القاهرة الإخبارية: فرنسا اتهمت إسرائيل بمنع وصول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال خالد شقير مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، إن هناك رسالة شديدة اللهجة من وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، متهمًا إياها بأنها مسئولة عن منع وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، واصفًا الجهود التي قامت بها فرنسا من أجل التوسط بأنها فشلت نتيجة لهذا الموقف المتعنت من قِبل إسرائيل.
وأضاف “شقير” اليوم خلال مداخلة ببرنامج “جولة المراسلين” المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن وزير الخارجية الفرنسي، حذّر من العواقب من أي هجوم على رفح، وأكد أن هذا الموقف الإسرائيلي لا يمكن الدفاع عنه، مشيرًا إلى أن فرنسا كانت منذ السابع من أكتوبر دافعت عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وأضاف أن ما قام به جيش الاحتلال من استهداف بعض المدنيين الفلسطينيين الذين ذهبوا للحصول على المساعدات الإنسانية أمر لا يمكن قبوله.
ونوّه، بأن وزير الخارجية الفرنسي، صرّح بالأمس أن فرنسا لا يمكن أن تكيل بمكيالين، مضيفًا اليوم أن مسئولية منع المساعدات الإنسانية للدخول لغزة والمدنيين فيها تقع على الجانب الإسرائيلي.
وأكد أن هذا التصريح من جانب وزير الخارجية الفرنسي يأتي بعد يوم من تصريح مماثل للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تحدث عن الحقيقة والعدالة واحترام القانون الإنساني، وأكد على أن هناك سخط عميق من قبل هذه المشاهد التي تأتي من غزة.
وأوضح أن الموقف الفرنسي الآن هو موقف في حالة استياء كبير عبر عنه وزير الخارجية الفرنسي، كما عبر عنه أيضًا الرئيس الفرنسي على صفحته بمنصة “إكس” تويتر سابقًا.
وأكد مراسل القاهرة الإخبارية أنه من خلال هذه التصريحات نستطيع القول بأن فرنسا الآن تقوم بدور في محاولة لإيصال المساعدات مع الجانب المصري والأردني والقطري والإماراتي عن طريق إسقاط بعض من المساعدات جوًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الفرنسی القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: «نموذج في الصمود.. النازحون في المواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع التي تمارسها الاحتلال»، وذلك بالتزامن مع الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح في مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
الصمود الفلسطينيولجأت عائلة فلسطينية إلى حيلة جديدة للتغلب على نقص الطعام ونفاذ المؤن الزراعة، وضربا عماد أبو زعنونة وشقيقته مثلا جديدا في الصمود وإجهاض تحركات الاحتلال لمحاصرته المواصي بخان يونس بقطاع غزة بزراعة الخضروات.
زراعة وسط المخيمويؤكد عماد أبو زعنونة، أنه زرع الخضروات بين الخيام في مخيم المواصي؛ لأن الخضروات غير متوفرة في الأسواق والمتوفر منها يباع بأسعار مرتفعة، موضحًا أنه زرع هذه الخضروات والنباتات من أجل حماية أسرته وعائلته من المجاعة، وأنهم الآن حققوا الاكتفاء الذاتي.
واستغل الشاب الفلسطيني المساحة الفارغة بين الخيام ولم تمنعه نضره المياه أو نقص الامكانيات عن المضي قدما في تنفيذ مشروعه، وإنما داب في تجميع المياه يوميا والاهتمام بالخضروات والنباتات، وحاول الشقيقان الفلسطينيان في هذه الظروف تغيير مشاهد الانقاض والدمار الناجمة عن عدوان الاحتلال الغاشم إلى أراض خضراء لتوفير الطعام والمساعدة لأسرهم وجيرانهم، أملًا في التغلب على نقص الغذاء في القطاع الملكوم.