مساعدات مصرية جديدة لغزة عبر إنزال جوي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكد الجيش المصري، اليوم السبت، تنفيذ إنزال جوي جديد لمساعدات على مناطق شمالي قطاع غزة، وفق بيان للمتحدث باسم الجيش العقيد غريب عبد الحافظ. وقال المتحدث عبد الحافظ على حسابه عبر "فيسبوك"، إن "القيادة العامة للقوات المسلحة أصدرت أوامرها بتجهيز طائرات نقل عسكرية محملة بأطنان من المواد الغذائية والاحتياجات الإنسانية العاجلة؛ للتخفيف من المعاناة التي يعيشها سكان قطاع غزة".
وأشار إلى أن "هذه الأوامر تأتي "استمرارا للجهود المصرية الداعمة للأشقاء الفلسطينيين وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمواصلة إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء الفلسطينيين".
واضاف عبد الحافظ: "نُفذت أعمال الإسقاط الجوى للمساعدات بمناطق متفرقة بشمال القطاع"، مؤكدًا أن مصر "تواصل جهودها لضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة لتلبي الاحتياجات الأساسية الملحة لأبناء الشعب الفلسطيني".
وفي الفترة الأخيرة، بدأت دول عربية بينها مصر، والإمارات، والأردن، وقطر، وسلطنة عمان، والبحرين، تنفيذ عمليات لإسقاط مساعدات غذائية على القطاع، بحسب ما أوردته وكالة "الأناضول".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
العقوبات .. لن تكسر عزيمة أهل السودان
العقوبات الأمريكية المتتالية ضد القيادات العسكرية للقوات المسلحة السودانية والتي استهدفت رمز السيادة الوطنية القائد العام للقوات المسلحة، تعد تدخلاً سافراً و خطيراً في الشأن الداخلي في السودان، وانتهاكا صريحاً للسيادة الوطنية و ابتزازاٌ رخيصاٌ يهدف إلى تركيع إرادة الأمة السودانية لصالح أهداف وأجندةٍ إقليمية و دولية تقف خلف عرب الشتات.
إن أي اتجاه يرمي إلى المساوة بين الجيش الوطني الذي يقوم بواجبه الدستوري بالدفاع عن مواطنيه وتراب بلاده ضد مليشيا متمردة إرهابية مدعومة بمرتزقة أجانب يكشف بجلاء حقيقة ازدواجية المعايير للإدارة الأمريكية واختلالاً واضحاً في ميزان العدالة الدولية بعد عجز هذه الجهات و تقاعسها رغم الأدلة الدامغة عن تصنيف هذه المليشيا كمنظمة إرهابية ارتكبت الجرائم والانتهاكات ومارست الابادة الجماعية والتطهير العرقي والعنف الجنسي والتهجير القسري.
ووضح بما لا يدع مجالا للشك أن حجم التآمر على السودان يتسع يوما بعد الآخر وأن حرب الخامس عشر من أبريل لم تكن إلا حلقة من حلقات هذا التآمر الممنهج الذي يسعى إلى تقسيم السودان ونهب ثرواته ومقدراته عبر مليشيا آل دقلو وجناحها السياسي من القوى السياسية الخائنة و العميلة.
هذه العقوبات لن تكسر عزيمة أهل السودان ولن تلوي ذراع الشعب السوداني مهما تعاظمت. وإن النصر قادم لا محالة ممهورا بدماء الشهداء الأحرار الشرفاء من أبناء الوطن .
السودان هذ الوطن الشامخ سيظل دولة ذات سيادة ووطناً حراً علماً بين الأمم.
دكتورة ميادة سوار الذهب *
** رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي
إنضم لقناة النيلين على واتساب