري والأرصاد الجوية والدفاع المدني وهيئة المحافظة على المدن التاريخية، إلى السبل الكفيلة بالحد من الأضرار الجانبية لسيول الأمطار على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة والأراضي الزراعية.

واستعرض رئيس اللجنة الدكتور مقبولي، تقريراً حول حصر ومعالجة الأضرار الناجمة عن الأمطار والسيول للعام الماضي 2023م، الذي أعدته اللجنة الفنية المساعدة للجنة العليا .. موضحاً أن التقرير تضمن دراسة تحليلية عن الأحوال الجوية وحجم الخسائر خلال العام الماضي مع تقييم علمي للتدخلات المطلوبة من قبل الجهات المختصة.

وتطرق إلى خطة الاستعداد والتأهب للعام الجاري مع تحديد دقيق للصعوبات والمعوقات والتوصيات بالحلول اللازمة للحد أو التغلب عليها.

وأكد الدكتور مقبولي، ضرورة معالجة الصعوبات والمعوقات وخاصة المالية منها ودعم مصلحة الدفاع المدني وتوفير الإمكانيات المطلوبة لاضطلاعها بواجباتها الإنسانية الاعتيادية والطارئة وفقا لقرار مجلس الوزراء بشأن دعم المصلحة.

ولفت إلى أهمية عمل كافة الجهات المعنية وذات العلاقة الممثلة في اللجنة عبر نافذة واحدة وغرفة عمليات مركزية في مجلس الوزراء، وكذا إعداد الدراسات اللازمة حول التغير المناخي لما لذلك من أثر إيجابي على نشاط اللجنة العليا.

بدوره بين وزير الإدارة المحلية القيسي، أنه جرى توجيه السلطات المحلية في الأمانة والمحافظات بتفعيل نشاطها وموافاة غرفة العمليات بالتقارير أولاً باول والعمل على تذليل الصعوبات لإنجاح نشاط اللجنة العليا لحصر ومعالجة أضرار سيول الأمطار.

فيما أوضح وزير الأشغال العامة والطرق مطلق، الدور الحيوي للوزارة ومكاتبها في الأمانة والمحافظات في إسناد عمل اللجنة ورفع المخلفات من مجاري الأمطار وصيانتها .. لافتاً بهذا الجانب إلى التنسيق المستمر بين الوزارة ومصلحة الدفاع المدني.

في حين أشار وزير الزراعة والري المهندس الثور، إلى أهمية إجراء الصيانة الدورية والطارئة للسدود والحواجز المائية، خاصة التي على مداخل أمانة العاصمة لتجنب أي أضرار بشرية أو مادية.

وشدد على ضرورة توفير المبالغ المالية للقيام بأعمال الصيانة المناسبة والعاجلة.

من جهته أكد وزير المياه والبيئة المهندس الشرماني، أن الوزارة بكافة مؤسساتها تعمل وفق توجيهات اللجنة وتسخّر إمكانياتها الفنية والمادية في إطار عمل اللجنة.

وقد أشاد رئيس حكومة تصريف الأعمال، بالجهود المبذولة من قبل اللجنة العليا واللجنة الفرعية خلال الفترة الماضية وخطتها للموسم الجاري.

وشدد على أهمية تضافر جهود كافة الجهات المركزية والمحلية المعنية وذات الصلة والاستعداد المسؤول لموسم الأمطار الحالي لما فيه حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة من أضرار السيول.

وأكد الدكتور بن حبتور أن الحكومة ستعمل ما في وسعها لدعم وإسناد جهود اللجنة العليا وتوفير احتياجاتها الملحة والمعينة لها للاضطلاع بدورها وواجباتها على النحو المطلوب.

ووجه الجهات المختصة بإيلاء عناية خاصة بالمدن التاريخية وعملية صيانتها لتجنب أي أضرار قد تلحق بمبانيها وشواهدها الدينية ومعالمها التاريخية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: اللجنة العلیا

إقرأ أيضاً:

«الري» تستقبل فصل الشتاء بإجراءات استباقية.. منها تطهير مخرات السيول

بدأت وزارة الموارد المائية والري في متابعة جاهزية مخرات السيول ومنشآت الحماية من أخطار السيول، للتعامل مع موسم الأمطار الغزيرة.

وأكد الدكتور أسامه الظاهر، رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الري، المتابعة الدقيقة على الطبيعة للتأكد من الانتهاء من أعمال تطهير مخرات السيول قبل بدء موسم السيول والأمطار الغزيرة خلال فصلي الخريف والشتاء، وكذلك التأكد من جاهزية منشآت الحماية والبحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لاستقبال مياه السيول.

إجراءات موسمية على مخرات السيول

وأوضح «الظاهر»، أن الوزارة تقوم بتنفيذ إجراءات موسمية تتمثل فى القيام بالمرور الدوري على مخرات السيول بإجمالي 117 مخر سيل، بطول يصل إلى 350 كيلو مترا، مع التعامل الفوري مع أي تعديات على مجاري هذه المخرات وإزالتها، لافتا إلى أن الوزارة تمتلك مركزا للتنبؤ بالأمطار لرصد كميات ومواقع سقوط الأمطار قبل حدوثها بثلاثة أيام مع توفير هذه البيانات بشكل فوري عبر وسائل التواصل تشارك فيها جميع الوزارات والجهات المعنية والمحافظات ما يساهم في إتخاذ إجراءات إستباقية للتعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول .

أماكن سقوط الأمطار

وتابع، بأن التغيرات المناخية تسببت في تغير كميات وأماكن سقوط الأمطار ما تطلب تحديث تصميمات أعمال الحماية من مخاطر السيول بما يتواكب مع التطرف المناخي، لذا قامت الوزارة بمراجعة وتحديث قدرات استيعاب المخرات والبحيرات الصناعية في بعض المناطق.

تنفيذ أكثر من 1600 منشأة للحماية من أخطار السيول

وكشف تقرير لوزارة الموارد المائية والري بتنفيذ أكثر من 1600 منشأة للحماية من أخطار السيول، ما بين بحيرات صناعية وسدود وبحيرات جبلية وقنوات صناعية وحواجز وجسور حماية وخزانات أرضية وأحواض تهدئة ومعابر ومفيضات، باعتبارها منشآت وفرت الحماية للمواطنين والمدن والبنية التحتية، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار والتى يمكن إستخدامها من التجمعات البدوية في الشرب.

مقالات مشابهة

  • إحاطة اقتصادية الشورى بمشروع الميزانية العامة للدولة
  • تفاصيل الاجتماع التنسيقي للجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي بحضور محافظ أسوان
  • عوض يرأس اجتماعاً لمناقشة مشاريع الصيانة وتطوير الطرق والأماكن العامة في صعدة
  • ميقاتي يرأس اجتماعاً وزاريا واداريا في اطار الاجتماعات المفتوحة بشأن معالجة أزمة النزوح
  • الدكتور بن حبتور يدين جريمة اغتيال كيان العدو الصهيوني قادة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
  • نهرا ترأس اجتماعاً للجنة المصغرة عن لجنة ادارة الكوارث
  • بالفيديو.. مقتل 112 شخصا وفقدان العشرات جراء السيول في نيبال
  • منها تطهير مخرات السيول.. «الري» تستقبل فصل الشتاء بإجراءات استباقية
  • رفع درجة الاستعداد.. وزير الصحة يترأس اجتماع اللجنة العليا لمؤتمر السكان والتنمية البشرية
  • «الري» تستقبل فصل الشتاء بإجراءات استباقية.. منها تطهير مخرات السيول