علقت فوق الجسر..انقاذ حياة سيدة من داخل سيارتها بطريقة خيالية بأمريكا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
في واقعة حبست الانفاس، تمكن فريق للإسعاف العاجل من إنقاذ سائقة وإخراجها من كابينة شاحنة علقت متدلية بجسر فوق نهر بمدينة لويزفيل في ولاية كنتاكي الأمريكية.
ولم تصب السائقة بأذى شديد، ولم يتضح كيف تعرضت شاحنتها لحادث، جعلها تنحرف أمس الجمعة، ويعلق بعضها أسفل الجسر، ما جعل إنقاذها يبدو مذهلا في فيديو للحظة التي تمكن فيها عمال الإنقاذ من إنزالها من كابينة الشاحنة، وبعدها تحول الاهتمام إلى كيفية إخراج الشاحنة من موقعها غير المستقر، فهي ما زالت معلقة أسفل جسر معلق بدوره فوق نهر Ohio الأكبر بين روافد نهر "ميسيسيبي" الشهير.
وأكد رجال إطفاء تحدثوا لوسائل الإعلام، أن سحب السائقة من كابينة الشاحنة، تم باستخدام الحبال والسلالم، في عملية حرجة استغرقت 45 دقيقة، وخلالها "حافظت على تماسكها مثل البطل" بحسب ما قال Brian O'Neill رئيس إدارة الإطفاء بلويزفيل في مؤتمر صحفي، وصف فيه السائقة بأنها كانت هادئة للغاية طوال محنتها، برغم أن كابينة شاحنتها كانت معلقة على ارتفاع 23 مترا عن مياه نهر هادر
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ماذا نعلم عن الطالبة التركية المعتقلة بأمريكا روميسا أوزتورك بعد فيديو اعتقالها المقلق؟
(CNN)-- مع غروب شمس الثلاثاء فوق سومرفيل، ماساتشوستس، كانت المواطنة التركية رميسة أوزتورك في طريقها للقاء أصدقائها على مأدبة إفطار، لكنها لم تتمكن من الحضور، وفقًا لمحاميتها، ماهسا خانباباي. بل أُلقي القبض على الشابة البالغة من العمر 30 عامًا وقيدها ضباط الهجرة بالقرب من شقتها، القريبة من حرم جامعة تافتس في سومرفيل حيث كانت طالبة دكتوراه، وفقًا لما صرحت به خانباباي لشبكة CNN.
View this post on InstagramA post shared by CNN (@cnn)
ويبدو أن مقطع فيديو من كاميرات المراقبة في الحي يُظهر ستة ضباط بملابس مدنية يحيطون بأوزتورك وهي تسير بمفردها، ولم يُظهر الضباط شاراتهم إلا بعد أن تم تقييدها ويديها خلف ظهرها، كما يُظهر الفيديو.
كانت أوزتورك مسجلة في برنامج دكتوراه بجامعة تافتس بتأشيرة F-1 سارية، والتي تسمح للطلاب الدوليين بمتابعة دراساتهم الأكاديمية بدوام كامل، وفقًا لخانباباي.
في مارس/ اذار 2024، شاركت أوزتورك في كتابة مقال رأي في صحيفة الجامعة انتقدت فيه رد فعل الجامعة على الحركة المؤيدة للفلسطينيين، في حين صرح مسؤولو جامعة تافتس بأن الجامعة لم تكن على علم مسبق بالاعتقال.
وقالت رئيس جامعة تافتس، سونيل كومار في بيان مكتوب: "لم تُطلع الجامعة السلطات الفيدرالية على أي معلومات قبل وقوع الحادثة، وأن المكان الذي وقع فيه الحادثة ليس تابعًا لجامعة تافتس.. بناءً على ما أُبلغنا به لاحقًا، تم إلغاء تأشيرة الطالبة، ونسعى إلى التأكد من صحة هذه المعلومات".
وفي بيان مُحدّث، مساء الأربعاء، تضمّن إرشادات وموارد إضافية للطلاب الدوليين الآخرين، قالت كومار، إنها تُشاطر المدعية العامة لولاية ماساتشوستس، أندريا جوي كامبل، مخاوفها في وصف فيديو اعتقال أوزتورك بأنه "مُقلق".
وأضافت: "ندرك مدى الرعب والقلق الذي يُشكّله هذا الوضع عليها وعلى أحبائها وعلى المجتمع ككل في تافتس، وخاصةً طلابنا الدوليين وموظفينا وأعضاء هيئة التدريس الذين قد يشعرون بالضعف أو القلق إزاء هذه الأحداث".
وأشارت إلى أن الجامعة على تواصل مع المسؤولين المنتخبين على المستويات المحلية والولائية والفيدرالية، و"تأمل أن تُتاح لروميسا فرصة الاستفادة من حقوقها في الإجراءات القانونية الواجبة".
ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية التعليق على تفاصيل القضية، قائلا لشبكة CNN: "نظرًا للخصوصية واعتبارات أخرى، وسرية التأشيرات، فإننا عادةً لا نُعلّق على إجراءات الوزارة فيما يتعلق بقضايا مُحددة".
وتُعد أوزتورك واحدة من بين العديد من الأجانب المنتسبين إلى جامعات أمريكية مرموقة الذين تم اعتقالهم في عهد إدارة ترامب بزعم أنشطتهم المتعلقة بالمنظمات الإرهابية، بمن فيهم محمود خليل، الناشط الفلسطيني البارز، الذي احتُجز في سكنه بجامعة كولومبيا في وقت سابق من هذا الشهر.