انتهاكات مروعة من جنود جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين.. اعتداء على النساء وتفتيش غير آدمي للفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
ذكرت تقارير أبرزتها شبكة يورونيوز أن قوات الاحتلالرالإسرائيلي تعتدي على النساء في فلسطين.
وقالت فلسطينية تدعى نبيلة إن الجنود قاموا بخلع ملابس الفلسطينيات واقتادوا النساء إلى المسجد لتفتيشهن، وهكذا بدأت ستة أسابيع في السجون الإسرائيلية، تقول المرأة الفلسطينية إنها شملت الضرب المتكرر والاستجواب.
وقالت الشابة البالغة من العمر 39 عامًا من مدينة غزة، والتي تحدثت بشرط عدم ذكر اسمها الأخير خوفًا من الاعتقال: "كان الجنود قساة للغاية، ضربونا وصرخوا علينا باللغة العبرية، إذا رفعنا رؤوسنا أو نطقنا بأي كلمة، كانوا يضربوننا على رؤوسنا".
وقالت امرأة محتجزة من غزة، تحدثت أيضًا بشرط عدم الكشف عن هويتها، لوكالة أسوشيتد برس للأنباء، إنه قبل نقلها إلى سجن دامون الإسرائيلي، أمرتها القوات الإسرائيلية بتقبيل العلم الإسرائيلي.
وعندما رفضت، أمسكها جندي من شعرها وحطم وجهها بالحائط، على حد قولها، وقالت امرأة أخرى، تم حجب اسمها، إن الحراس تبولوا عليها في سجن كيتزيوت بجنوب إسرائيل.
كما شهدت عمليات تفتيش بالتعري حيث أجبر الحراس المحتجزين العراة على الوقوف بالقرب من بعضهم البعض وقاموا بإدخال أجهزة تفتيش في أردافهم.
ومن غير المعروف عدد النساء أو القاصرين الذين اعتقلتهم القوات الإسرائيلية، على الرغم من أن المعتقلين الذكور زعموا أيضًا تعرضهم للانتهاكات الجسدية على نطاق واسع.
وقالت جماعات حقوق الإنسان إن إسرائيل "تخفي" الفلسطينيين، حيث تحتجزهم دون تهمة أو محاكمة ولا تكشف لعائلاتهم أو المحامين عن مكان احتجازهم.
وتزعم مصلحة السجون الإسرائيلية إن جميع "الحقوق الأساسية المطلوبة يتم تطبيقها بالكامل من قبل حراس السجون المدربين بشكل احترافي".
وقال جيشها إنه يجبر المعتقلين على خلع ملابسهم للبحث عن المتفجرات، ويجلب المعتقلين إلى إسرائيل قبل إطلاق سراحهم مرة أخرى إلى غزة إذا اعتبروا أبرياء.
يأتي ذلك في الوقت الذي وثق فيه وثق فريق تابع للأمم المتحدة "عددا كبيرا من الجروح الناجمة عن أعيرة نارية" بين أولئك الذين ما زالوا يتلقون العلاج من إصابات بعد الاندفاع نحو قافلة مساعدات في غزة.
وفي مستشفى الشفاء بمدينة غزة، رأى المراقبون الدوليون إصابة نحو 200 شخص في الحادث المميت الذي وقع يوم الخميس بينما كان الفلسطينيون يطلبون المساعدة من قافلة إنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النساء الجنود الفلسطينيات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصادر مساحات واسعة من أراضي شمال الضفة
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت هيئة حكومية فلسطينية، أمس، إن الجيش الإسرائيلي صادر مساحة واسعة من الأراضي الفلسطينية جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، تبلغ نحو 12 ألفاً و715 دونماً.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إن «السلطات الإسرائيلية قررت الاستيلاء على ما مجموعه 12715 دونماً من أراضي الفلسطينيين في قرية عقربا جنوب شرق نابلس».
وذكرت الهيئة أن قرار المصادرة جاء بذريعة «أنها أراضي دولة» بهدف تحويل الأراضي الفلسطينية إلى المشروع الاستيطاني المتزايد، وحظر دخول الفلسطينيين إلى هذه الأراضي بحجة أنها أصبحت أراضي دولة.
وأضافت أن «القرار الجديد جزء من مخطط كبير يهدف إلى السيطرة على السفوح الشرقية للضفة الغربية، وتحديداً الملاصقة منها للأغوار وشفا الأغوار من خلال السيطرة على مساحات شاسعة في هذه المنطقة».
وتابعت الهيئة: «السلطات الإسرائيلية ومنذ مطلع العام 2024 أصدرت 4 إعلانات تقضي بتحويل أراضي الفلسطينيين إلى أراضي دولة يحظر على أصحابها الوصول إليها؛ وبالتالي لا يمكنهم زراعتها واستخدامها واستصلاحها».
وأشارت إلى أن «مساحة الأراضي المعلنة أراضي دولة، بما فيها هذا الإعلان، بلغت ما مجموعه 24 ألف دونم منذ بداية هذا العام، في حين بلغ مجمل الأراضي المصادرة وفق المسميات المختلفة منذ مطلع العام وحتى هذه اللحظة ما مجموعه 39 ألف دونم».
والثلاثاء، أشارت الهيئة في تقرير نصف سنوي إلى إنشاء 17 بؤرة استيطانية، في وقت منحت فيه الحكومة الإسرائيلية صفة قانونية لـ 11 بؤرة أخرى.